مشاكل جنسية نفسية
أنا مش عارفة إيه مشكلتي، مشكلتي مكلكعة: أنا كنت طفلة سوية، بعدين لما بروح أشتري حاجات.. كان مثلاً بياع الخضار بيقولي أنت الأميرة ديانا.. كنت بفرح..
والرجل العجوز صاحب الكشك مرة قالي هاتي بوسة وأنا أديك حاجة حلوة ببلاش.. وكان جارنا، كل شوية لما يشوفني يقولي هاتي بوسة.. فأنا حسيت إن ده نوع من الاعتداء.. ومرضتش طبعاً.
بس ده خلاني أفكر تفكير غريب.. هو ليه بيعمل كده..
وأنا عندي 11 سنة كنا في البحر، وكان فيه ولاد متحرشين كتير.. حتى مش بيعتقوا الأطفال..
كل الـ feedback دي كبكبت عندي أحساسيس غريبة..
بعدين أنا تدينت جداً من 12 سنة، وكنت أذهب إلى الدروس الدينية وأقرأ في كتب كتير.. ففهمت من خلال قرائتي للكتب الدينية في أقسام الفقه وفقه الزواج وفقه المعاشرة.. إن فيه حاجة بتحصل عشان الناس يتجوزوا..
أنا فعلاً فكرت وأنا صغيرة وكنت عاوزه أفهم إزاي الطفل بييجي.. واستنتجت إنها حاجة ليها علاقة بالأعضاء التناسلية لأنها الوحيدة المختلفة بين الولاد والبنات..
والنتيجة أني عرفت الموضوع ده بدري.. ولما عرفته خدش كل الحياء في حياتي..
إزاي بقى الناس عماله تقول ده عيب وعيب تمشي كده وهي نفسها شايفه إنه عيب، حد يكون عريان، وبتكون ناس محترمة في الواجهة العامة للمجتمع.. بعدين يعملوا نفس الحاجه اللي بتعملها بيوت الدعارة وقلة الأدب..
دي حاجه نفسيه غريبه، وبعدين أنا لاحظت إن بابا بيحب ماما وقبل ما يسافر بيبسها، وبعدين يقولوا عيب لما حد يبوس حد في الشارع .. إشمعنى دي مش عيب!
وكذا مرة واحنا قاعدين معاهم في الأوضة؛ بابا يقولنا نطلع بره ويكون كده مش ماسك نفسه..
الحاجات دي خلتني أفهم إيه اللي بيحصل واتقزز جداً من كده، وأكره الرجالة قلالات الأدب دول.. بكرهم..
وفي نفس الوقت مش قادرة أكرهم لأني بحبهم..
دلوقتي؛ أنا بقيت شخصية سادية.. لما يكون عندي رغبة في تفريغ داخلي، بحب أتخيل رجل وسيم مكتمل الجسد بيتعذب، وبعدين يتعذب جنسياً.. مش أنا اللي أعذبه.
أنا لو اتجوزت هاحب جوزي جداً.. التفكير بيكون؛ إن حد يعذبه ويستحل حرمته وأنا أنقذه وأخفف عنه..
أنا مخي خيالي جداً، وألفت قصص كتيره وأنا صغيرة، ولما دخل الموضوع ده في مخي.. بقى مخي مريض..
الملخص:
1 - إن التربية الغير منظمة من الأب والأم وعدم إحاطتهم بتفكير أبناءهم.. ده بيعمل شخصية غير سوية حتى لو من الظاهر هي سوية جداً جداً.
2 - المجتمع المتناقض والأفكار الحائرة كثرتها بيجيب للواحد انفصام.
3 - حتى الدين والتعمق فيه في وقت مبكر بيعرف الواحد حاجات المفروض ميعرفهاش.. أنا قعدت أفكر إزاي أخلي إبني الصغير أو بنتي تحفظ القرآن كله وهو فيه مثلاً سورة يوسف.. وفيه آيات ((إذا آتيتم النساء)) وكده .. وأصلاً دي حاجات كفيلة بأنها تخليني أحس أحياناً أني كافرة، لأني قرأت في نقد الرسالة، أن الرسول كان شخصا غير سوي وبيتجوز نساء كتير، وأن القرآن فيه إيحاءات.. وأنا أستغفر الله العظيم - حاسة بكده فعلاً ..
إخوتي اللي متعمقوش في الدين، مؤمنين أكتر مني..
أنا شفت حاجات غريبة ومتناقضة وحاسة إني لازم أروح عند دكتور نفسي.. لأن ده أنا..
