جاءت امرأة في إحدى القرى لأحد العلماء وهي تظنه ساحرا وطلبت منه أن يعمل لها عملا سحريا بحيث يحبها زوجها حبا لا يرى معه أحد من نساء العالم، ولأنه عالم ومرب قال لها: إنك تطلبين شيئا ليس بسهل لقد طلبت شيئا عظيما فهل أنت مستعدة لتحمل التكاليف؟ قالت: نعم اقرأ المزيد
جلست أسبح في سكون الليل بضع ساعة، بعد أن أنهيت صلاتي تأهباً لنومٍ عميق، فقد كان النهار مضنياً، الظلام يلف كل شيء حولي عدا خيوطٍ قمرية تسللت من نافذة الغرفة الواسعة، لتضفي على المشهد بعضاً من الشاعرية والسكون.. نسمات تمر على وجهي، كأني أشعر بها تقاوم أجواء ثقيلة رطبة تكاد توقف الزمن وآلية التنفس. اقرأ المزيد
كأنَهُ البحرُ والوطنُ العاق والشجر اللا يقول الثمار كان يمشي فينسى ملامحه في الترابِ وفي النسوة العارياتِ وفي خلل الموجِ لما يُخبِّط صخر البحارِ ويقعد بين الصحابِ اقرأ المزيد
نافذة ذات زجاج ازرق الأيام القديمة حين كانت مداخل البيوت تختفي خلف أسوار من الحجر الأحمر وزجاج النوافد ملون بالأزرق..... السماء أيضا زرقاء.... كنا نحتمي خلف أسوار مدرسة الأشراف نراقب احتراق طائره الفانتوم في السماء... كرة حمراء عملاقة معلقة بين السماء والأرض ودخان اسود كثيفا..... قبل ذلك كانت المعلمة تقص لنا عن بحر البقر وكيف قتل الأطفال الأبرياء. اقرأ المزيد
هند ذات العشرين ربيعا تنتابها أحوال غريبة…… كلمات غير لائقة وتصرفات وسلوكيات مشينة… ما الخطب إذن!!! أهلها وأقاربها متحيرون بشأنها وقلقون عليها.. فهي ليست هند التي اعتادوها وليست هند التي عهدوها من قبل…. هم الأهل والأقارب فأخذوها إلى أحد الشيوخ..!! اقرأ المزيد
تناولني شربة ماء جذبتها من قاع بئر فارتوى بتلك النظرة التي تتصنع الجسارة, رغم المخاوف والقيود غافلت الزمان والمكان مصوبة تلك النظرة إلى من لا تراه كل يوم ولن تراه بعد اليوم فابن العم قدر ونصيب والغريب يأتي ولا يعود. اقرأ المزيد
دَعِي القَلْبَ يَنْفُضُ عَنْهُ الغُبَارَ فَلَنْ يَنْشُدَ الوُدَّ رَغْمَ انْدِحَارِهْ بِرَغْمِ السُّهَادْ بِرَغْمِ الأَسَى وَافْتِرَاشِ القَتَادْ اقرأ المزيد
( إِهْدَاءَةْ ) إلى الجيش العربيّ ، عله يقرأ ما بين السطور . ( بَدْءُ الْقَولْ ) أبا هند فلا تعجل علينا وأنظرنا نخبرك اليقينا بأنا نورد الرايات بيضا اقرأ المزيد
عيناك عين الطفل المندهش المبهور تسافر في .. وتحلق حولي حين أفكر في 3; تشع ابتسامتك في ذاكرتي اقرأ المزيد
الساعة الآن العاشرة ليلا.. أحسست بارتخاء في أعضائي، مددت يدي فأطفأت نور الغاز –قارورة الغاز– ثم مددت رجلي تحت الفراش، شعرت برعشة في أوصالي لبرودة الجو. كان صوت أم كلثوم يخترق صمت الغرفة... الآلات ترن وتطن إنها سهرة ممتازة تعودْنا عليها في إذاعة طنجة الدولية، إذاعة الموسيقى العذبة. الله الله على الموسيقى!. على الأنغام العذبة وأغلقت عيني ببطء، تذكرت المدير حين قال لي اسمع يا ولدي، ستدرس في حجرة قديمة.. ريثما يبنون المدرسة قريبا.. وسيبنون حتى سكن المعلم. اقرأ المزيد