خليط من التحطم اليأس الحزن القلق الوحدة
السلام عليكم .أشكركم على هذا الموقع أما بعد
أبدأ من طفولتي إلى سن 23
ولدت في سوريا وبعدها بشهرين انتقل أبي إلى السعودية ليعمل في شركة دواجن حيث أن مكان العمل في مزرعة دواجن في قرية صغيرة جدا في وسط الصحراء وكانت تبعد عن حدود العاصمة الرياض ما يقارب 150 كيلو متر ثم انتقلت بقية العائلة من سوريا إلى السعودية .
أبدأ بمسيرتي التعليمة
بدأت التعلم من الصف الأول الابتدائي إلى الثانوية في نفس القرية المتجردة عن جميع أنواع التسلية واللعب. عندما كنت في الصف الأول إلى الرابع تقريبا طموح وجريء وكنت لا أتردد على القتال مع بقية الطلاب عندما يخطئون بحقي ولأن المواطنين في تلك القرية عبارة عن قبائل فأصبحوا يتجمعوا ضدي وحدي للقتال عندما أدافع عن حقي. كنت أرى الحقد والكراهية الشديدة والعنصرية واضحة على وجوههم حتى المدرسين ومدير المدرسة.
فكان الطلاب يرموني بالحجارة ويستهزئون بي دائما ولأني مختلف بلون جلدي الأبيض وكان وجهي وسيما فكانوا يحاولوا التحرش بي ولكن لم يحدث ذلك ولم يكن أحد يقف بجانبي حتى مدير المدرسة. استمر ذلك الحال إلى أن تخرجت من المدرسة بنسبة 100% . فقد كنت الأذكى الأسرع فهم كانت بذلك الوقت تناديني أمي بأسماء العلماء ك "أديسون" لأني كنت أخترع حلول مشاكل لم يستطع أبي وأمي التغلب عليها وكنت أصحح بعض أخطاء المدرسين في الفيزياء والكيمياء والرياضيات وكنت المعلم الثاني للطلاب قبل تخرجي من المدرسة بخمس سنين وبطبيعتي كنت أعشق العلم والتعليم فكان الدافع لدي لأن أكون دكتور جامعي في المجال العلمي.
أما علاقتي بعائلتي فكانت أمي هي كل شيء بالنسبة لي أما أبي فعلاقتي معه ليست جيدة فكان أبي الموبخ العصبي وكان معظم توبيخه لي ظلما بسبب ضغوطات العمل لديه. حياتي في طفولتي حتى تخرجي من المدرسة كانت تتألف من دراسة وتوبيخ يوميا من أبي الذي لا يمكن إرضائه فكنت دائما أخافه وأتجنب مجالسته والتحدث معه. لا يمكنني نسيان الكثير من المواقف المحرجة والمحزنة بسبب توبيخ أبي لي وبصوت عالي أمام طلاب المدرسة أو في المحلات التجارية وأمام ضيوف البيت وأذكر كيف ضربني بحذائي على رأسي تعمدا أمام زملائه في العمل والعمال. لا أتذكر آخر مرة قام بحضني أو تقبيلي أو حتى مدحي.
