التفكك الأسري قد يؤدي للذهانR03;
مش عارفه أبدأ منين بس نفسي أرتاح.. أنا كمان كنت خايفه أكتب مترددة من زمان أوي لحد ما قرأت كلام دكتور وائل أبو هندي المفروض إني لقيت الميل دا في موقع مجانين للتواصل معاه..أنا قرأت له وشفت كلامه حسيته دكتور محترم أهل للثقه متفهم واسع المجال..
لعدم الإطاله خليني أقول إني واحده محطمة بمعنى الكلمة، بتحاول إنها تاخد نفس كل فترة، بتجري ورا سراب ونفسها تفوق من سنييييين.. أنا برسل من الموبايل آسفة لو فيه أخطاء إملائية نتيجة الصعوبة في الكتابة من الموبايل خصوصا العربي..
عندي 27 سنة مولودة بالخارج، عشت حياتي في أسرة بتغمرها الألفة والحب من أب حنون وأم مناضلة، لي أخ أكبر علاقته بالبيت كانت مثل علاقه النازل في فندق وأخت أصغر منه وأكبر مني طايشة جدا جدا وأنانية، الاثنين لا أعلم مصدرها حقيقه..
المهم أنا كنت تقريبا أعقلهم عند ماما وبابا ومسالمة جدا مطيعة جدا ومتقربة من الله بحب ..كنت أشاهد هفوات أختي تارة أنصحها وتارة أقول لماما لتجاهلها الدائم لنصيحة أي من يعنفها أو يوجهها، بحبهم جدا وبخاف عليهم جدا خصوصا أختي لأنها واحنا أطفال كانت قريبه مني أوي ..صدمت جدا لما كبرت إنها بتتصرف بطيش وجهل، التعامل معها بحكمة جعل مننا كأسرة كأننا أعداء، ليها كتير كانت بتعبر عن استيائها مننا لو نصحناها رغم تفاهة الموقف لكنه ربى عقدة على حد علمي تجاه البيت عندها ..المهم العلاقة بيني وبنيها باظت.
كنت بعيط كتير لما بلاقي أصدقائي الأخوات عندهم في ترابط وأنا المفروض أصغرهم إلا أني أعقلهم!! كنا بنواجه مصايب من طيش أختي والمصيبة إن أنا من كان بيكتشفها ..أختي جميلة معدومة الثقة بالنفس، نتيجة من صغرها كانت مريضة بهاق واتعالجت الحمد لله وعلاقتها بالجنس الآخر منذ صغرنا كانت معدومة إلى سن الثانوية بدأت ميول جنسية تظهر لأختي وشغفها للمشاهد البورنو نصحتها وقلت لماما، ماما كانت بتستخف بالأمر نوعا ما ولم تهتم إلى أن تطورت الحالة.
عند رجوعنا من الخارج ليبقى بابا لسه هناك ودخول أختي الجامعة بأني فوجئت بممارستها العادة السرية مع شاب على الهاتف ..اتفزعت مكنتش فاهمة، كنت في الثانوي وجريت قلت لماما وكانت المصيبة والخناقات وزاد كره أختي ليا ..ماكنتش بحب الغلط تحت أي بند ..وتمر الأيام وبابا يبطل يسأل مع زيادة مشاكل أمي معاه ويبطل ينزل حتى ونمر بظروف صعبة سفر أخويا بعد التخرج ويتبع منهج بابا في نسياننا وتزيد الطينة بلة، إلى أن قررنا إننا نعيش بلا أخ او أب نفسيا عشان مانتعبش.. في الفترة دي أختي كانت بتمارس عادة سرية ولأن العلاقة كانت باظت بيني وبينها كنت بخاف أنصحها ولا حتى أتعامل معاها إلا في حدود..
