علاقتي بزوجي
أنا متزوجة من شاب عمره 29 لكن زوجي دايما بيشوف أفلام إباحية عن حب وعشق أقدام المرأة بيمارس العادة السرية وأنا أكتر من مرة حكيت معه وقلتله هاد الشي يلي عم تشوفو حرام وكمان عم تمارس هل العادة ورغم هالشيء ضل عم يشوف بسر بدون ما أعرف أنا بس، أنا من فترة كشفته واتخانقت معه وما عاد حكيت معه هو إجا صالحني ووعدني إنه ما عاد يشوف هالأفلام وصور عن الأقدام، وقالي هاد شيطان عم يوسوس لي وأنا صالحته وصار بالبيت ما عاد يشوف هالمقاطع ع النت، بس وقت يروح ع الشغل عم يشوف، هل المشاهد هي والصور بالشغل وأنا ما بعرف شو أسوي؟؟
أنا قريت عن هيك قصص قالوا إنه هالشيء مرض نفسي ولازم علاج وأيضا أثناء علاقتنا الجنسية بيطلب مني أشياء غريبة إني أكون الفتاة القوية العنيفة المسيطرة وبيطلب إنه يكون عبد وخادم تحت أقدامي وبيطلب أدعس على جسمه ورأسه بأقدامي، وبيطلب إني أسبه وأشتمه وأعذبه وهو بيقبل أقدامي وبيطلب مني أحكي معه بصيغة الأمر .
أنا من فترة حكيت قصتي لواحدة وسألتني إذا عندي أولاد قلتلها ما في لسا الله ماطعمنا أولاد قالتلي والأفضل إنك ما تحملي لأنه هاد الشيء وراثي وأفضل حل لمشكلتك الطلاق، بس قلتلها هل الحل مستحيل زوجي بيحبني كتير ومارح يرضى يطلقني وأنا بحبه كمان، قالتلي جوزك مريض نفسي بدو علاج وهاد شيء حيكون وراثي، وأنا بصراحة كتير متشوشة وعايشة بغربة ونفسيتي كتير تعبانة وحاسة حالي مكتئبة ومابعرف شو ساوي وصرت خايفة أجيب ولاد من زوجي، شو الحل بتمنى منكم تساعدوني، وأنا خايفة تتطور حالته لشيء تاني وأمور تانية
ملاحظة:
نسيت شغلة وحتى كمان شفته مرة عم يحكي مع بنات ع النت بهالقصص وبيطلب منهن إنو يصوروا أقدامهن وأنا كشفته وطلبت الطلاق بس هو ما رضي وصار يصالحني ويبكي ووعدني إنه ماعاد يساوي مشاكل ويحكي مع بنات بهيك قصص عن الأقدام، بس هوه ضل يشوف أفلام ومقاطع وصور عن أقدام والمسترس والفيمدوم.
وأتمنى تساعدوني لأني أنا وقت عرفت إنه هاد شيء مرض نفسي عرفت إنه هالشيء ما بإيده وصرت حابة إني أكون جنبه وأساعده بس هو ما عم يعطي حاله فرصة ولايعطيني فرصة أساعده هلأ هو ما بيعرف إني أنا بعرف إنه عم يشوف هالأفلام أثناء شغله
فشو الحل بترجاكم تساعدوني؟
وشكرا كثيرا جدا
5/1/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
ملاحظات عامة:
محتوى الاستشارة مضطرب وغير متناسق ومكتوب بلغة لا تصلح للكتابة. ربما هذه الملاحظة لها علاقة بالظروف النفسية التي تمر بها مستشيرة الموقع أو غير ذلك. الرسالة هي من الزوجة وفي الممارسة العملية يطلب الطبيب النفسي دوماً الحديث مع الزوج لأنه هو المريض ولا يقبل طرح حلول وتوصيات لا معنى لها.
ولكن مع هذا الموقف يستدرج الطبيب النفسي الزوجة للحديث عن حالتها النفسية وليس من المبالغة القول بأنه يكتشف في غالبية الحالات إصابتها باكتئاب جسيم أو المعاناة من أعراض نفسية بسبب الظروف أو امتلاكها لصفات شخصية صعبة. الخطوة المثالية هي الكلام مع الزوج والزوجة سوية. متى ما حدث ذلك يمكن القول بأن حل الأزمة يتم خلال بضعة جلسات أو أحيأنا بعد جلسة واحدة.
صياغة الحالة:
هناك تفسيرات عدة لمثل هذا السلوك.
الاحتمال الأول: أن العائلة في غربة والزوج يشعر بضغوط مهنية اجتماعية وفي نفس الوقت لا يشعر بأن زوجته قادرة على تلبية احتياجات تنقصه في هذه المرحلة. بعد ذلك يمكن القول بأن سلوك الزوج ما هو إلا تعبير عدائي موجه نحو زوجته.
الاحتمال الثاني: هو شخصية الزوج وامتلاكه صفات شخصية هشة وركيكة تدفعه نحو سلوك صبياني بين الحين والآخر تحت أي ضغط اجتماعي أو مهني.
الاحتمال الثالث: والذي يتم اللجوء إليه في العلاج هو أن العلاقة بين الرجل والمرأة علاقة ضعيفة وسطحية وهذا في غاية الوضوح عند الحديث عن حب الزوج لزوجته وبالعكس دون الحديث عن احترام وتقدير الحبيب لحبيبته وبالعكس.
مع الاحتمال الثالث يبدأ الحديث ويكشف الزوج أوراقه وتكشف هي أوراقها. بعد التعبير عن الغضب تبدأ عملية وضع اتفاق جديد وشروط جديدة يلتزم بها الجميع وتلبي الاحتياجات الناقصة.
التوصيات:
• لا علاقة بين سلوك الزوج واحتمال انتقاله إلى الأطفال.
• المشكلة هي مشكلتك أنت وزوجك سوية. تتحدثين معه بكل صراحة وتطلبين منه الصراحة أيضا في التعبير عن حقيقة مشاعره تجاهك وعدم احترامه لشخصك.
• الحديث مع وجود معالج نفسي خير ما يمكن أن تفعليه أنت وزوجك.
وفقك الله.
واقرئي أيضًا:
زوجي والجنس على النت
ماذا أفعل زوجي مدمن أفلام إباحية