ولم يكن إخوتي موجودين بذلك الوقت فكانوا بمرحلة الجامعة خارج السعودية هنا تبدأ كآبتي ووحدتي القاتلة. حيث كنت أمشي ونظري فقط أمام أصابع قدمي. لا أصدقاء لا أقارب في وسط الصحراء فلم أكن اجتماعيا نهائيا. ودائما ما أمضي أيامي في صمت عميق وبكاء بالليل وحدي. بدأ تفكيري ينحرف عن المثالية والأدب والاحترام والدين. فبدأت أمارس العادة السرية في العمر 12. كنت أحاول أن أقام ولكن بدون جدوى وكل ما كنت أفعل العادة أندم وأبكي. وقد أصبحت أشرد لساعات طويلة حتى في الصلاة فمثلا صلاة الظهر أصليها 7 أو 8 ركعات بدل ال4 ركعات ولا تكاد هناك صلاة إلا وفيها سجود سهو. واستغرق ما يقارب 15 دقيقة لأنهي صلاتي وازداد وضعي سوء فأصبحت فاقد لشهية الطعام بشكل كبير. أنا خجول وخاصة عندما أسلم على أصدقاء أبي أو أخي أو صديقات أمي
وأخيرا أنتقل لسوريا لتكملة دراستي الجامعية وأتحرر من عصبية أبي الشرسة. ولكن طبعا بدون أصدقاء ووحيد طوال السنين. بعدما بدأت الدراسة ووصولا للفصل الدراسي الثاني قد حققت الكثير من الإنجازات مثلا أني كنت من الطلاب الأوائل العشرة من بين 200 طالب. أحد الدكاترة قام بإعطائي علامة كاملة دون النظر إلى أجوبتي لثقته بي. وكنت سعيد لأن دكتور آخر قال لي أنت عبقري ومستقبلك زاهر. وعندما وصلت في منتصف السنة الثالثة قمت بسحب أوراقي من الجامعة بسبب سوء الأوضاع الأمنية والمعيشية الحاصلة ببداية الثورة السورية. ثم بحثت عن جامعة أخرى فكان الخيار الأفضل هو الذهاب لماليزيا ولأني تمسكت بالخيار الأفضل فقد خسرت سنة ونصف من الانتظار ولكن بسبب مشاكل في جوازي وبالفيزا الدراسية لم أستطيع أن أكمل الدراسة في ماليزيا.
ثم محاولات فاشلة في الأردن واليمن ومصر وقبرص والجامعات السعودية الحكومية والخاصة لم يتبقى لي إلا أسوأ جامعة عرفتها وهي الجامعة العربية المفتوحة بالرياض والتي لا تعترف على موادي التي درستها في سوريا وتحولت من طامح أن أكون دكتور جامعي إلى متذلل وأترجى جميع الجامعات بقبولي لأكون طالب. بالمختصر المفيد فقد خسرت 6 سنوات من العمل والانتظار فكانت المصيبة الكبرى بالنسبة لي وأنا أشعر بأني لا أستطيع الدراسة بالنظام المفتوح وهنا يتدمر مستقبلي وتنتهي قوافل الأحلام. ولأني لا أستطيع الخروج خارج السعودية وبسبب أن المجتمع السعودي يستحقر ولا يحترم الأجنبي ويعامله بعنصرية. بعد عرض قصتي أتكلم عما أنا عليه الآن.
بدأت أزداد سوء وحزن. بدأت أفقد الرغبة بالتعلم وأن أعود لهوايتي التي هجرتها من زمن طويل. فقدت الشهية للطعام أكثر فلا أشعر بالجوع إلا بالامتناع عن الطعام لمدة 3 أو 4 أيام. أصبحت ضعيف البنية. أشعر بالإرهاق الجسدي والنفسي. دائما أشعر بالأرق فأنام ل13 ساعة في اليوم وأحيانا 5 ساعات فقط. فلا يوجد انتظام في الطعام ولا النوم. وبعض الأحيان أرى في منامي رؤوس مقطعة. أو أني أرى أيدي وأرجل تغلي بالدماء. وأحيانا أصحى من نومي فجأة وبسرعة مع رجفان وفزع دون أن أرى منام مفزع. أصبحت أمارس العادة السرية أكثر لشهوة قوية لا أعلم سببها 5 مرات بالأسبوع مع العلم أني لا أشاهد أفلام إباحية. وأحيانا أمارسها بسبب غضبي أو قهري من أمر ما.
تراودني أفكار كأن أذهب لمكان بعيد ومنعزل عن الناس وخارج المنزل أي في الهواء الطلق وأن أتعرى تماما ثم أقوم بقضاء حاجتي عاريا أو أقوم بالاستنماء لأني أشعر أن الاستمناء يساعدني على تفريغ جزء من همومي وأفكر أن أتبول على نفسي في الحمام أو أن أضع حصوات في دبري وأبقيها داخل جسمي لساعات ثم أخرج الحصوات. أشياء بسيطة إذا حصلت يخرج المذي ولا يتوقف بسهولة كأن أتخيل نفسي أني عاري في مكان ما أو صورة امرأة جميلة فيها القليل من الخلاعة.