والناس بتفتكر إني هادية وجميلة وجوهرة ومتدينة ويقعدوا يألفوا صفات عجيبة مش موجودة فيا..
هو أنا لازم أوريهم الجانب السلبي عشان يبطلوا يكذبوا..
أنا متضايقة جداً من حياتي..لأن كوني شخص سادي فده خلاني أفرغ من مظاهر ساديتي برسومات ورقية.. بعدين - أستغفر الله العظيم - بقيت أقرأ في الموضوع ده وفي البحث بقى يجيلي حاجات مش مؤدبة..
فلقيت نفسي باستهوى كده.. وبافرغ شهوتي في إني أشوف شاب بيعتدى عليه..بالضرب..بجماع المثليين..بالتقييد..بالتعرية..
وبقعد أفكر في سيناريو لو متحققش هتضايق جداً.. إن جوزي في المستقبل أو الشخص اللي هيكون جوزي.. هيتم اعتقاله أو يطلع عليه مجرمين.. ويضربوه، بعدين يحبسوه ويقيدوه ويضربوه.. بعدين يعملوا Anal Fetish.. أنا بقى بعشق الألم اللي بيكون في وشه في اللحظة دي.. لما يغمض عينه ويتك على أسنانه.. ده المنظر اللي بيخليني أفقد أعصابي..
بعدين هو لما يلاقي إن الرحمة والحنان اتعدم، أظهر أنا في الدور..
ليه، أحب أن أشاهده شخص مقهور، وأنا أكون المنقذه؟
أنا رحيمة وطيبة ولطيفة والله ببقى كتير شخص سوي، ولكن لست قادرة على فهم هو ليه توجهي الجنسي بقى كده؟!
تحليلي العميق أني أحس أننا في مجتمع ذكوري وأن المرأة ينظر إليها على أنها شيء وملكية كتير.. وليه الرجل بيتلذذ كثيرا بآلام الأنثى.. فده بقى رد فعلي للي بيحصل؟
طب ليه في تفكيري الغريب أخلي الضحية شخص جميل ووديع وجوزي.. طالما أنا عاوزه أنتقم ليه ميكنش انتقامي من الأشخاص المقرفه.. ليه آجي على الشخص الجميل؟
هل أنا بعمل كده لأني غير واثقة من نفسي وشايفه إني مش هتجوز واحد وسيم لأن جمالي ليس طاغي؟
فبفرغ شعوري السادي الأحمق عشان أحس بالمتعة خوفاً من الحرمان منها؟
أنا بقيت أكره نفسي أوي..ونفسي أكون عفيفة وطاهرة ونقية.. بس اللي حصل في فترة مراهقتي الأولى استحالة يخلي واحدة مثلي شخصية طبيعية..
وبردو خايفه لو اتجوزت؛ كيف سأربي أبنائي وأجعلهم أشخاص أسوياء.. ممكن بردو يكون تحليلهم وذكائهم عالي ويعرفوا الحقيقة المقززة المرة وهم صغار، ويطلعوا أشخاص غير أسوياء..
أعمل إيه؟
حتى الدين بقيت أحسه مصدر لتشويه النقاء.
دلوقتي بعمل بحث عن "قالوا عن الشغف" علشان عاوزه حاجات تدعو لاختيار العمل على أساس الشغف.. في البحث الإنكليزي لقيت حاجات كتير.
في البحث العربي: " قد شغفها حباً".
كل النتائج عن تفسير الآية دي..
والله حرام اللي بيحصل ده.. ورايا ورايا.. هو القرآن هو السبب في تسطيح عقل المحقق العربي كده؟!
وهل لأني بقيت أحس أني كافره، ده خلاني أبقى شاذة جنسياً؟!
أم لأني أصبحت شاذة كده بقيت كافره؟
وليه الإسلام بيدعو لقتل الشواذ؟
عارف والله أنا عرفت المعلومة دي وأنا عندي 12 سنة.. من صحيح البخاري، "الرجل المخصي" مش فاكرة بيقولوا عليهم خصيين ولا مصطلح إيه كده !!
وعرفت إن فيه ناس بتحب الأطفال الأمرده؛ والله من كتاب دين وعنوانه ومحتواه مش مكتوب إنه +18 يعني..
وسؤال: هل يجوز جماع المرآة من "الدبر"؟
والله موجود في مجموع الفتاوى، والله الكتاب مش مكتوب عليه +18 ولا حاجة..
