الذكريات جزء منا غال... وأجمل ما فيه سريته ودفء الأنس به ومذاق الوحدة اللذيذ حين نذهب إليه مختارين لنحيا مشاعر عشناها من قبل مرة أخرى لأنها استحالت أن تمحى أو تضيع!! وتعاملنا معها يختلف من شخص لآخر كالمدارس، فالمدرسة الأولى اقرأ المزيد
كلما دخلت عالم الشات تسقط عليا أمطار من العتاب أو التحيات إلا انه دوما يكون هناك سؤالا واحدا يتكرر من كل من أعرفه لا يتغير ولا يسأم أصحابه منه!! انه "النيك النيم"، وكثيرا ما يبدله الأصدقاء بل يكاد لا يثبت على اسم واحد سوايَ!! وسألت نفسي ماذا يعني الاسم المستعار للبشر في هذا الكون الفسيح؟ اقرأ المزيد
حين بدأ موقعنا في كتابة المدونات كنا موقعاً رائداً في هذه البداية، ولم نجد كلمة مناسبة لترجمة "bloger" فأسميناها "أخبار وتقارير مجانين"، وحينها سألت د.وائل على المقصود بهذه الكلمة فقال لي: يا د.داليا حين يستوقفك موقف معين في الحياة اليومية ويثير فيك أفكار جديدة ومفيدة اكتبيها فوراً، فهي أفكار من الممكن أن تكون مفيدة ولكننا لا نهتم بها ولا ندونها وننساها، فاقترحت عليه أن نطلق على هذه التقارير والأخبار اقرأ المزيد
أتذكر مرتين على الأقل أنني قرأت عبارةً في كتيب الشرح المصاحب لأول كاميرا فيديو اشتريتها، وربما قبل ذلك في كتيب شرح كاميرا عادية متطورة قبلها، تقول العبارة ما معناه: المصنعون أو المنتجون لهذه الأداة غير مسئولين عن قيامك بتصوير ما قد يكون تصويره غير أخلاقي،.... وباختصار: لسنا مسئولين عما تصوره أنت......... أيامها ربما لم أفهم أكثر من أنهم يعنون بتصوير المشاهد غير الأخلاقية: صور وأفلام الجنس.......... ولا أدري الآن هل كانوا يقصدون فقط ذلك؟؟؟؟ اقرأ المزيد
مما غفلت عنه أمة الإسلام درس تاريخها، والاعتبار من خطه البياني، والتعلم من ثرائه كما من مساحات أو فترات خوائه! ربما لا توجد أمة أجهل بالتاريخ من أمتنا بتاريخها، وتاريخ الأمم من حولها بالأحرى!! اقرأ المزيد
جلس الرجل مسترخيا أمام التلفزيون وهو يتابعه، لكنه لا يتابعه، سيان. كان في انتظار شقيق زوجته، الذي لن يأتي، كان في انتظار حقيقي مع أنه على يقين بأن الزائر ليس عنده وقت، ومع ذلك فهو لا يكف عن الوعد بالزيارة، مباحث أمن الدولة!!، من ذا الذي يحفظ أمن الدولة إذا انتبه رجالها لصلة الر حم؟ هو لا يحبه ولا يكرهه، هو ينتظره فقط لا هو يتوقف عن الانتظار، اقرأ المزيد
حين قالت البنت لأبيها "أريد أن افعل مثلك يا أبى" أجابها لتوه "افعلي يا حبيبتي"، قالعها وقد امتلأ زهوا، وانفرجت أساريره، وأقبل عليها فرحا لأنه أنجبها، وأنه أخيرا وجد من يريد أن يقتدي به، اقترب منها وهو يقول لنفسه: فلتجئ أمها لتسمع ما تقوله ابنتها، ابنتنا، ابنتي. انتفخ أكثر وهو يربت على كتفها في حنو ويضيف: "أعني، سوف تفعلين مثلى يا حبيبتي، حين تكبرين، أنت ما زلت صغيرة"، قالت البنت: "هل حقا يا أبي سوف أستطيع أن أوقفه حين أكبر"، فزع الرجل، وتصور أنه لم يسمع، فاستبان الأمر متردداً: اقرأ المزيد
منذ أن بدأ تعاملي مع الإنترنت في عام 1999 تقريباً وأنا لا أتوقف عن الاندهاش، لكل المفاجآت التي تحملها هذه الشبكة العنكبوتية لي سواء سعيدة أو سيئة، ولي حكايات كثيرة مع الإيميل (البريد الإلكتروني) تحديداً. وما تعلمناه من الإعلام أن البريد الإلكتروني ما هو إلا تطبيق من تطبيقات عديدة من تطبيقات الإنترنت الكثيرة وأكثرها أهمية على الإطلاق، اقرأ المزيد
ارسل عبد الله (28 سنة) من الكويت يقول: أظن أن "عدالتكم" مخطئة أخي الفاضل؛ لو أن البوليس قبض يوما على حرامي يسرق، فهل يجب علينا أن لا نعتقله ولا نحبسه ولا ننفذ فيه أي حكم طالما هناك حرامية أخرى لا تزال طليقة في المدينة؟؟ أم من الواجب أن نقبض عليه ثم نسعى وراء الآخرين لننفذ العدالة؟؟ اقرأ المزيد
شكراً على متابعتك، وشكراً على تعليقك!! المصرية هي أمي وأختي وزوجتي وابنتي، هي الحب الأول، وهي اللحم والدم، هي الدار والوطن، فالوطن امرأة راعية تصون العرض، وتبني فوق الأرض، وتضرب بالجذور تحت الأرض، وهي الماضي والحاضر والمستقبل في بلد يكاد أهله أن ينسوا من هم أصلاً، وتتعثر خطواتهم واقعاً، ومستقبلهم يكتنفه الغموض اقرأ المزيد