وسواس القهري منذ الطفولة
أنا أعاني من الوسواس القهري منذ الطفولة، والحمد لله خف كثيرا مقارنة بذاك الوقت، ولكن مازلت أعاني في الغسل والعقيدة والقراءة، واستخدمت البروزاك 40جم لمدة سنة تقريبا وثم تركته وانتقلت لسيروكسات بسبب عدم مقدرتي على أخذ حقي ممن أعتدى علي بكلمة، ولكن استخدمته فقط أسبوع وتركته بسبب تساقط الشعر الرهيب، ومن ثم انتقلت للوسترال (زولفت) وبقيت على استخدامه ثلاث شهور أو أربع تقريبا بمقدار حبتين 100جم ولكن لم ألاحظ التحسن الكثير ولاحظت أني مازلت أخاف أن يغلط علي وأحاول أن لا أقوم بتعصيب الذي أمامي كي لايتلفظ علي أو أحاول إن شعرت أنها ستقوم بشتمي الآن بتغيير الموضوع لكي أنسيها خوفا على مشاعري لكي لا تنجرح ولكي لا أتحسر على ضعفي بعد أن ترحل وأقوم بالبكاء والانهيار وكره نفسي على جبنها،
وتركت الدواء منذ أربع أيام من الآن بسبب السمنة وتساقط الشعر، ومازلت أعاني من الوسواس أيضا ولاحظت تحسن كبير في الوسواس مع البروزاك ولم يكن هناك تساقط شعر ولكن تركته للسترال لأني أريد دواء يخلصني من الوسواس والرهاب الاجتماعي في آن معا، وقرأت بأن البروزاك لا يفيد كثيرا في الرهاب وليس هو الخيار الأول للرهاب، وعند استخدامي له أيضا لم أستطع الرد على من تجرحني.
الذي أريد أن أعرفه الآن هل أنا أعاني من الرهاب الاجتماعي أم هذا ضعف شخصية أم هذا خجل أم ما هو هذا?
لأني عادي أتحدث مع الناس، صحيح أشعر بحرج قليل عند بداية دخولي المجلس ومع الكلام ولكن أستمر في الكلام، ولكن أشعر بأني لا أستطيع الخصام أو رفع صوتي أثناء الخصام فقط، وهذا فقط مع الغرباء والأقارب والصديقات وأيضا لا أستطيع إبداء رأيي المخالف وإن أبديته لا أستطيع المدافعة عنه بحزم وأيضا لا أستطيع أن أقول كلمة لا!!
ومرة كنت في المستشفى وكانت حالتي طارئة، وأريد الدخول للطوارئ، وعند الاستقبال مزدحم بالمرضى، ولكن حالاتهم ليست طارئة فأنا كنت أتألم جدا من سني ولم أستطع الوقوف وكان من حقي أن أطلب تقديمي والاستئذان من البقية ولكن لم أستطع وخجلت كثيرا من الطلب ولكن طلبت من سيدة ولكن أطلب وأنا في غاية الإحراج والضعف وعدم المقدرة على توضيح طلبي، وعند مناداتي لموظفة الاستقبال لكي تخلصني شعرت بالحرج من رفع الصوت بطلبي للموظفة بأني حالة مستعجلة أمام الناس فقط قلت لها لوسمحتي، وأيضا توجد قريبة لنا تجرحني بكلمة في شكل جسدي تقولها بطريقة مزح وضحك وكأنها لم تقل شيئا كبيرا وأنا لا أستطيع الرد وكل مرة أجهز لها رد ولكن لا أدري لماذا لا أقوله! ومرة رددت عليها ولكن بكلمات غير واضحة وصوت متردد ومرة رددت لها كتابيا ومازالت تجرحني بها بعد هذا كله وبعد علمها بأنها كلمة تزعلني وبعد أن تجرحني أغضب في داخلي وأكتم إلى أن ترحل ثم أقوم بالفضفضة لأمي أو البكاء على نفسي والقهر على نفسي
لماذا أنا هكذا الناس يجرحونني بطريقة لبقة ولا أستطيع الرد رغم حاولت أن أقنع نفسي بأن هي التي بدأت ولي حق بالرد وليس حرام أن آخذ بحقي ولكن أيضا يصيبني مثل الشلل عند الرد ولا أدري لماذا هل أنا مريضة بالرهاب الاجتماعي أم هذه ضعف شخصية أم أن ليس لدي رد أم ماذا? وللمعلومية أنا لا أستطيع جرح أحد بتاتا خصوصا في شكله أو فقط أشعره بنظرة بأنه أقل مني في صحة أو شكل أو غير ذلك.. أرجو أن تنوروا لي بصيرتي بارك الله فيكم وأيضا ترشدوني لدواء يخلصني من الوسواس والرهاب ولا يسبب تساقط شعر ولا سمنة كبيرة? ومارأيكم في دواء أوروكس? ودواء زانكس واندرال لأني أفضل دواء آخذه فقط قبل الموقف الاجتماعي فقط لأن رهابي ليس متعمما? ولكن متخوفة من اندرال لأن بعض الأحيان أشعر بأعراض هبوط الضغط مارأي سيادتكم?
جزاكم الله خيرا أنا في حاجتكم بعد الله أنقذوني من تساؤلاتي وحيرتي التي أرهقتني أنقذكم الله من كل هم، مع خالص احترامي وتقديري لكم، شكرا جزيلا لكم.
09/08/2014
ملحوظة:
وصلنا من نفس المستخدمة (مرات باسم ريم ومرات باسم منال) ما يلي :
وسواس منذ الصغر عيار ثقيل م1
هل أدوية الاكتئاب تسبب السرطان ??
25 عاما من الوسوسة وريم تعالج نفسها !
موسوسة منذ الطفولة، هل أحتاج الدواء؟
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
• رسالتك تشير إلى إصابتك بالوسواس القهري المزمن وتحسنك جزئياً مع عقار الفلوكستين. استبدال العقار بعقاقير أخرى قد لا تقل فعالية أنتج أعراض جانبية متعددة.
• إطار ومحتوى الرسالة يشير إلى اضطراب فكري وصعوبة التعبير عن الأفكار.
• هناك إشارة إلى عملية زورانية في التعامل مع الآخرين.
التوصيات:
• أعراض الوسواس القهري لا تعني بالضرورة إصابة الفرد بالوسواس القهري وقد تكون نتيجة مرض عقلي آخر مثل الفصام أو اضطرابات عصبية تطورية.
• لا بد من استشارة أخصائي بالطب النفسي من أجل الكشف على الحالة العقلية. إن كنت تراجعين أخصائياً واحداً فنصيحتي لك باستشارة أخصائي آخر ولو مرة واحدة من أجل توضيح تشخيص حالتك المرضية بدقة.
•
إن كنت مصابة بالوسواس القهري فنصيحتي لك بالرجوع إلى البروزاك أو الفلوكستين مع استعمال عقار مضاد للذهان. يمكن السيطرة على الأعراض الجانبية مع اتباع إرشادات صحية من طبيبك النفسي.
• إن كنت مصابة بالوسواس القهري فعليك بعلاج كلامي مع العقاقير.
وفقك الله.