إني أتَمَـزَّقُ يا سيدتي! إني أتَصَـرَّفُ كالمذهـولْ! أتوَجَّـهُ ناحِيَةَ المكتبِ/ لكني: أضْبَطُ في الصالَةِ مُـرتَـبِكًا مَشـلولْ!! أتسـاءَلُ ماذا كنتُ سأفعلُ؟!/ ماذا كنتُ أقـولْ؟؟!! يا سيدتي: رجـلٌ مثلي لا يبقى رجُـلاً! إنْ عاشَ كَـبَهْـلولْ!! {2} لا حُـجَّـةَ يا سيدتي سَتَـحوذُ لديَّ قبـولْ!! إني ملْـتَصِقٌ بالهاتِفِ... منذُ رحلتِ!!!!/ والهاتفُ ملتصقٌ... بالوجَعِ المحمولْ! إني أتمـزَّقُ يا سيدتي! اقرأ المزيد
منْ يصنَعُ الحزنَ الأليـفْ؟! يا سيدي: هذا مُضـافٌ لا يضيـفْ عطَشٌ طويلٌ مستطيلٌ!! ثمَّ شوْكٌ في الرغـيفْ! يا سيدي: سُحُبُ القتامَـةِ تحـتويكَ/ ونابِحٌ فيكَ الخـريفْ! يا سيدي هذا مضافٌ لا يضيفْ!! {2} ماذا أقولُ لهمْ أنا؟ ماذا أقولْ إنَّ المُبَرِّرَ لا يقـالُ ولا يقـولْ! {3} يا خوذَتي يا دِرْعَ روحي واحْتياطاتِ السلامةِ للعـيونْ إني أُمَـزَّقُ حينَ اقرأ المزيد
كيفَ يكونُ العيدُ؟ كيفَ يكونُ الواحِـدُ دونَكِ/ كيفَ يكـونْ؟! كيفَ البَسْمَـةُ تَحْتَجُّ صفارًا كصفـارِ الليمونْ! ماذا يَفـعَلُهُ الواحِدُ يا سيدتي لصِغـارٍ يبتسمونْ؟ كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! حينَ يُحاصِرُني الأطفالُ ويَجْتَذِبونْ؟! كيفَ أفَـسِّرُ حُـزني؟! كيفَ أقولُ بأنَّكِ لا جِئتِ! ولا "هاتَـفْتِ"/ ولا حَـدَّدْتِ العـيدَ المضمونْ؟؟!! كيفَ أقولُ بأنَّ العـيدَ حُـزونْ! اقرأ المزيد
لـوْ!! لو أنَّكِ تدرينَ وما أعبُـدْ! بفظاعَـةِ ما يَجِـدُ الروحُ المُجْهَدْ حينَ تغيبينَ عليْ!! حينَ يجوبُ الوجَعُ السَّبَبِيُّ... دمائي! وتُجَهِّزُني أعضائي: حَطَـبًا للمـوْقِـدْ!! حينَ يموتُ المـوْعِـدْ! لو أنَّـكِ تدرينَ وما أعبُـدْ لمشيتِ على المـاءِ! ولَطِـرْتِ إليْ!! ودخلتِ إلى عينيَّ مُخاصِمَةً كلَّ الأشياءِ! منْ أجلِ عيونِ المـوعِـدْ اقرأ المزيد
ليسَ يُـقارَنُ بالحبِّ أنا حبي ليسَ يقارَنُ بالحبْ! حبي منْ ماءٍ مختـلفٍ وهواءٍ مختلفٍ وتُـرابٍ صَعْـبْ! وجمـالٍ كالنارِ يَشُـبْ حبي ليسَ يقارنُ بالحبْ (2) حبُّـكِ يا سيدتي حبٌّ لا أنكرُ فوقَ العادَهْ! لكنْ حُـبْ!! حبُّـكِ عُـذْرِيٌّ يَتَهادَى لكنْ حُـبْ!! وعظيمٌ وزيادَهْ! لكنْ حـبْ!! حبُّـكِ يا سيدتي، حبٌّ ضمنَ عجائبِ هذا العالمِ يـُحْسَـبْ! لكنْ حـبْ!! اقرأ المزيد