أنا أكره اللواط كل الكره ولا أتقبله باي شكل إنما أتمنى أن أتزوج بالحلال. أشعر بتوتر من تجربة أشياء جديدة حتى لو كانت بسيطة .في الأيام القليلة الماضية أصبحت أبكي من الضيق النفسي وخوفي من تردي أموري في المستقبل لأني إن لم أكن بحالة جيدة لن أستطيع تأسيس عائلة وتحمل المسؤولية وبالتالي سأبقى في الوحدة الموحشة.
أحب مشاهدة الأفلام الهندية الرومانسية الحزينة وإذا شاهدتها تحرك عواطفي بشدة فأبكي متخيلا أن الأحداث التي تحدث في الفيلم تحدث لي شخصيا. أشعر أن دائما حظي تعيس للغاية. أحيانا أقوم بجمع قوارير المياه التي شربتها كذكرى وأحيانا علب المشروبات الغازية. أشرب بعض المشروبات الغازية وأتخيلها كخمر. لم أعد أمازح أحد أو أن أتقبل مزاح من أحد. لم أعد أهتم بآراء أبي سواء كان راض عني أم غير راض.
أرى أن كل ما بنيته يتساقط وأخسره ووخاصة شهادة الدكتوراه وأني أبتعد عن الصورة التي أريد أن أكون عليها.
أعلم أني أطلت الحديث في سرد قصة حياتي. لكني حاولت جاهدا أن أكتب بطريقة واضحة ومختصرة. أرجوك ما عدت أطيق وضعي ولا أعلم ما أسباب كل هذا الاستياء وهل أحتاج لطبيب نفسي
25/10/2014
وأرسل من خلال أيقونة اتصل بنا يقول:
سؤال عن استشارة أرسلتها لكم
السلام عليكم وشكرا لمجهودكم
لدي سؤال بخصوص استشارة أرسلتها لكم. أطلب من حضرتكم أن تكون استشارتي خاصة بي لا يقرأها أحد عدا العاملين في الموقع أي لا تكون عامة. وسؤالي هل هذا ممكن .
أرجو إرسال الإجابة على إيميلي........@windowslive.com
وشكرا جزيلا
26/10/2014
رد المستشار
أشكرك "براء" على لجوئك لموقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، وثقتك في القائمين عليه، أولا عرضك للمشكلة يشير إلى أن لديك استبصار وإدراك للمشكلة التي تمر بها وتسعى لحلها، وهذا نصف الطريق لحلها، فهناك عائق يمنعك من الوصول لهدفك أو تحقيق ما ترغبه أو يعترض مسيرتك نحو تحقيق أمنيتك وهي أن تكون دكتور جامعي مما يسبب لك التوتر والقلق، فعليك أولا أن تغرس بذهنك قول الله تعالى: "ولمن صبر وغفر إن ذلك من عزم الأمور" (الشورى :43)،
كذلك عليك أن ترى الجانب الإيجابي بمشكلتك وهو أنك طالب مجتهد حصلت على مجموع عالٍ بالثانوية العامة أهلك للالتحاق بكلية مرموقة وأنك قادر على النجاح بالرغم من العوائق النفسية التي مرت بك، فكنت من العشرة الأوائل من بين 200 طالب على حد تعبيرك وتأخذ الدرجات كاملة بالكلية مع إعجاب أساتذتك.
والجانب المشرق أنك استطعت النجاح في الثانوية العامة بمجموع 100% بالرغم من الضغوط النفسية التي تعرضت لها خلال مراحل تعليمك والظروف الأسرية وعلاقتك بوالدك خلال المراحل العمرية، فلا تجعل دراستك تعوقك في تحقيق ما تريد، وكم من نماذج تقابلنا في حياتنا نجحوا بتحويل مسار دراستهم وتخصصاتهم العملية بعد مرحلة الليسانس أو البكالوريوس، فالنماذج عديدة إلا أن دراستك الجامعية ما هي إلا محطتك الأولى وليست الأخيرة في تحقيق مبتغاك، وهناك العديد من الكورسات والدورات والماجستير والدكتوراه المعتمدين من جامعات عالمية بنظام التعليم عن بعد.
