قلق أو اكتئاب أو وسواس أو شيء عارض
من 7 سنين كنت بصدع وتعب في عيناي ورقبتي كتير فرحت لدكتور مخ وأعصاب وكنت بقوله إني بفكر كتير ودماغي شغالة في أي حاجة لحد ما أصدع، المهم إداني حاجات عشان الصداع كانت باسطة للعضلات ومسكن وكل حاجة راحت، خلصت كلية من سنتين ومش لاقي شغل والموضوع تاعبني جدا
أنا خريج هندسة بترول من 10 شهور كان عندي برد شديد تعبت وأغمى علي بس مكنتش متشنج والدكتور قال مفيش أي سبب عضوي المهم بقى بيجي تعب في قلبي من كتر التعب بقيت بحس إن عندي حاجة في القلب وخايف أموت لحد ما رحت لدكتور قلب وعملت تحاليل وأشعة وإيكو قال مفيش حاجة وبقى التعب بيغيب وبيرجع مع تعب في القولون
وبقيت بفكر كتير في الموت بس عادي بقضي حياتي عادي ومفيش أي حاجة تنكد حياتي لحد أحداث رابعة في مصر بقيت بخاف جدا من الموت وبالذات بعد ما شوفت بشاعة الصور وبقيت أخاف أركب مواصلات تحصلي حادثة وأموت موتة شنيعة بس برضو كل دا مجرد تفكير وعايش حياتي عادي ومفيش حاجة بتقف معايا، القولون تعبني جامد رحت لدكتور قالي لازم تعرض نفسك على دكتور نفسي، إنت عندك مشكلة نفسية عضوية ودي هتزيد لو مش تعالجت وخوفني جامد بكلامه
وبقيت أفكر في المرض النفسي وحاسس إن دماغي هتنفجر من كتر التفكير وكان لي عم مجذوب أو تقريبا كان عنده فصام لأنه مش عايش زينا، بقيت أفكر إني هبقى زيه ودماغي كانت هتنفجر من التفكير رحت لدكتور مخ وأعصاب ونفسية حكيتله كل حاجة قالي عندك وسواس قهري وكتبلي سيبرالكس وأولابكس نص حباية كل يوم
وكنت هتجنن إزاي عندي مرض نفسي وإزاي أنا كدا وفضلت أقرأ عن الوسواس وكل اللي بقرأه بتخيل إن بيحصلي كل الأعراض فضلت فترة هتجنن من كل دا بس ما أخدش الدواء وكنت بروحله كل يوم بقوله إزاي يا دكتور وبيقولي مريض الوسواس بينكر المرض ومبياخدش العلاج ومتعب بجد أخدت يجي أسبوع كنت هتجنن فيه بس برضو ما أخدتش دواء
دلوقتي أنا أحسن بكتير عرفت أنظم تفكيري وشدة الموضوع راحت مبقتش تعبان وبفكر كتير زي الأول وكل دا حياتي عادية جدا مش متأثرة، بس بقت بتجيلي أفكار إني مريض نفسي خلاص وإن أي حاجة بفكر فيها بتخليني أشك في نفسي إن دا من المرض، بقيت متشائم وحاسس إن مصيبة هتحصلي وأموت مقتول أو في حادثة أو حاجة وحشة تحصلي تذلني قدام الناس وساعات بفكر إني هوصل للانتحار والفكرة دي بتتعبني خالص
بس برضو كل الأفكار دي بتروح مش بتشغلني دايما بس لما تيجي بتتعبني وحياتي ماشية عادية بدور على شغل وبحاول أجهز شقتي عشان أتجوز وبتفاعل كويس جدا مع الناس بس الأفكار دي وحشة وكل دا حصلي بعد كشف الدكتور وكلامه لي وكان بيتكلم بثقة على فكرة هو نفس الدكتور اللي رحت له من 7 سنين عشان موضوع الصداع وقالي إن الوسواس دا عندك من زمان وهيستمر معاك والأدوية دي بس هتنظمه
