زوج ماسوشي
السلام عليكم ورحمة الله
بداية شكرا على الموقع وعلى الجهد الرائع المبذول فيه
سيدى لقد تقدم للارتباط بي شخص ماسوشي ويعشق العبودية والفتشية بكل أنواعها وأنا لا أنكر أنني لدي بعض الميول السادية فأنا لا تثيرني مشاهد الحب، ولكن فقط مشاهد الألم والمعاناة ومظاهر التذلل والعبودية.
إذن أين المشكلة؟ المشكلة هي أنني أخاف من نفسي إذا أطلقت لميولي السادية العنان أن أتحول إلى شخص سادي عدو للمجتمع، كذلك أخشى أن أرتبط بهذا الإنسان فنورث شذوذاتنا لأبنائنا، مع العلم أنني لا أشعر بالارتياح أو القبول لأي رجل بل وأكرههم بصفة عامة وأميل أكثر إلى الفتيات ولكن هذا الشخص ارتحت إليه وخاصة أنه يتوافق مع ميولي ورغباتي في أن تكون حياتنا بعكس الأدوار فانا الطرف صاحب الكلمة الأخيرة وهو الطرف الضعيف المهيض مكسور الجناح.
أرجو أن تساعدوني.. هل أكمل معه وأتزوجه أم أتخلى عنه وعن فكرة الزواج بصفة عامة؟ علما بأنني حاولت طلب المساعدة من طبيب نفسي قبل ذلك ولكن يبدو أن المشكلة كانت أكبر من قدراته فهو تخلى عن إكمال الجلسات بعد الجلسة الثانية بالرغم من أنني يعلم الله حاولت أن يستمر معي فى العلاج.
09/12/2014
رد المستشار
السلام عليكم أختي الكريمة
أشكر تواصلك معنا. ومن الضروري أن يبني الإنسان مستقبله على أساسيات واضحة قابلة للنجاح.
قبل أن أبدا بالرد علي استفسارك، أحب أن أنوه إلى بعض النقاط. فقد ذكرت أن هذا الرجل الذين تريدين الاقتران به "ماسوخي" ولكن من المعلومات التي ذكرتيها فإن شخصيته من النوع الذي ينقاد بسهولة وهذا ليس معنى"الماسوخية". فالماسوخية يطلق على الذكر أو الأنثى الذي يستمتع إلى حد النشوة الجنسية عندما يشعر بالألم الناتج عن الضرب أو العض من قبل الشريك. والشخص الذي يصل إلى النشوة الجنسية بتسببه في ألم الآخرين يسمى "السادي". أما الشخصية المضادة للمجتمع فهي شخصية عدوانية لايشعر بالندم تجاه إيذاء الآخرين. ولا يتبع القوانين المجتمعية وعادة ينتهي به المطاف إلى مشاكل قانونية وسجن. ولايستطيعون إقامة علاقات سوية مع البشر.
أما بالنسبة لك، فرأيت الميول أو الاستمتاع بالألم ولكن علينا التاكد أن هذا "الألم" يجعلك تصلين إلى النشوة الجنسية. وليس فقط من باب الاحتقار للرجال أو النساء عامة. ولقد ذكرت كرهك للرجال وهذه نقطة مهمة، كون أنك تفكرين بارتباط برجل فعليك أولا معرفة سبب كرهك للرجال وعلاجه حيث أن بناء الحياة الزوجية نجاحها في الحب وليس الكره وإن كان التأثير الجنسي أو "التفاهم" الجنسي موجودا قبل الزواج. فلا يعني أن هذا التفاهم سيستمر بعد الزواج. وأنصحك بالتفكير ببناء شخصيتك وتنمية قدراتك بأن تكوني إنسانة منتجة بدل التفكير بتحولك إلى شخصية معادية للمجتمع.
وبالنسبة لسؤالك هل الميول الجنسية تتوارث للأبناء. معظم الدراسات العلمية لم تجد جينات وراثية للميول الجنسية وإنما تذكر النظريات أن الميول الجنسية لها أسباب في نشأة الطفل. وكثير من الذين لديهم انحرافات جنسية يخلفون أبناء وبنات أسوياء جنسيا والعكس صحيح. والأهم من الموروثات الاستقرار النفسي للأطفال وحمايتهم من المشاكل الزوجية.
إن استفسارك عن المضي قدما من الزواج برجل ذو شخصية ضعيفة أو مكسور الجناح.. فإن القرار الأخير لك وله كونكم بالغين راشدين. وأنا أنصحك أن تذهبي إلى متخصص في العلاجات النفسية، لديه خبرة بحالتك ومعالجة سبب "كرهك" للرجال أولا ومن ثم الزواج. فإن مما استوحيته في سؤالك بأن هناك لديك أمور عدة في حياتك واقترانك بهذا الرجل جزء بسيط مما تعانين منه. وكون الطبيب الذي زرتيه لم يكمل العلاج معك لا يمنع أن تتوجهي لمختص آخر لمساعدتك والوصول إلى الاستقرار النفسي لبناء عائلة سعيدة يعمها الحب والاحترام مع أطفال أسوياء.
وأختم بتذكيركم بأنكم في مقتبل العمر فابذلي الجهد المستطاع لتقوية شخصيتك والتخلص من الكره. وبإذنه تستطيعين أن تصلي إلى العائلة كما تتمنيين في الوقت المناسب.
واقرئي أيضا:
حقيقة خيال السادية المازوشية
هل أنا سادية؟ بالعكس أنا المازوخي!
سادية متوسطة الشدة وراضي: أهلا وسهلا مشاركة
عمر ... يريدها سادية !!
هل أنا سادية ؟! مشاركة2
السادية والمازوخية : بين الطبيعي والمرضي
المازوخية.... خية والهيمنة النسوية !
مازوخية وتوثين .. والبقية تأتي
مازوخي : بعد الزواج يبحث عن علاج!
يقبل قدمي ويمصمص أصابعي.. مشاركة
التعليق: هذه الاستشارة لا تختلف كثيراً عن آدبيات التفضيل الجنسي الخيالية والخرافية ...
المثلية النسائية لا تتوافق مع الميول السادية في الممارسة السريرية وتعكس دوماً آنسة مصابة باضطراب الشخصية ...
أوقف الطبيب النفسي العلاج سابقاً لأن المستشيرة لا تمتلك المقدرة الذهنية والبعد النفسي في الدخول في عملية علاجية وأنها تعيش في عالم الخيال دون الواقع وتمتلك شخصية هشة ...
بعد دخول العقد الرابع من العمر لابد من الانتقال إلى مرحلة متطورة أكثر في الحياة وواقعها ... دون ذلك أنت غير صالحة لأن تكوني زوجة أو أما قبل أن تطلقي الخيال المفرط في شخصيتك.