حاسس إني ضائع
أعاني من حالة لامبالاة في كل شيء في حياتي، كسلان أعمل أي حاجة مش عايز أتزوج بس بدون سبب معين حتى عندما أعجب بإحداهن وأريد الزواج منها لا أتحرك تجاة الموضوع برضو بدون سبب معين وعندما يأتي لي صديق بعروسة أكون سلبي ولا أرغب في لقاء التعارف بدون سبب معين برضو
دائما متضايق ودائما مخنوق ولا توجد أي رغبة لعمل أي تطور في حياتي سواء الشخصية أو العملية والعمر بيجري وكل من حولي يتطور ويتغير وأنا لا أريد عمل أي شيء بالرغم من توفر الإمكانيات والحمد الله
مش عارف المشكلة فين حتى في الوقت اللي فكرت فيه أروح لدكتور نفسي برضو مش عايز أتحرك وعندما تقدمت لخطوبة إحدى الفتيات كنت أذهب للمقابلة بعد ضغط من أهلي وفي النهاية أتردد كثيرا ولا أستطيع اتخاذ أي قرار في موضوع الزواج أو أي موضوع آخر مش عارف المشكلة فين عدم ثقة بالنفس، ضعف شخصية، رهاب اجتماعي، شيء روحاني، ولا إيه؟ آسف أطلت عليكم أرجوكم ساعدوني حاسس إني عايش حياة بائسة
والحمد الله أنا محافظ على الصلوات وأذكار الصباح والمساء وأستغفر ربنا كثيرا ولكني لا أستطيع تنظيم حياتي والعمر بيجري مني. ذهبت إلى دكتور أمراض نفسية ووصفت له الحالة قال لي هذه الحالة بسبب الوساوس. كتبلي دواء مودابكس وأعطاني مذكرات تشمل العلاج السلوكي وأخذت الدواء وقرأت المذاكرات وذهبت له استشارة بعد شهر وحالتي لم تتغير وقلت ذلك للدكتور فقال لي شهر مش كفاية لظهور نتيجة العلاج.
وطلب مني استمرار الدواء لمدة 4 شهور ثم أذهب له. وأبلغته أني أريد إيقاف العلاج الدوائي لأني قلقان أستمر عليه طول عمري وأتعود عليه وإن بطلته يعمل مضاعفات. قال لي علاج سلوكي بس عن طريق المذاكرات غير كافي وهنا يقصد العلاج السلوكي. مع العلم أن المذاكرات تتكلم عن علاج الرهاب الاجتماعي وتوكيد الذات. الآن بعد شهرين من استخدام العلاج الدوائي لا أرى منه نتيجة فهل أبطله تدريجيا أم أذهب لطبيب آخر مع علمى أن الدواء يساعد على زيادة السيروتونين. فهل أبحث عن المصادر الطبعية للسيروتونين بدلا من الدواء حيث أنني غير مرتاح إطلاقا للعلاج
الدوائي أرجو المساعدة
وشكرا.
11/06/2014
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالنجاح.
سؤالك هو البحث عن مصادر طبيعية للسيروتنين؟ الإجابة كلا ولا تحتاج إلا إلى طعام صحي ومنتظم.
السؤال الآخر هو استمرارك على العقار: الإجابة بتحفظ نعم ولشهر آخر ولسبب أشير إليه في نهاية الرد.
هناك ملاحظة في غاية الأهمية لم تشر إليها في رسالتك وهي متى حصل التغيير في السلوك وإن كان هناك ظروف بيئية وشخصية لعبت دورها.
الرسالة تشير إلى إنسان غير سعيد عدم الشعور بالسعادة لا يعني بالضرورة إصابة الفرد باضطراب عقلي أو نفسي ولكنها كثيرة الملاحظة فيما يلي:
1 - الاكتئاب بأنواعه.
2 - القلق بأنواعه.
3 - اضطراب الشخصية.
بعض الجمل في الرسالة حول الكسل وعدم الرغبة بالتطور الاجتماعي والمهني تشير في اتجاه واحد وهو ضعف أو انخفاض الاندفاع أو الدافعية Diminished Motivation. هذه الحالة بحد ذاتها وفي غياب أي عوامل عضوية مثل وجود مرض عضوي أو إدمان على الحشيش يتم علاجها كالآتي:
1 - الكشف عن وجود اضطراب الاكتئاب أو القلق أو كلاهما.
2 - درجة الاكتئاب ومدته: الاستجابة للعقاقير تتناسب عكسياً مع طول مدة الأعراض
3- إذا لم تلاحظ أي تحسن بعد 3 أشهر فلا فائدة من استمرار تعاطي العقار ولا بد من استعمال عقار آخر. لا بد كذلك من رفع الجرعة اليومية إلى أعلى مستوى وفي حالتك هي Sertraline 200 mg مغم يومياً.
4- يحاول الطبيب في حالة مثل حالتك التوجه نحو استعمال عقاقير لتوازن ناقل النورادرينالين والسيروتنين معاً.
5- في غياب تشخيص للاضطراب أو القلق فسيكون التركيز فقط على العلاج الكلامي.
الأهم من ذلك كله هو رغبة الإنسان في التغيير وليس فقط الاستجابة لرغبات الأهل ومن حوله.
إذا كانت لك الرغبة في التغيير وضقت ذرعاً بحياة لا تجد لها معنى فاستمر بمراجعة طبيبك النفسي. بداية عملية التغيير تحت سيطرتك أنت وأولها البحث عن عمل والخروج من حالة التزهد التي تعيش فيها.
حاول أن تكتب إلى الموقع ثانية وتشير إلى بداية التغيير وظهور الأعراض.
وفقك الله.
واقرأ أيا علضى مجانين :
مكتئبة: كل ما أريده أن أنام!
أريج وخلطة القلق والاكتئاب
أسمهان والاكتئاب بدون سبب