ما بينَ نـداءٍ ونـداءْ ما بينَ نداءٍ مفقودٍ... ونـداءْ ينفعِـلُ الحبُّ على الأشياءْ! تنتَحِرُ على شَفَتَيَّ... الأشياءُ الأحياءْ فتُعَكِّـرُ صَفْـوَ الشِّعـرِ/ تُشَكِّـلُ وجـهَ الماءْ! .... ما بينَ نـداءٍ ونـداءْ حينَ يثـورُ فراغُ النَّـدَّاءْ! يحـتَدُّ الماءُ على الماءْ ويضيعُ التشْكيلُ هـباءْ! ما بينَ نـداءٍ ونـداءْ ما بينَ نداءٍ مفقودٍ... ونـداءْ ينفعِـلُ الحبُّ على الأشياءْ! تنتَحِرُ على شَفَتَيَّ... الأشياءُ الأحياءْ فتُعَكِّـرُ صَفْـوَ الشِّعـرِ/ تُشَكِّـلُ وجـهَ الماءْ! .... ما بينَ نـداءٍ ونـداءْ حينَ يثـورُ فراغُ النَّـدَّاءْ! يحـتَدُّ الماءُ على الماءْ اقرأ المزيد
مـطَرٌ وأفُـولْ كيفَ أقولُ بأنَّكِ لمْ تأتِ كنتُ وعَـدتُ سحاباتٍ وصباحاتٍ وفصولْ أنَّ شموسَ جبينِكِ تسطعُ منْ حضني حينَ أفولُ الشمسِ يطولْ! كيفَ أقـولْ؟ كيفَ أقـولُ خَسِرْتِ كيفَ أقولُ ألا: قُـطِعَ العقلُ على المعـقولْ!! (2) مـطَرٌ وأفـولْ! وسحاباتٌ وصباحاتٌ وذُبـولْ وفـراغٌ / كالواقِعِ!/ مأهـولْ! اقرأ المزيد
وَجَـعُ الأميالِ المُمْتَـدَّةِ/ منْ عيْنيَّ.... إلى عينيْكِ يَطـولْ! وفـراغاتٌ تأخُـذُنا! وذبـولْ!! حينَ تكونينَ قـريبَـهْ! أ فَيُعْـقلُ ذلكَ يا سيدَةَ المعقولْ؟ حينَ تكونينَ حَبـيبَهْ!؟ (2) كنتُ دخلْتُ الساعَـةَ/ كنتُ رشَوْتُ العَـقْرَبَ كنـتُ أكادُ أقـولْ!! حينَ طلَبْتِ على المحمولْ! باغَتَني أنَّ العـقربَ مَقْـتولْ! منْ قتلَ العـقربَ...!؟؟/ اقرأ المزيد
جراحاتٌ وَصَبَاحَاتُ! (1) الجراحاتُ التي فينا! تُـكَفِّيـنا! فلا تكفي اعْـتِذاراتٌ حـزينهْ ليسَ يكْفي أنْ تقولي: "غصْبُ عنى!" أوْ تقولي: رغمَ أني! فالجراحاتُ التي فينا تكفِّـينا! وتُبْقيـنا على أرضِ اسْتِحالاتِ السكينهْ! (2) الصباحاتُ التي فينا! تُغَـنِّينـا! وتُـبْقيـنا بأحلامِ المـدينـهْ اقرأ المزيد
أغنيَةٌ قصيرَةٌ للزمنِ المُعادِ! ومهما ومهما! ومهما نُـعيـدْ منَ الصَّعبِ أنْ نستَرِدَّ الزمانَ السعيـدْ سيبقَى كـلانا يعـيـدْ ولكنْ بعـيـدْ! ومهما ومهما!!، فيومٌ وحـيـدٌ وحـيـدْ منَ العمرِ ذاكَ الفقـيـدْ مُحـالٌ!! مُـحالٌ بأنْ نستعـيـدْ! لأنَّـا "وآسَـفُ جدًّا!" كِـلانا الجـديـدْ! اقرأ المزيد