كما أن العادة السرية ليست مرضاً وإنما هي سلوك يأتيه صاحبه الواعي المسئول منفرداً غالباً، ويختاره (بغض النظر عن كيفية المعرفة به وأسلوب ممارسته) ليفرغ شهوته الجنسية أو حاجته الجنسية غير الملباة سواء شمل ذلك السلوك حركة بدنية واعية ما- غالباً لإثارة الأعضاء الجنسية مباشرة- أو مجرد إغراق في التخيلات وصولاً إلى الشعور بالقذف أو ذروة اللذة أياً كانت، إذن ليس الأمر مجرد ملامسة أو مداعبة الأعضاء الجنسية أو الإغراق في التخيل الجنسي.
فلم يكشف العلم الحالي عن أي ضرر جسدي تسببه العادة السرية، ويقتصر ضررها على الجانب النفسي من الشعور بالإثم Guilt والوحدة، فالعمل الجنسي الطبيعي خلقه المولى عملاً ثنائياً يُقدم له بالعواطف والمداعبات Stroking وينتهي بالعمل الجنسي الصريح، في حين العادة السرية هي عمل فردي بحت لا عواطف ولا مقدماتٍ لها، لا شريك فيها يشاطرك المتعة ويبادلك اللذة (لا طعم لها ولا لون) أضف إلى أن البعض يرى أن العادة السرية عملاً محرّماً، ومما سبق ونتيجة لهذه الأفكار والمشاعر يحدث في نفس الشاب حالة من الألم النفسي العميق والإحساس بالذنب والخجل والدونية والوحدة.
فعليك التركيز على تغيير أسلوب حياتك بحيث يتوجب عليك ممارسة الرياضة وعمل العلاقات الاجتماعية والمطالعة، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الغازية وتخفيف تناول القهوة والتخفيف من اللحوم الحمراء، والإكثار من المأكولات البحرية وتناول بذور عين الشمس والخضروات والعصائر الطبيعية، بعد فترة من الالتزام بما ذكر ستلحظ تغيّراً جذرياً في حياتك وتعود الهرمونات إلى الوضع الطبيعي.
وأذكرك بقول الله تعالى: "...إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." (الرعد: 11)،
فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقوم بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، إن الثقة بالنفس تكتسب وتتطور ولم تولد الثقة مع إنسان حين ولد، فهؤلاء الأشخاص الذين تعرف أنت أنهم مشحونون بالثقة ويسيطرون على قلقهم، ولا يجدون صعوبات في التعامل والتأقلم في أي زمان أو مكان هم أناس اكتسبوا ثقتهم بأنفسهم.. اكتسبوا كل ذرة فيها.
فعدم الثقة بالنفس سلسلة مرتبطة ببعضها البعض تبدأ:
أولا: بانعدام الثقة بالنفس.
ثانياً : الاعتقاد بأن الآخرين يرون ضعفك وسلبياتك.
ثالثاً : القلق بفعل هذا الإحساس والتفاعل معه.. بأن يصدر عنك سلوك وتصرف سيء أو ضعيف، وفي العادة لا يمت إلى شخصيتك وأسلوبك.
رابعاً : الإحساس بـالخجل من نفسك.. وهذا الإحساس يقودك مرة أخرى إلى نقطة البداية.. وهي انعدام الثقة بالنفس وهكذا تدمر حياتك بفعل هذا الإحساس السلبي تجاه نفسك وقدراتك..
إذا اتخذت ذلك القرار بالتوقف عن إيلام نفسك وتدميرها.. بكل هذه الأفكار التي لا توجد سوى في ذهنك أنت فقط، ابدأ بالخطوة الأولى:
تحديد مصدر المشكلة: أين يكمن مصدر هذا الإحساس؟؟
هل ذلك بسبب تعرضك لحادثة وأنت صغيرة كالإحراج أو الاستهزاء بقدراتك ومقارنتك بالآخرين؟
هل السبب أن أحد المدرسين قد وجه لك انتقادا بشكل جارح أمام زملائك؟
هل للأقارب أو الأصدقاء دور في زيادة إحساسك بالألم؟
وهل مازال هذا التأثير قائم حتى الآن؟؟
أسئلة كثيرة حاول أن تسأل نفسك وتتوصل إلى الحل… كن صريحا مع نفسك.. ولا تحاول تحميل الآخرين أخطائك، وذلك لكي تصل إلى الجذور الحقيقية للمشكلة لتستطيع حلها، حاول ترتيب أفكارك استخدم ورقة وقلم واكتب كل الأشياء التي تعتقد أنها ساهمت في خلق مشكلة عدم الثقة لديك، تعرف على الأسباب الرئيسية والفرعية التي أدت إلى تفاقم المشكلة.
