الشعر بين القراءة والحفظ يشق طريقه ويعرف مقامه، ومعظم الشعر المعاصر للقراءة ولا يُقرأ، ولا تجد فيه ما يُحفظ إلا فيما ندر، أي تحول إلى صور مكتوبة تستدعي من المهتمين بها التمعن والتفكر والتأمل والتفاعل الإجباري، للوصول إلى فك رموز ما في قلب الكلمات والعبارات من رؤى وتصورات. اقرأ المزيد
"أكلت يوم أكل الثور الأبيض" قصة هذا المثل معروفة، ويختصرها البيت الشعري التالي للمهلب بن أبي صفرة: "تأبى الرماح إذا اجتمعن تكسرا ... وإذا افترقن تكسرت آحادا" اقرأ المزيد
جمال: صفة تلحظ في الأشياء وتبعث في النفس سرورا ورضا. الحسن والبهاء. جمال اسم تردد في مجتمعاتنا، والعديد من الذين أعرفهم اسمهم "جمال"، ويمكن معرفة أعمارهم من الاسم، لأن اسم "جمال عبد الناصر" كان طاغيا في نهاية الخمسينيات وبداية الستينيات من القرن العشرين، ولهذا تجد كثرة اسم "جمال"، وهذا شأن مجتمعاتنا على مر العصور، فالأسماء تعبر عن حضور المتنفذين والمشاهير. اقرأ المزيد
انحط: تدهور، فسد، هبط، رخص، انخفض، خضع. دوامة انحطاط تعصف بوجودنا منذ نهاية الحرب العالمية الأولى وما قبلها بقرون، والبعض يرى أنها بدأت منذ (1258) ميلادية، وقد بلغت ذروتها في بداية القرن الحادي والعشرين، ولا تزال تتأجج لتحيل مدننا إلى ركام، وأجيالنا إلى كينونات متماحقة تسير على سكة الانقراض والإبادة الشاملة لما يدل عليها. اقرأ المزيد
السلوك البشري بحاجة لضوابط، والديمقراطية ربما تحرره من أي ضابط، ولذلك وصلت أحوال مجتمعاتها إلى التساؤل عن تعريف المرأة والرجل!! مَن هي المرأة؟ مَن هو الرجل؟ اقرأ المزيد
الأسل: كل ما رقّ وحدّ من الحديد من سيف أو سكين أو سنان، الرمح والنَّبل عبارة تنطبق على ما يدور في واقع بعض المجتمعات التي يترنم المتسلطون عليها بالكلام المعسول وقعلهم طعن في الصدور، وإجهاز على الحضور. اقرأ المزيد
ذات مرة قبل أكثر من عقدين، كان صديقي من بلاد العيون الضيقة، يحدثني عما سيحصل في الزمن القادم، ويردد أن القرن الحادي والعشرين سيأتي بما لم تخطر على بال البشر. ويضيف مازحا : ربما سيصنع بشرا مثلنا!! اقرأ المزيد
منذ تأسيس دولنا في الربع الأول من القرن العشرين وما بعدها، وفي كل منها سجن ذائع الصيت، نتعرف عليه منذ الطفولة، ففي بلادنا سجن نقرة السلمان، وأبو غريب، وغيرها من المعتقلات الجهنمية، وفي دول الأمة الأخرى سجون مشهورة يعرفها المواطنون، وكأن أنظمة الحكم لا تستقيم بدون سجون شرسة متوحشة لا تُراعى فيها أبسط حقوق الإنسان. اقرأ المزيد
ويفيد الاختلاط والالتباس، أي تهيّأ لهم، تخيلوا، تصوروا، وكأنها حالة من الغيبوبة الجماعية الهستيرية، التي تراءت فيها الصورة وتجسدّت في الوعي الجمعي، وكأن الناس قد عاشوا فترة من التفاعلات الهذيانية التي أوهمتهم بما جرى، وما قد جرى في واقع الأمر، وإنما في فضاءات خيالهم المشحون بالطاقات الانفعالية والتواصلات المجسدة، برؤى ذات تداعيات راسخة في الوعي المستعاد بعد رحلة النوام والخدر المستهيم. اقرأ المزيد
أمضينا أكثر من قرن ونصف في مستنقع النظريات المعتقة في ظلمات الرفوف، والبعيدة عن الواقع والمستعبدة للرؤوس. فهل وجدتم نظرية تمكنت من الحياة في واقعنا المنهوك؟ هل استطاع مفكر أو حركة أو حزب تطبيق نظريته؟ اقرأ المزيد