ماما كانت هي صاحبة المشوار وبدأت تصاحبها وتحاول وخلال الفترة دي أنا كنت متأزمة من الحالة اللي فيها أهلي وعيلتي اللي كانت تنعم بالهدوء والظبط والربط.. تطورت الحالة عندي لما اكتشفت مرة إن أمي اللي هي مثال النضال والاحترام والصلاة تمارس العادة وعن طريق النت مع شباب!!!! كانت صدمة!! اتكسرت كل معاييري وقتها بكيت ودعيت وصليت بس أصلي لمين ولا لمين!! لبابا اللي مشي وسابنا بيتصل في الأعياد، ولا لماما اللي ما بقتش ماما!! ولا لأختي اللي محتاجة مساعدة ..سألت نفسي ليه ربتوني صح طالما كل الدنيا شمال؟؟
حسيت إني ماشية عكس التيار والغريب إن لقيت الظروف كلها حوليا بتهيأني لكل ما كنت برفضه.. اتعرفت علي شاب كان هو مفروض بالنسبة لي طوق النجاة إلا أني اصدمت بعد حب دام ست سنين إنه بيتسلى!! وإنه مش جاهز نفسيا للمسؤولية، كسرني الموضوع واتعمقت بعلاقة بعديه لإثبات لنفسي إني لسه جميلة ..تخنت وتخنت أوييييييييي واتغير شكلي والمصيبة إن التاني ده سمع مشكلتي مع الأولاني وطلع منه لله استغلالي خد مني فلوس تحت بند الحب وإنه مزنوق واستغل نقط ضعفي كلها كنت فاكراه بيحبني طلع كلب وصولي ..اعذرني لألفاظي أنا بنت ناس أوي بس أصله حسسني بالأنانية، وطلع أهله كمان
متعاونين معاه لأنهم كانوا فاكرين إن أنا الحل لمشاكلهم وإنه حيسافر لما نتجوز..
اكتشفت إنه مدمن حشيش وكان مابيعديش يوم بدون شربه ليه واكتشفت إن أهله عارفين مثلوا عليا في البداية الاحترام وأنهم متفتحين وأنهم قد يكونوا مش أغنيا بس عندهم دين ..طلعوا لا يمتوا للدين بصلة دبروا لي المكيدة لحد بغبائي ما اختلينا ببعض وأول شيء عملوا الهجوم، هجم عليا وأنا بقول لا لقيت وشه قلب وقاللي مبروك!! أول حاجة جت في بالي إن أنا السبب أنا السبب ضيعت نفسي وتاني حاجة إني أهرب وأجري لأهلي في نفس اللحظة.. لا أنا أنتحر أفضل كدا كدا مهما وصفت ما حدش حيصدق ..لا أنا أتجوزه دلوقتي.. طب ليه كل دا ربنا أصلا كدا كدا حنتحر أقوله إيه كنت رايحه معاه واثقة فيه بهبلي ..وياريتني حتى انبصت!! هو دا الجواز؟؟ هو دا العالم المثالي اللي كل البنات بتحلم بيه!!
كرهت نفسي وكرهت حياتي وكرهته تخنت أكتر ونمت كتير وعيطت أكتر، هددني وكنت بقابله خوف مرة بعدها والله مرة واستغفرت وصليت وكل ما أقول للحل إني أتجوزه حاجة جوايه تقولي بلاش دا زفت طب أعمل إيه.. المهم سبته بمشكلة كدا وقلت لماما دا عيوبه كذا ووقفت جنبي، بس ما تعرفش حاجة عن إني انتهيت وما بقاليش مستقبل ..بدل ما أثبت للأولاني إني بتحب وممكن أكمل أثبت لنفسي أني مت..
لا حاضر ولا مستقبل ولا حتى حب ربنا الاي كان جمبي عدى على الموضوع سنة.. كنت أول ما سبت الأولاني اتجهت للنت ومكالمات شباب وعادة سرية، وكل ما هو كرهني في نفسي وبعدني عن ربنا وكنت بحس إن دي مش أنا.. زادت الحالة وزادت الوساوس ووأدت الطينة لما اكتشفت خيانة بابا لماما وطلاقهم ومشاكلهم ..وزدت في العادة أكتر وزدت في السكس شات بس شات بدون ما حد يعرف إن دي بنت ناس وكانت لا تفقه شئ عن حقيقه الدنيا ..كرهت الناس وبعدت عن صحباتي واكتشفت إن الدنيا ما هي إلا عذاب وإن مفيش حب لا تقول جواز ولا مجوازش أنا كرهت مسمى رجل في علاقة ..عندي هوايات بطلتها وبعدت عن الناس، تخنت وحاولت أخس كل ما أضايق أتخن الدكتورة نصحتني بإني أشوف دكتور نفسي أمين، بس ما شفتش..