البحث عن حل:
بعد أن توصلت إلى مصدر المشكلة، ابدأ في البحث عن حل.. بمجرد تحديدك للمشكلة تبدأ الحلول في الظهور… اجلس في مكان هادئ وتحاور مع نفسك، حاول ترتيب أفكارك… ما الذي يجعلني أسيطر على مخاوفي وأستعيد ثقتي بنفسي؟
إذا كان الأقارب أو الأصدقاء مثلا طرفا أو عامل رئيسي في فقدانك لثقتك.. حاول أن توقف إحساسك بالاضطهاد ليس لأنه توقف بل لأنه لا يفيدك في الوقت الحاضر بل يسهم في هدم ثقتك ويوقف قدرتك للمبادرة بالتخلص من عدم الثقة.
أقنع نفسك وردد:
• من حقي أن أحصل على ثقة عالية بنفسي وبقدراتي.
• من حقي أن أتخلص من هذا الجانب السلبي في حياتي.
• احرص على أن لا تتفوه بكلمات يمكن أن تدمر ثقتك بنفسك.. فالثقة بالنفس فكرة تولدها في دماغك وتتجاوب مهما أي أنك تخلق الفكرة سلبية كانت أم إيجابية وتغيرها وتشكلها وتسيرها حسب اعتقاداتك عن نفسك… لذلك تبنى عبارات وأفكار تشحنك بالثقة وحاول زرعها في دماغك.
• انظر إلى نفسك كشخص ناجح وواثق واستمع إلى حديث نفسك جيدا واحذف الكلمات المحملة بالإحباط، إن ارتفاع روحك المعنوية مسئوليتك وحدك لذلك حاول دائما إسعاد نفسك.. اعتبر الماضي بكل إحباطاته قد انتهى.. وأنت قادر على المسامحة اغفر لأهلك… لأقاربك لأصدقائك اغفر لكل من أساء إليك لأنك لست مسؤولا عن جهلهم وضعفهم الإنساني.
• ابتعد كل البعد عن المقارنة أي لا تسمح لنفسك ولو من قبيل الحديث فقط أن تقارن نفسك بالآخرين… حتى لا تكسر ثقتك بقدرتك وتذكر أنه لا يوجد إنسان عبقري في كل شيء.. فقط ركز على إبداعاتك وعلى ما تعرف إبرازه، وحاول تطوير هواياتك الشخصية…
• وكنتيجة لذلك حاول أن تكون ما تريده أنت لا ما يريده الآخرون.. ومن المهم جدا أن تقرأ عن الأشخاص الآخرين وكيف قادتهم قوة عزائهم إلى أن يحصلوا على ما أرادوا.
• اختر مثل أعلى لك وادرس حياته وأسلوبه في الحياة ولن تجد أفضل من الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم وأصحابه رضوان الله عليهم، مثلا في قدرة التحمل والصبر والجهاد من أجل هدف سام ونبيل وهو إعلاء كلمة الله تعالى ونشر دينه.
واقرأ أيضا :
أحمد عايش وحيد متابعة3
عايش وحيد: تعال لمجانين- مشاركة مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
عود على بدء: أضرار الاستمناء
عادي يمارس العادة! ويسأل: هل من ضرر؟!
هل العادة السرية مرض؟ متابعة
أنهي معركتك مع العادة السرية مشاركة!!
العادة السرية شماعتنا الجاهزة
العادة السرية والثقة بالنفس
العادة السرية على موقع مجانين
العادة السرية... طريقي إلى الجنون: أريد حلا
التعليق: الأستاذة الدكتورة : رانيا الصاوي
شكرا لك جزيل الشكر على الرد والنصائح
شكرا لاعطائك لي أمل جديد
وفقك الله وإياي لما يحب ويرضى
براء