الفص الجبهي هو أكبر فص من فصوص دماغ الإنسان، يقع أمام التلم المركزي. ويقسم من الناحية التشريحية العصبية إلى 3 مناطق رئيسية تحددها وظائفها وتشريحها. هم القشرة الحركية الأساسية، والقشرة الحركية التكميلية، وقشرة الفص الجبهي، وهذا الفص كما بينا من قبل مسؤول عن مجموعة واسعة من الوظائف الإنسانية العقلية عالية المستوى، مثل التفكير والتخطيط والتفكير العقلاني، البصيرة والتعاطف، التقييم والحكم والتحكم في الاندفاع ، والتنظيم العاطفي والسلوكي، صناعة القرار، التفكير التحليلي والمنطق، والكلام واللغة المكتوبة، وأيضًا حاسة الشم والذوق، وحركات الجسم الإرادية، والإبداع والخيال... وأكثر، اقرأ المزيد
5- ق.ج.با vmPFC (الباحات الوسطى أو البطنية الإنسية): تقع ق.ج.با في الجزء الأوسط من قشرة الفص الجبهي وتغطي الجزء الجبهي الإنسي البطني منه في الجزء السفلي من نصفي الكرة المخية، ونظرا لأن ق.ج.ح تلتصق وتتواصل مع ق.ج.با (كما يظهر الشكل) ولعدم وجود حدود تشريحية متفق عليها بينهما فحتى الآن لم يتم تحديد الفروق الوظيفية بين ق.ج.ح وق.ج.با بشكل واضح. ولـ ق.ج.با دور محوري في معالجة المخاطر والخوف، حيث أنها مهمة في تنظيم نشاط اللوزة عند البشر. كما أنها تلعب دورًا في تثبيط الاستجابات العاطفية اقرأ المزيد
3- ق.ج.ظا DMPC أو dmPFC تعتبر القشرة قبل الجبهية الظهرية الإنسية مسؤولة عن الوعي والتحفيز وهناك من الأدلة ما يشير بعض إلى أن باحة برودمان 10 والتي تحتلها ق.ج.با vmPFC مع الجزء الجبهي من ق.ج.ظا قد تكون المنطقة الوحيدة في البشر أكبر مساحة من القردة العليا (Petrides et al. 2012). كما تشير الأدلة إلى أن ق.ج.ظا تلعب عدة أدوار في الإنسان منها لعب الأدوار في معالجة الإحساس بالذات، ودمج الانطباعات الاجتماعية، ونظرية العقل، اقرأ المزيد
يمكننا تقسيم قشرة المخ الجبهية (الأمامية) في دماغ الثدييات، إلى جزئين كبيرين خلفي وأمامي يحتوي الجزء الخلفي على القشرة الحركية الأساسية Motor Area في التلفيف قبل المركزي (تقع في أقصى الخلف)، وتتحكم في جميع الحركات الإرادية للجانب المقابل من الجسد، إضافة إلى القشرة الحركية الترابطية أو قبل الحركية Premotor Area اقرأ المزيد
ذكرنا في المقدمة أن إحدى أكثر الصفات السريرية المميزة لمرضى الوسواس القهري هي وجود اضطرابات نفسانية مواكبة لاضطراب الوسواس القهري الذي لا يكاد يوجد منفردا، حتى أن تشخيص اضطراب وسواس قهري وانتهى هو اختزال لمعاناة المريض، والصحيح أن نقول: وسواس قهري+ خلافه كذا وكذا! ففي دراسة حديثة كانت أكثر الاضطرابات تواكبا مع الوسواس القهري هي اضطرابات القلق 75.8٪، تليها اضطرابات المزاج 63.3٪، واضطرابات السيطرة على النزوات 55.9٪، اقرأ المزيد
دخل المفهوم الحديث للتواكب المرضي أو الاعتلال المشترك في عالم الطب لوصف وجود أكثر من مرض من الأمراض الطبية المزمنة في نفس الشخص سنة 1970 عندما صاغه فينشتاين Feinstein ليعني "أي كيان سريري إضافي مميز كان موجودًا أو قد يحدث أثناء المسار السريري لمريض مصاب بالمرض المعين قيد الدراسة." ويقتصر استخدام المصطلح على الأمراض أو الاضطرابات، وليس الأعراض. إذ يمكن أن ترتبط الأعراض أو تحدث بشكل متزامن، ولكنها لا تترافق مع الاضطرابات أو مع بعضها البعض (Feinstein, 1970)، وبعد 4 سنوات قدم كابلان وفينشتاين أيضًا عددًا اقرأ المزيد
القشرة البصرية الأولية Primary Visual Cortex (V1 أو باحة برودمان 17): تقع القشرة البصرية الأولية (V1) على طول التلم المهمازي Calcarine Fissure للفص القذالي Occipital Lobe وتستقبل مدخولها الرئيسي من النواة الركبية الوحشية، وهذه الاتصالات تنظم بحيث يتم فيها الحفاظ على التموضع الشبكي Retinotopical Organization بحيث تُسْقِطُ المناطق المتجاورة من الشبكية محاويرَها متجاورة أيضا، ولكن الإسقاط الشبكي ليس مجرد خريطة بسيطة لأن العامل الحاسم هو العلاقة اقرأ المزيد
تحمل الشبكية معلوماتها من الخلايا العقدية عبر العصب البصري إلى عدد من الأماكن المختلفة والتي تشمل العديد من الباحات القشرية عبر المهاد والوطاء والدماغ المتوسط، ولكن الإسقاط البصري الرئيسي للقشرة يجيء من النواة الركبية الوحشية في المهاد إلى القشرة البصرية الأولية (V1 أو باحة برودمان 17)، وأما الباحات القشرية البصرية الأخرى والتي تعرف مجموعة بالباحات خارج الجسم المخطط Extrastriate Areas فتستقبل معلومات من النواة الركبية الوحشية وأيضا من منطقة الوسادة المهادية Pulvinar (الحدب الخلفي للمهاد البصري) ويحافظ الإسقاط البصري اقرأ المزيد
الجهاز البصري مسؤول عن تحويل كل الطاقة الضوئية الساقطة إلى صورة بصرية للعالم تُشَفَّرُ معلوماتها في الشبكية الموجودة في خلفية العين، ثم تنقل إلى الباحات القشرية البصرية والوطاء والجزء العلوي من جذع الدماغ، وقد فُصِّلتْ عمليةُ التحاس (التحويل الحسي) البصري في مقالة سابقة. الخواص البصرية للعين: عند دخوله العين يجب أن يُرَكَّزَ الضوءُ بدقة على الشبكية، وتعتمدُ عمليةُ انكسارِ Refraction الضوء اللازمةُ اقرأ المزيد
غالبا يحتاج النجاح في علاج اضطرابات الطيف الوسواسي كثيرا من التغيير في أسلوب حياة المريض (وليس فقط طرق التعامل مع الوساوس والامتناع عن القهور)، وإدخال التريض اليومي كان إحدى الطرق التي جربت بلا شك من أجل تحسين جودة حياة المريض خاصة وأن لها تأثيرا جيدا في تحسين القلق والاكتئاب وهي مشاعر لا ينجو منها المريض، إلا أن أحدا لم يقم بدراسة التأثير العلاجي على أعراض الوسواس القهري نفسها، فرغم ثبوت الأثر العلاجي اقرأ المزيد