نتهادى الورد حتى لو كبرنا ونحب الورد والأرواح فينا يا رفيق الشوك لو تزجيه عنا لو تعد لي حسن ظن كان فينا آه لو عاد ربيع قد مضى لست أدري كيف أفلت من يدي إنني اليوم بقايا شبح ليس يرحم حزنه أو بؤسه أو يحس النار تضرم جوفه قد كبرنا ليس ذنب الورد شيب عطره في كل واد دافق صبغه في كل ثوب مزهر ليت شعري هل تبقى في دمي لونها من ذلك الورد الذي اهدني الورد ولو خُيّلت عني علني أحيا إذا ينفحني لا يزال الورد في أزهى شبابه عذبة رغم عذابات اغترابه لم يعد في القلب جرح سد بابه يوم أن كنا سكارى من شرابه يضرم النفس ويؤسفها غيابه ودخلت التيه ملتمساً سرابه يتلوى في مدارات اكتئابه من تراه ساكناً لصق جنابه اقرأ المزيد
أتينا أتينا جهاز العصب.. قصيدة كتبتها لطلاب الطب حين بدؤوا بدراسة الجهاز العصبي المركزيCNS. إذ طلب مني أحد أعز أصدقائي أن أكتب له أبياتا يرفقها في نهاية المحاضرة التي سيفرغها، وكنت كتبت له -من قبل- في الجهاز التنفسي والجهاز الهضمي، ولكن عندما يتعلق الأمر بالجهاز العصبي فلا بد من قصيدة تليق به، هي الأطول والأفضل في إطار كتاباتي الطبية. اقرأ المزيد
مشهدٌ يختصرُّ الحبَّ ربيعاً أبـديَّـاً ويُناضِلْ ونداءٌ خلفَ لون ٍ اقرأ المزيد
ما أجمل أن تمارس عبادتك بحرية وتفتخر بثيابك حينما تعبر عن هويتك، كنت أشعر بالتميّز، أرمق بإعجاب ححابي وتنورتي السوداء الطويلة، خاطبت نفسي: "لا أحد مثلي هنا، لا أحد يرتدي ما أرتديه عن قناعة تماثل قناعتي، حتى التنورة القصيرة التي ترتديها تلك الشقراء كانت عن قناعة مصمم الأزياء الذي أقرها موضة هذا العام، بالطبع ستغيرها إن هو غيّر رأيه... أمّا أنا فأرتدي ثوباً أقره لي خالقي ومنحني ثواب ارتدائه" آه، كم أعشقك يا حجابي. اقرأ المزيد
أخبرتني أمي أنني في السنة والنصف الأولى من عمري شارفت على الموت مرتين، وقضيت منها شهوراً في المستشفى، مخبرة إياي عن موقف سيدة عجوز وموقف عمي من ذلك، فرأيت نفسي أعبّر عما حدث: اقرأ المزيد
لَمّا كانتْ أمي عجوزاً، لا تقوى على المكوث أمام الفرن البلدي، لأن حرارته تؤذي عينيْها فضلاً عن أنها لا تقوى على تلك الحركات الرياضية التي تؤديها النساء عند العجن والخبز والترقيق ثم شق الرغيف الدائري إلى نصفين متساويين بإحكام وإلقاؤه بخفة في فوهة الفرن الحديدية، فقد اعتاد أبي أن يأتي بالخبز من أحد الأفران الآلية عند عودته من شركة الغزل والنسيج بالمحلة.. كان يمشي مزهواً وهو يحمل عدة أرغفة نجح في اقتناصها، يساعده في ذلك هذه الحيلة التي يحبكها بالتمام والكمال منذ سنوات طويلة؛ فعندما يصل أمام شباك التوزيع يقف مثل إمبراطور اقرأ المزيد
كمْ ينمو الحبُّ بأطرافي مُدُناً تـتـساطعُ فوقَ يديكِ وتـزدهرُ ومرايا ذكرِكِ في قلبي اقرأ المزيد
(1) توجه كعادته إلى مكان الأنس والصهللـة، أو بالأحرى المكان الذي اعتاد أن ينتقي منه أنسه وصهللته المعتادة كل خميـس، آخر أيام عمله. وكالعادة أيضاً وجد "نبيل السايس" في انتظاره، وللحق نبيل لا يعمل بجراج أو يعتني حتى بسيارة ليلقب بهذا اللقب، وإنما عرفه بهذا الاسم منذ لقائهما الأول، وتذكر عندما رآه هذه المرة فقط أنه لم يسأله فعلاً حتى الآن ما سبب شهرته بهذا الاسم، لكن سرعان ما تلاشت الفكرة وكأنها تبخرت عندمـا بادره نبيل بالتهليل والترحيب، وظل يثرثر بكلام المحبة والوحشة وأصول الضيافة. اقرأ المزيد
عم َيبحثون ؟؟؟ هؤلاء المقاتلون من مختلف أصقاع الأرض ينسلون ينقبون عن مملكة داوود يبغون دولة بلا حدود... أم كوناً خالصاً لليهود اقرأ المزيد
أَذَاكُمْ آهِ مَا أَقْسَاهْ فَمَاذَا تَبْتَغُونْ ؟! فُؤَادِي مِنْ دَمٍ خَالٍ وَنَبْعِي ظَامِئٌ لِلمَاءْ اقرأ المزيد