(تغريدة البجعة) لمكاوي سعيد الهوامش تحكم الوطن (كنت أراه كالبجعة في أيامها الأخيرة، حين تستشرف الموت فتتجه إلى شاطئ المحيط وتنطلق في رقصتها الأخيرة وتغرد تغريدتها الوحيدة الشجية ثم تموت..) رواية (تغريدة البجعة) هي واحدة من خمسة أعمال تقدمت بها دار الدار للنشر والتوزيع لجائزة بوكر العربية. وهي للأديب الروائي وكاتب السيناريو مكاوي سعيد. اقرأ المزيد
(1) أرشق السهم الأخير إن تمد اليد كي تقطف أثمار الشجيرة.. قال لي: موتا تموت فاصل من رنة الخلخال في أدنى دوي من قنابل لم أزل أذكر.. آه لا تموت الذاكرة كانت الحية.. كنت اقرأ المزيد
ها هي هند تقبل عليه.. يا له من حظ جميل هذا اليوم! جاءه صوت صديقه: من تلك القادمة إلينا يا عزيز؟ أجاب في زهو: بل قل تلك القادمة إليك؟ ألا ترى نظراتها الولهانة إليّ؟ ابتسامتها العريضة وهي ترد بحركات رشيقة خصلات شعرها الحريريّ عن عينيها؟ عند وصولها، سلمت على عزيز سلاما عصريا.. قبلة حارة على خده، ثم جرته بعيدا عن صديقه الذي وقف مشدوها.. عزيز الآن غارق في بحر لجّيّ من المشاعر.. رائحة الأنوثة العطرة تشق صدره شقا.. لم يدْر كيف حصل هذا؟ من أين كل هذا الحظ السعيد؟ ومع اقرأ المزيد
نظرت إليه بعينين مغرمتين وبقلب يفيض حباً, لا أحد غيره يستطيع أن يؤثر فيها كل هذا التأثير, لا أحد غيره يشعرها بتلك النشوة فهي تنتظر الصباح لتكون معه, وتتلهف ساعة الأصيل لتقضيها برفقته, لا تخلف ميعاداً له, لا تمل من النظر إليه أو لمسه بيدها أو لثمه بشفتيها, لا أحد غيره يشعرها بهذا اللهيب عند التقاء شفتيها به, فكل العالم يتلاشى في هذه اللحظة ولا يبقى إلا هي وهو..... فنجان قهوتها! اقرأ المزيد
{ افْتَحُوا أَبْوَابَكُمْ } لا أريد مباهاةَ حلمي الذي يتسلل من خلل الشيشِ كل صباحٍ بأوجهكم متكسِّرةً حين يحملها الباعةُ الجائلون على ورقاتِ الصحافة لا أريدُ أقايضُ أبناءَ عميَ بالحائطيين يبتسمون كثيرا اقرأ المزيد
{ اَلدَّقُّ عَلَى الأبْوَابْ } أوحشتِني أيتها المدينةُ التي تخون من يزورها مرّةً في العام عندما ينكسر الظل على حنين برتقال الشجرات تتزيّا في بهاء وجدها العريانِ تأتيه من الخلف اقرأ المزيد
{ اَلْحَنِينُ الْمُنْدَاحْ } من هذه الجميلةُ التي تحمل كل ليلة سلال الورد وتدور في الباراتِ والمقاهي وعلى سلالم المراقص التي يعبّق الدخانُ سقفها العالي اقرأ المزيد
رَجُلٌ وَرَاءَ الشَّجَرْ } خفِّفِي الوطءَ على هذي الطريق ما أظن أديمها إلا جوى رجلٍ يضايقه زمانٌ كلما كبرتْ دقائقه يضيق . { اَللِّصُّ الْحَرِيرِيّ } احذروا أن تموتوا أيا أصدقائي على شاطيء اسكندريةَ في شهر سبتمبر اقرأ المزيد
{ مُحَاذَاةُ الْعَبِيرْ } لماذا كلما مشيتُ بجوار بيتها عُرِّيتُ من ملابسي ؟ وكلما مسكتُ فيّ يديَّ وردةً بنفسجيةً علاَ خطوي كأنني أطير ؟ . اقرأ المزيد
أردت كتابة قصة جديدة بعد عودتي من الامتحان.. عبثا حاولت لكني كنت متأكدة من النتيجة قبل المحاولة.. فالكتابة والتفكير في القصة لا يحلوان إلا قبل الامتحان وليس بعده.. أمسكت قلمي الحبيب "فلفل" وأحضرت الأوراق لم أكتب سوى كلمة واحدة "عــن.."، لم أكد أكتب الكلمة حتى سمعت صوت أمي تناديني.. ذهبت وعدت بعد عشر دقائق فشاهدت العجب.. اقرأ المزيد