أفزع حين يلاحظ أحد أو يضعني في خانة من يفقدون الأمل، أو يغرقون من حولهم في اليأس والقنوط!! بينما النقد عندي بداية الإصلاح! الحقيقة أنني تعبت من أولئك الذين في قلوبهم مرض، وفي بصريتهم عمى، ولا ترى عيونهم سوى العيوب والنقائص، ولا تنطق ألسنتهم إلا بالعيب والطعن، وكأنهم يستعذبون هذا كله!! اقرأ المزيد
كان صادما لي في تلك الليلة أن اكتشفت أن شراء علبة أعواد ثقاب -علبة كبريت كما نقول في مصر- لم يعد مهمة سهلة بأي حال من الأحوال!.........، فطوال طريق عودتي إلى بيتي حوالي ثلث الساعة بالمشي السريع، ولست موسوسا لأعد الخطوات لحضراتكم، المهم طوال المسير معظم محلات البقالين والسوبر ماركتات الصغيرة ليس فيها كبريت، الغريب أنهم لا أحد منهم يشعر بالتقصير! بل على العكس.. كان كل واحد منهم يرد علي بثبات واستغراب من طلبي: فيه ولاعات!... كبريت ليه؟! اقرأ المزيد
* من تنتهي صداقته، لم يكن صديقا يوما ما. * عدو عاقل خير من صديق جاهل. * اللهم اكفني شر أصدقائي، أما أعدائي فأنا كفيل بهم اقرأ المزيد
مازال وائل يصرخ بي في كل مكالمة: اكتب مدونات!! وإصبعي المصاب يؤلمني، ويجعل الكتابة أصعب!! كان في نيتي أن أكتب ـ قبل إصابتي ـ قصة خيالية بين الرواية والقصة القصيرة عن ثورة السيس، "السيس" هو اسم متداول على نطاق محدود، ويطلق على أبناء الشوارع، وكنت سأجعل للقصة عنوانا آخر هو: سيناريو يوم القيامة، وفيه أتصور حركات عشوائية واسعة تقلب القاهرة، وربما مصر كلها، رأسا على عقب، وهي أفكار وخيالات أيقظتها حوادث وسط البلد!! اقرأ المزيد
سألت البنت أباها:هل الذي يغير رأيه يكون مترددا أو مهزوزا؟ قال أبوها:لا طبعا.قالت:حتى الرئيس -ربنا يخليه- يا أبي، يمكن أن يغير رأيه؟ قال أبوها:"الرئيس حر، مثله مثل أي إنسان يغير رأيه كيف يشاء. قالت البنت: ماذا تعني يا أبي كيفما يشاء" قال الأب: أعني كما تغيرين أنت رأيك فيما تحبين من الأغاني أو في ملابسك أوفي أحذيتك أو في أي شيء، قال البنت:لكنه الرئيس، ونحن لسنا أحذيته أو ملابسه، قال الأب "لست فاهما "قالت البنت وهى تجرى عائدة إلى لعبتها:"أحسن"!!! اقرأ المزيد
من فرط سجن الدين في ألفاظ المعاجم، ومن غلبة تمحك بعضنا في قشور العلوم المتغيرة، يُسوقون بها ظاهر الدين للبسطاء، مع أن فطرتهم النقية لا تحتاج ذلك أصلا، ابتعدنا عن الله وعن الإيمان وعن الجمال نتيجة الشعور بالنقص أمام أصنام علوم بعضها زائف. هم يحولون بذلك بين وعي البشر وجدله مع وعي الكون: سعيا إلى وجه الله، نأخذ مثالا ما يجري كل عام حول أولوية ترجيح رؤية هلال رمضان، فالعيد، بالعين المجردة أم بحسابات الفلكين. اقرأ المزيد
بينما كنت أسير في الردهة بجامعتي عين شمس، متوجهة نحو المدرج لألقي محاضرة في علم النفس، إذا بي أسمع صوت من يناديني: مؤمن: دكتورة داليا .. دكتورة داليا د.داليا: نعم مؤمن: أعرف أن حضرتك مستشارة بموقع مجانين اقرأ المزيد
استخدام الابتزاز العاطفي كسلاح وإشعار الآخرين بالذنب من الممكن أن يحقق الهدف الذي تريده في مدة قصيرة ولكنه سلاح خطير وله تأثير سلبي شديد على العلاقة بين الطرفين. هل وجدت نفسك تلتفت وتقول لزوجك/لزوجتك "لو كنت بالفعل تحبني لكنت فعلت هذا أو ذاك"؟. أو تنهي حوارا أو خلافا وأنت تقول "اّه، لا تقلق علّي" ولكنك بالفعل تريد أن تقول العكس، فأنت في الأغلب تستخدم إشعار الاّخر بالذنب كنوع من الابتزاز لتحقيق أغراضك. اقرأ المزيد
دائما ما لفتت نظري ظاهرة بائعي الجرائد على الأرصفة في مصر. يفرش الواحد منهم الأرض بالصحف والمجلات العربية والأجنبية، وينتهز فرصة ظهور إشارة المرور الحمراء المجاورة له، وعندها تتوقف السيارات بكل أنواعها. ويبدأ في تسويق صحف الصباح لسائقي السيارات الخاصة وركاب سيارات الأجرة حتى تضيء الإشارة الخضراء، ويعود إلى صحفه ومجلاته وكتبه على الرصيف ليبيع الثقافة للناس. استغربت التناقض بين إقبال الناس الشديد على قراءة الصحف وحتى المجلات التي قد نعتبرها تافهة، وبين ارتفاع نسبة الأمية والجهل والسلوك غير المتحضر وعدم الإلمام بالأحداث هامها وتافهها... اقرأ المزيد
كانت إحدى الدعوات على الإفطار لجمعية مصرية عربية مهتمة بشئون المرأة وجهت دعوتها للإعلاميين لمناقشة موضوع التصدي للعنف ضد المرأة وتداعت الآراء والمقترحات إلى أن طرح صحفي بإحدى المؤسسات الصحفية الرسمية الكبيرة إلى اختيار يوم تكون قد وقعت به حادثة عنف كبيرة ضد المرأة ليكون يوما للدعوة إلي وقف العنف ضد المرأة على أن لا تُذكر فيه كلمة إمرأة لعدم إثارة حفيظة الرجال الذين أصبحوا في غاية الاستفزاز من الكلام المتزايد على المستوى الإعلامي عن حقوق المرأة في الوقت الذي لا يجدون فيه من يدافع عن حقوقهم. اقرأ المزيد