دلوقتي حضرتك أنا عاوز أعرف حالتي إيه هل أنا مريض وله دا مجرد عارض نتيجة الفراغ الكبير جدا اللي أنا فيه وزعلي على الشغل وتأثير كلام الدكتور علي. دلوقتي زي ما قولت لحضرتك أحيانا الأفكار دي بتجيني وخصوصا أنه هتحصلي مصيبة أو خوفي من الانتحار وهل لو مرض محتاج علاج كتير وله أقدر أغير من نفسي في الموضوع دا وينتهي وأعيش طبيعي
ملاحظة أنا مدمن على العادة السرية ورغم إدماني لها إلا أني أكرهها وبحس إن ربنا بيعاقبني عليها وكل ما أعملها بقول هتحصلي مصيبىة بسببها خصوصا إني بعمله كتير وأنا بتخيل مرات خالي زوجة لي شخصيتي اللي بين الناس ملهاش علاقة بالسكس لكن بيني وبين نفسي بتفرج على أفلام سكس وبكلم بنات سكس على النت أحيانا بتجيني أفكار إن أخواتي البنات حد هيغتصبهم أو لو تزوجت واحدة هيجي حد يخطبها مني وحاسس إنه حد هيكسر عيني
ساعدني بالله عليك
في انتظار الرد
17/04/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الأعراض الطبية النفسية Psychiatric Symptoms:
أعراض جسمانية متعددة لمدة عشرة أشهر يصاحبها أعراض قلق واكتئاب وخوف ورهاب. راجع أحد الأطباء وتم تبليغه بإصابته بالوسواس القهري رغم عدم وجود أي وصف يطابق هذا التشخيص. تحسنت الحالة النفسية والبدنية ولكن مستشير الموقع لا يزال يعاني من أعراض نفسية متبقية ذات محتوى جنسي مصحوبة بشعور بالذنب والقلق يمكن حصرها في إطار معتقدات وسواسية.
معلومات خلفية Background Information:
شاب أعزب يبلغ من العمر 27 عاماً عاطل عن العمل وخريج جامعي. هناك تاريخ لنوبة مرضية تميزت بأعراض جسمانية ونفسية تطلبت مراجعة طبية قبل سبعة سنوات وتحسنت تلقائياً.
التشخيص الأولي Primary Diagnosis:
نوبات اكتئابية جسيمة متكررة Recurrent Major Depressive Disorder في حالة هدوء جزئية 296.35.
التوصيات Recommendations:
• التاريخ الطبي المدون بوضوح في الاستشارة يشير إلى إصابتك بالاضطراب أعلاه. ظروفك الاجتماعية والشخصية جعلتك أكثر عرضة للإصابة بهذا الاضطراب من غيرك وهذه الظروف نفسها لا تساعدك على تجاوز هذه النوبة بصورة كاملة.
• تخلصت من النوبة الأولى بصورة تلقائية وهذا الشفاء التلقائي كثير الملاحظة في الممارسة السريرية في النوبات الأولى ومع الوقت يصبح جزئياً ويحمل الإنسان معه أعراض نفسية متبقية لها تأثير سلبي على الشخصية والتفكير. هذا ما حدث معك ولا علاقة بالعادة السرية وما شاكل ذلك بأعراضك النفسية.
• لا أتفق مع من شخصك بالوسواس القهري إطلاقاً.
• تحتاج إلى عقار يدفعك نحو الشفاء من هذا الاضطراب. قد تتحسن بعد فترة ولكنه سيداهمك بدون أدنى شك في المستقبل. المصيبة أيضاً أن الترسبات الناتجة من هذا الاضطراب تجعل الإنسان ذات شخصية هشة.
• أنت بحاجة أيضاً إلى مراجعة طبية نفسية منتظمة وعلاج كلامي لتجاوز هذه المحنة.
وفقك الله.