إغلاق
 

Bookmark and Share

فن الإمتاع والاستمتاع2أ ::

الكاتب: د.هالة مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 07/01/2006

فن الإمتاع والاستمتاع .. فن الزواج والحب  

والآن بعد أن تحررنا من الأفكار والقيود التي تعوق الجماع المثالي عليك الآن بالتركيز على جميع أدواتك وأفكارك ومشاعرك حتى يخرج اللقاء لوحة فنية جميلة تظل ذكراها في النفس حتى اللقاء القادم.

وينقسم الجماع المثالي إلى ثلاثة مراحل وهى :

1 – ما قبل الجماع (الملاعبة) 2 –الإيلاج (المباضعة) 3 – ما بعد الجماع (بعد الإنزال)

ولكل مرحلة من هذه المراحل أهميتها في جعل اللقاء ممتعاً والهدف منهم جميعاً هو: إخراج المشاعر والشهوة والتعبير عن رغبات النفس

1 – ما قبل الجماع: ليس المقصود هنا باللحظات القليلة السابقة لعملية الجماع ولكن هي الفترة التي يبدى فيها كل طرف من الزوجين رغبته في لقاء جديد وتتوقف مدته على مدى علاقة الزوجين وتقاربهما وتفاهمهما، فهي بين زوجين متحابين تكفي أن تكون نظرة عين أو لمسة يد أو كلمة حانية، ولكن هذه المرحلة لها أهميتها الشديدة في جعل اللقاء بهيجاً.

أ – الأفكار:- حاولي أن تطردي من ذهنك جميع الأفكار السلبية التي تتعلق باللقاء مثل (لن أستمتع باللقاء، لن أستطيع أن أمتع زوجي،..) أو بزوجك مثل (زوجي لا يحبني، زوجي لا يفكر إلا في رغبته)

فكل هذه الأفكار غالباً ما تحجب المتعة وتمنع الاستمتاع الكامل أثناء اللقاء ولذلك حاولي تدريب نفسك على المشاعر الإيجابية كأن تتذكري كلمة حلوة أو موقف طيب لزوجك أو لقاء سابق بينكما استمتعت به.

- حاولي إثارة الأفكار والتخيلات الجنسية التي في ذاكرتك واتركيها تخرج فأنت تستثمرينها في حلال وفي لقاء جعل الله منه صدقه تكتب في ميزان حسناتك أنت وزوجك، وتذكري أن الهدف من اللقاء هو الإشباع التام لرغبة الطرفين وأن زوجك سيسعد أي سعادة عندما يشعر ببهجتك وإشباعك فكوني واثقة بأنك ستتمتعين بهذا اللقاء وأنك قادرة على هذا الإشباع ولا تقولي لنفسك أبداً لن أشعر بلذة أو متعة .

ب – المشاعر: كوني حريصة على إظهار مشاعرك لزوجك وعبرى عنها بكل أدواتك التي حباها الله للأنثى (من نظرات العين، كلمات الشفاه، الهمسات الحانية الحالمة اللمسات الخفيفة، كلمات الحب)،كل ذلك يوقظ الحب والرغبة في نفسك ونفس زوجك.

ج – الأدوات: أدواتك في الإمتاع والاستمتاع هي تلك المناطق الحساسة التي تثيرك ومقدرتك على استخدامها لإثارة زوجك والمناطق الحساسة في المرأة كثيرة وتختلف في شدة حساسيتها بين منطقة وأخرى ومن امرأة لأخرى والمرأة الذكية هي التي تكتشف تلك المناطق في جسدها من خلال لقائها بزوجها وتعرف جيداً كيف تستخدمها وأهم هذه المناطق على الإطلاق:

1 – الثدي: الثدي والحلمة من الأعضاء الحسية الهامة التي تعطى لديه المتعة والإمتاع في نفس الوقت.
وتحتوى الحلمة والثدي على نهايات عصبية تتأثر باللمس أو المص وعندما يتهيج الثدي تزيد كمية ورود الدم إليه ويصاحب ذلك انتصاب للحلمة (تصلب) وينتفخ الثدي. وحساسية الثدي لا تعتمد مطلقاً على حجمه لأن الحجم مرتبط بالدهون والحساسية مرتبطة بالنهايات العصبية، ولذلك يؤدى الثدي الصغير نفس وظيفة الثدي الكبير في الإمتاع.

اختلاف حجم الثدي في النساء.
يظهر الاختلاف الواضح في ذلك من امرأة وأخرى وقد يظهر الاختلاف بين الثدي والثدي الأخر في نفس المرأة والسبب في ذلك يرجع إلى العدد الموجود لمستقبلات الهرمونات الجنسية في الثدي (Receptors) وعاده يرتبط ذلك العدد بالعوامل الو راثية، والشكل النهائي للثدي لا يتحدد إلا بعد تمام النضج وذلك لا يحدث إلا في الحمل والرضاعة لذلك يجب إلا تحكم على الحجم النهائي للثدي إلا بعد الحمل والرضاعة.