أنا يادكتور دلوقتي نفسي أنام بس أنام، أنا عشان أنام بدون إرهاق بكلم أي حد يسكت بس أنام.. بنام في النور نتيجة وسواس الجن ..أنا بخاف من القصص كانت بتتحكيلي غن خالتي بالتفصيل وإزاي كانت، وإزاي الجن استوطن وإزاي كانوا في العيد وأنا صغيرة بيدبحوا والرأس إزاي بتقع من الخروف كل دا جعلني بترعب وبخاااااااااف جدا ..بنام في النور ولازم جمبي أي نفس تخيل!! أنا كدا طولت ويا رب أكون قدرت أوصل كلامي بشكل يساعدك
أرجوك أنت ربنا بعتك في رسالة
وأتمنى لك دايما كل خير وبركة.
7/12/2014
رد المستشار
شكراً على رسالتك وتمنياتي لك بالشفاء.
قد يكون الرد أدناه غير ما تتوقعين ولكن على الموقع أن يعطي الجواب العلمي المنتظر منه كما هو الحال في الممارسة السريرية.
لو ذهبت إلى طبيب نفسي أو معالج نفسي وتحدثت معه طارحة النص أعلاه فسيكون تحليله كالآتي:
1-حديثك يتعلق بوصف الآخرين أكثر من وصفك لنفسك. بعبارة أخرى أنت تصفين نفسك من خلال وصفك للآخرين.
2-حديثك فيه الكثير من إصدار الأحكام الشرعية والأخلاقية على الآخرين مع إصدار حكم قطعي ببراءتك وعدم تحملك المسؤولية لما أنت فيه من حال مزري.
3-ما تقولين لطبيبك والموقع أنا المسكينة Poor Me.
4-على ضوء ذلك انتهى أمرك بسلوك تجنبي لعدم مقدرتك على مواجهة الحياة والتحديات والأزمات.
هل هناك أعراض اضطراب نفسي؟
الإجابة هي نعم. كتابتك للرسالة وعدم بذلك الجهد لخلق توازن لغوي ومعرفي فيها يعكس حالة من الأداء السلبي Negative State of Functioning. يضاف إلى ذلك إشارتك كما فهمت من الطرح بالسمنة المفرطة والكسل وكثرة النوم وهذا ما نطلق عليه مصطلح أعراض سلبية.Negative Symptoms بعد ذلك هناك وصف طفولي لا يتناسب مع آنسة عمرها 27 عاماً حول الجن والخوف من النوم في الظلام. لا يمكن الحكم إن كانت أفكارك حول الجن جزء من حالة ذهانية مرضية وجدانية الأصل أو فصامية، أو عملية نفسية ذهانية بسبب اضطراب الشخصية.
التشخيص:
في جميع الأحوال يمكن القول إنك دخلت مرحلة تفسخ الشخصية Personality disintegration. يدخل الإنسان هذه المرحلة بسبب ما يلي:
1- مرض الفصام المزمن Chronic Schizophrenia.
2- اضطراب وجداني مزمن Chronic Affective Disorder.
3- اضطراب الشخصية العام General Personality Disorder.
أما أسباب وصولك لهذه الحالة فهي متعددة وواضحة لك ولكل القراء.
التوصيات:
1- لا توجد لديك بيانات شخصية وهي في غاية الأهمية.
2- عليك أولا خلع ثياب المرض والتوقف عن تجنب مواجهة الأزمات والتمسك بخرافات الجن. تلتزمين بنظام غذائي وإيقاع يومي صارم حالك حال أي امرأة في هذا العمر.
3- يجب مراجعة استشاري في الأمراض النفسية للحصول على تشخيص قاطع وعلاج يستهدف الأعراض أعلاه. أنت بحاجة إلى علاج بالعقاقير بدون أدني شك وكذلك علاج كلامي يساعدك على تطوير شخصيتك وحصولك على القوة لمواجهة التحديات والأزمات.
4- تركزين على ذاتك أنت دون الآخرين.
وفقك الله.
التعليق: الشكر للموقع الكريم وللدكتور سداد على السبر العلمي الممتع والمفيد.