(1) كانتْ تكرهُ عينيها أذنيها خَديها شفتيها! لونَ البشرةِ/ وضعَ الذقنِ/ غباءَ الأنفِ/ عروقَ الرقبهْ! كانت تكرهُ عظمَ الصدرِ/ بروز الحلمةِ في اللانهْدِ دخولَ السُّرَّةِ في أرضِ السَّغَبهْ كانتْ! كانتْ تعشقُ لونَ الشعرِ/ وطولَ الشعرِ/ وكانتْ ترسِلهُ كالليلِ الناقمْ كالصرْخةِ في وجهِ العالمْ تعلِنْ أنْ: كانَ بِمَقدورِ الربِّ عطاءٌ أجوَدْ كانَ بمقدورِ القدَرِ الساخِرْ! لو أدركَ كيفَ يوائمْ كانَ منَ الممكنِ..../ اقرأ المزيد
لعبة القتل وارتكاب الجرائم والبشائع والمجازر بأنواعها تتطلب مفردات فتاكة تسوّغ الفعل الآثم، وتعزل الضمير في صندوق أظلم. وما أكثر المفردات المبررة للخطايا، والتي عهدتها البشرية منذ الأزل. والتأريخ يحدثنا عن مفردة "زندقة" التي بموجبها استبيحت دماء ما لا يحصى من البشر، خصوصا في عهد الخليفة العباسي الثالث المهدي وابنه الهادي وتواصلت فيما بعد بوتيرة أقل. ولكل نظام حكم مفردة يرتكز عليها للقضاء على الآخرين، وأنظمة الحكم في بلداننا استعملت مفردة "خائن"، اقرأ المزيد
قبل أسبوعين عدت من صحراء سيناء، على بعد حوالي 200 كيلومتر وعلى بعد ساعتين بالسيارة من الحدود الفلسطينية والإسرائيلية. هناك، كما هو الحال هنا، الحرب هي كل ما يتحدث عنه أي شخص. والعديد من الأشخاص هناك لديهم أفراد عائلات في كل من غزة وإسرائيل. إنهم غاضبون مما يحدث. وخائفون. اقرأ المزيد
المشروع الإيراني الفارسي حامله الحقد العرقي الإثني والديني ضد العرب الأمويين أوالوهابيين كما يسمونه وهدفه العودة للحلم الفارسي بما يسمى الهلال الشيعي من خلال تصدير الثورة الإيرانية وينتهي بالسيطرة على الحرمين الكعبة والمدينة وينتعل طائفة دينية معينة من العرب لتحقيق ذلك وقد حقق أشواطا كبيرة وذلك بالسيطرة على العراق ولبنان وسوريا واليمن والتغلغل بالكويت وعمان والبحرين والإمارات ثم اجتياح الأردن وتقسيم مصر والبدء بالخطوة الأخيرة بما يشبه فكي الكماشة اقرأ المزيد
سيَّدتي: المَرْأةُ كانتْ مِحْوَرَ أفكاري لِسِنينَ سنينْ تحيا في نصفي السُّفلِي/ العلْوِي/ ...السِّرِّي/ ولا تحيا.. في نصفِ اللهِ لِذا ضاعَتْ سيدتي: المرْأةُ حينَ تعِيشُ كأنثى والمَرأةُ "نظَرِيًّا أعني" حينَ تعيشُ كإنسانْ سَتعاشُ كأنثى!! في هذا الوطنِ الخنْثى! الوطنِ الـْ تحْتدُّ رجولَتهُ في كلِّ زمانْ لا يُمكنُ لامرَأةٍ... أنْ تولَدَ إنسانْ سَيِّدتي: المرأةُ في هذا الوطنِ المَشْبوبْ عَوْجاءُ لَعوبْ! اقرأ المزيد
إنه اليوم التاسع والأربعون للعدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، الذي يشهد أول هدنةٍ إنسانيةٍ ووقفٍ مؤقتٍ لإطلاق النار، نجح الوسطاء في التوصل إليها أخيراً بين المقاومة والعدو الإسرائيلي، بعد جهودٍ مضنيةٍ، ومفاوضاتٍ شاقةٍ، وعثرات وصعوباتٍ وتحدياتٍ، وشروطٍ ومحاذير ومحرماتٍ، حالت دون التوصل إليها مبكراً. اقرأ المزيد
(1) سيدتي: هذا آخرُ ما أحمِلُ في القلبِ المثقوبْ ها أنذا: أكتبهُ في هذا الليلِ المخروبْ هاأنذا: أصلبُهُ كمسيحٍ كابْنِ إلهْ! (2) سيدتي: يعجبني.... أنكِ كنتِ امْرأةً سَهلَهْ!! فأنا لا أحترمُ الصعبَ! "أحترمُ التَّوَّ اقَ إليهِ.. ولا أحترمُ الصعبَ" (3) سيدتي: شيءٌ غيرُ الرغبةِ ما أرغبْ شيءٌ غيرُ الحبْ شيءٌ لا يشبِهُ شيئا يَفعلهُ اثْنانْ "رجلٌ وامرأةٌ لا ثالِثَ لهما! إلا فِعلهما!" اقرأ المزيد
حرب الناس انتهت الهدنة وعاد القصف المجنون. كل يوم يدرك المزيد من الناس أن هجمات القصف والقتل والإبادة إنما هي موجهة ضد أناس عاديين: أطفال ونساء وعجائز ومرضى في مستشفيات ونازحين في مدارس وبشر يعبرون من موت إلى موت!! ويدرك أي متأمل أنه بوصفه إنسانا عاديا يريد أن يعيش إنسانيته ويحقق معاني وجوده يعيش مأزقا وجوديا فارقا سواءا كان في بلد يسمح له بالتعبير أو يمنعه. فمن يخرج متظاهرا متعاطفا ويعود لبيته سالما يمكن أن تلاحقه العصابات وجماعات الضغط في وظيفته، اقرأ المزيد
وكانت رسالة الأبوين لأبنائهم : "انجحوا بأي ثمن، وكرسوا كل شيء لهدفكم". وكان بنيامين نتنياهو يوصف بأنه طفل جاد ومجتهد بشكل استثنائي وهادئ ومنعزل. لقد كان طالبًا جيدًا جدًا ومنضبطًا وقارئًا نهمًا (جورين وبيركويتز، 1996: 36). وعندما كان مراهقًا، انفصل عن إسرائيل عندما عادت العائلة إلى الولايات المتحدة. خلال هذه الفترة الزمنية، أظهر إرادة قوية واستقلالًا ونضجًا، حيث كرّس كل وقته للدراسة، وحصل على مرتبة الشرف بانضباط ذاتي استثنائي اقرأ المزيد
قال إبراهيم اليازجي (1847 - 1906)، قبل أكثر من قرن: "تنبهوا واستفيقوا أيها العرب...فقد طمى الخطب حتى غاصت الركب" ومنذ تلك الصرخة المدوية بقصيدة مشهورة، ولا تزال الأمة تغط بنومها، وتتفاعل فيها عوامل قطعها عن مكانها وزمانها ودفعها إلى دياجير الغابرات. وتحقق الاستثمار بالدين حتى تحولت إلى برميل فارغ يصدر أصواتا عالية ذات صبغات دينية زائفة، وهي جعجعة فوق أنهار نجيع. فقادَها التضليل والبهتان، وأقوال فلان وفلان، وبين آونة وأخرى تتلقى الضربات القاصمات، اقرأ المزيد