تكبير أو تصغير الثدي: تطالعنا الجرائد والمجلات يومياً بصورة تلك المرأة ذات الثدي المشدود الجميل مع وعد بأن تحظى بمثل هذا الثدي عند زيارتك للمركز الخاص بالتجميل، وهنا يجب أن ننتبه إلى شيء هام جداً حجم الثدي لا يكبر بتلك الأجهزة المستخدمة والجراحة فقط هي الطريقة الوحيدة للتكبير (Plastic surgery) وتلك العمليات مكلفة وتحتاج للمتابعة وربما التكرار مثل عمليات شد الوجه والأهم من ذلك أن هناك بعض السيدات فقدن الإحساس في منطقة الثدي بعد هذه العمليات.

إعطاء هرمونات لتكبير الثدي: لا يؤثر إعطاء الهرمونات مطلقاً في حجم الثدي حيث كما ذكرنا الحجم يعتمد على مستقبلات الهرمون وهو عدد ثابت يكون منذ الولادة مع المرأة وكل ما تفعله تلك الهرمونات هي زيادة نسبة الدهون وتحريكها في الجسم بالإضافة إلى بقية الأضرار الجسمية لتلك الهرمونات وخاصة إذا استخدمت بلا ضوابط.

العناية بالثدي:
على كل امرأة أن تعرف حقيقة هامة أن حجم الثدي مثله مثل أشياء كثيرة خلقها الله في الإنسان تختلف من شخص لأخر فهناك الطويل والقصير والبدين والنحيف والقوى والضعيف وعلى المرأة العاقلة أن يكون عندهما تمام الرضا بم أعطاها الله وخاصة أن الحجم كما قلنا لا يؤثر في وظيفة الثدي سواء من ناحية الإحساس أو الرضاعة ولكن عليك أن تنتبهي للآتي:
1 – حجم الثدي يتحدد بعد تمام النضج بالحمل والرضاعة

2 – ارتداء حاملة الصدر ذات المقاس المناسب بشكل دائم يمنع ترهل الثدي.

3 – ممارسة الرياضة تساعد على شد العضلات وتمنع الترهلات عامة.

4 – الثدي يحتوى على كمية كبيرة من الدهون وعند عمل رجيم غذائي أول مكان يتحرك منه الدهون هو الثدي وفى الوقت المناسب هو أخر مكان يعود فيه الدهون.
** فاحذري الرجيم القاسي وخاصة بعد الحمل والرضاعة لأن أول مكان سيعيبه هذا الفقدان هو الثدي والذي سيظهر منكمشاً صغيراً وليكن إنقاص وزنك متوازناً وبطيئاً وخاصة عقب الولادة أو التوقف من الرضاعة.

5 – احرصي على فحص ثدييك شهرياً عقب الانتهاء من الدورة الشهرية بأن تقفي أمام المرأة ونصفك الأعلى عارياً وتلاحظي أي اختلافات جديدة في الحجم أو تغيرات في شكل الثدي أو الحلمة ثم ضعي يدك اليمنى فوق رأسك وابدئي بفحص الثدي الأيمن باليد اليسرى بأن تقسمي الثدي إلى أربع مناطق تفحص كل منها براحة اليد في شكل دائرة ثم فحص منطقة الحلمة وما تحتها ثم تمتد اليد للإبط لملاحظته أي كلاكيع.. ضعي اليد اليسرى على الرأس وإذا لاحظت أي تغيير في الشكل أو الحجم أو كلاكيع أو آلام بالثدي أو خروج دماء أو سوائل من الحلمة عليك باللجوء فوراً إلى الطبيب .

دور الثدي في الإمتاع والاستمتاع:
لابد أن يحظى الثدي بجزء كبير من الاهتمام أثناء عملية الجماع ويستجيب الثدي والحلمة للمسات اليد والأصابع والمص، وتلك الإثارة تعطى إحساسا متبادلا للطرفين بمعنى أن الزوج يستمتع بمداعبة الثدي مثل زوجته.

وهناك بعض السيدات تصل إلى قمة المتعة والتهيج بمداعبة الثدي وخاصة إذا كان مصحوباً بتهيج البظر في نفس الوقت.

واقرأ أيضا:
الجنس في حياتنا / مفهوم الإسلام للجنس / التربية الجنسية (1) / التربية الجنسية (2) / مرحلة البلوغ / المرحلة الثالثة: مرحلة البلوغ (2) / المرحلة (4) ( ما قبل الزواج ) الجزء الأول
قبل ليلة الزفاف (اللقاء الأول)



الكاتب: د.هالة مصطفى
نشرت على الموقع بتاريخ: 07/01/2006