ألم نفسي شديد
السلام و عليكم, في صغري (11عام) استدرجني أحد أولاد جيراننا إلى ممارسة اللواط وقبلت لجهلي لهذه المعصية, قمت بدور فاعل والمفعول به حوالي 4 مرات وانتهت العلاقة. الآن أبلغ 22 عام ولا أشعر بشوذوذ والحمد لله, أنا الآن ناجح في دراستي وفي حياتي لكن خلقت هذه حادثة جرحاً عميقاً في نفسي وخوفي أكبر من ولد جيراننا أن يفضح أمري أمام أصدقائي أو ينشر إشاعات كاذبة على أساس أنا شاذ جنسياً, مع العلم أنه يرتكب المعاصي فهو يشرب الخمر ويزني ويعرف بسوء أخلاقه...
أريد حل لهذه المصيبة?
09/08/2014
وأرسل مرة أخرى يقول:
ألم نفسي، حزن وخوف دائم
السلام عليكم, في صغري في سن 10 مارست اللواط مع ولد جارتي حوالي 4 مرات فاعل ومفعول به (لم يتم إدخال ذكر); في نفسي مدة طلبت من صديقي فعل معي ذلك لكنه رفض; كنت لا أدري بخطورة هذه المعصية... ومرت سنين وذهب ذلك مع الماضي...
الحمد لله لم أشعر بالشذوذ. فكانت رغبتي نحو فتيات فقط, ولكن أشعر بألم نفسي شديد كل ما أتذكر ذلك معصية وخوف أكبر إذا اكتشف أمري أمام أصدقائي ويشمت بي..
أنا الآن أبلغ من عمر 22 سنة اشتد بي هذا الألم نفسي, عندي الرغبة في الانتحار.. ذهبت وطلبت من صديقي أن يعاهدني بأن لا يخبر أحد بكوني طلبت منه ممارسة اللواط معي في صغري أخبرني بأن أنسى الأمر وأنه حادث طفولة مع ذلك أنا متأكد بأنه أخبر أحد أصدقائي وطلب منه أن يبقي الأمر سراً!!
أشعر بالخوف بأن يكشف أمري وخوف أكبر من أن يفضح أمري من طرف ولد جارتي الذي مارست معه هذه المعصية أو إشاعة بي وأنا لست أدري أو يكشف أمري أمام زوجتي في المستقبل.....
فأنا أريد أن أكون إنسان ناجح وإن انكشف أمري سوف أتحطم.. أنا متميز في الدراسة, جميل الوجه, أنتمي إلى عائلة مستوا معشي جيد, ملتزم دينياً وعندي مشكلة في نطق (كلام بسرعة).. ضعيف الشخصية. لكن عازم على بناء شخصية قوية رغم مشكلتي في نطق, وتكوين عائلة جميلة في المستقبل وأكون لوالدي مصدر فخر
كيف يمكنني حل المشكلة? وهل يمكن أن يفضح أمري من صديقي الذي مارست معه اللواط في صغري? هل هناك أمل أن تهمل هذه الحادثة في طور النسيان؟
12/08/2014
رد المستشار
صديقي
لقد طويت الحادثة في طي النسيان وأنت من يصر على إبقائها حية وظاهرة.
ما لا يذكر ولكن منتشر هو ما حدث معك في الطفولة.. نسبة عالية من شباب العالم العربي يتعرضون لمثل ما تعرضت له بسبب الكبت والجهل الجنسي والخوف من الجنس وعدم الاختلاط بالجنس الآخر بطريقة صحية وخالية من الأفكار الشهوانية.
لست وحدك في هذه الخبرة أو التجربة فاهدأ بالا
ما يدهشني في كلامك أنك لم تفكر في احتمالية الإنكار إذا ما واجهك أحدهم بما تسميه فضيحتك.. هل هناك إثبات مادي على ما حدث؟؟ هل يستطيع أحد أن يضحد إنكارك؟
إنك أنت من سوف يعلن عن ما حدث في الطفولة وأنت من سوف يفضح نفسه بسبب الانشغال الشديد بما حدث منذ 11 عاما عندما كنت طفلا وغير مسئول وليس عليك حرج.
تحرر من ثقافة العار وأفكار الخزي.. ليس بك ما يشينك وليس ما حدث بغريب أو بعيد عن الكثيرين من أبناء جنسك في العالم العربي.
أنصحك بالمتابعة مع معالج نفسي لمناقشة مهارات الاختلاط والاندماج الاجتماعي
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضا :
الوسواس القهري بالشذوذ الجنسي