يعني أي طفل متفحص هيكون مجني عليه..
يعني تقريباً اللي بيقرأ الكتب دي هيبقى شاذ حتى لو هو مش عاوز..
مش عارفه العيب من الدين، ولا العيب من اللي بينقلوه ولا العيب مني أنا..
أنا اتقرفت..
وأرجوكم أنقذوني من القرف والوحل اللي أنا فيه ده !!
23/02/2015
وأرسلت أيضاً في رسالة منفصلة تقول:
الألم والشهوة
السلام عليكم.. (الرجاء المحافظة على سرية البيانات !!)
مشكلتي هي أن مناطق الألم والشهوة مرتبطة عندي ببعض، يعني إذا أحببت أحد، فإنني أحب أن أمارس حبي وقت تألمه، أحب أن يكون مريض وأداويه، أحب أن يكون مقهور وأخفف عنه.
أحب الرجل القوي الكريم الشريف في نفسه، وأحبه أن يكون وسيماً كذلك ومكتمل البدن.
هذه المشكلة جعلتني أنفصم لشخصين، شخص طبيعي يمارس حياته ويظنه أصدقائه بالعمل أنه محترم ولطيف وخير،
وشكل في داخل نفسه غير سوي، لأن هذا الارتباط تطور مع الزمن، وأصبحت أعرف ممارسات جنسية شاذة تعالج شهوتي .. وأصبحت أشهادها.
أنا أكره نفسي حين أشاهدها، ولكني أعرف أن حياتي ستنتهي بأحدهما إما أن لا أتجوز، أو أن أتزوج ولا يحدث لزوجي ألم يجعلني أخرج شهوتي بطريقتي تجعلني منسجمة.
لذلك فكرت في أن أخرج شهوتي بطرق غير شرعية.. وهي الخيال، وبعد الخيال كانت المشاهدة
وأنا بذلك أصبحت زانية زنا البصر..وهذا يجعلني أكره نفسي، لا أعرف لماذا الإسلام يريدنا أن نكون مرضى نفسيين؟
يعني الكتب الدينية هي التي أضاءت هذا الشعور السلبي بداخلي، من قراءة الكتب الدينية في مرحلة المراهقة المبكرة.. فهمت كل شيء يدور بطرق غير مباشرة.. لا يوجد كتب مكتوب عليها +18؛ يتم دس السم في العسل.. وقد أصبحت واعية وأنا صغيرة وهذا سبب لي صراع نفسي..
والآن حين أحاول علاج الأمر، يتم تصنيفي على أنني زانية..
لقد كرهت كل شيء.. على أنني أظهر شخص متزن ورزين وهادئ ويحبني المحيطين بي.. فأنا أصبحت شخص سطحي وتافه وليس مؤدب وليس متدين أبداً وعرفت مصطلحات سيئة..
وأصلاً نحن نعيش في مجتمع منافق ومنافق جداً؛ يدعس الجميع بالاحترام.. وهم يلوثون الأطفال بكل سفالتهم، السباب أصبحت إهانة للأم..
فيبدأ الطفل يتساءل ما معنى تلك الكلمة لا أحد يوافق على أن يقول له، فيبدأ هو بالبحث فيجد أشياء غريبة عليه ويشعر أن فيها لذة لأن الكبار المقززين يستلذون بها، فيصبح مراهق مشوش. التحرش منتشر حتى بالأطفال، لقد تم التحرش بي وأنا طفلة وكذك وأنا عندي 16 سنة، وسألت الله لماذا توافق على أن يُفعل بي هذا.. كنت متدينة وكنت أفعل الخير،
فلماذا أصاب في عرضي ونفسي؟!
مع الوقت تنصلت من الدين، فهو لم يجني إلا علي...
وأعترف أن التصرفات الحميدة التي أفعلها كانت من تعاليمه.. ولكن لا أعرف لماذا كان هو السبب في إحداث فوضى بداخلي بهذا الشكل؟
أنا أكره نفسي حين أفرغ شهوتي بطرق تؤدي إلى تفخيمها أكثر وتؤدي إلى انحرافها
لكن لا أجد حل، بحثت كثيراً ولم أتوصل إلا إلى تصنيف الممارسات الجنسية الشاذة إلى سادية ومازوخية ولا يوجد حل ولا يوجد تصنيف أكثر دقه.
وأنا أكبر ويزداد الوضع حدة ويزداد خوفي أن لا يحدث ما يدور بخيالي فأحاول أن أفرغه بطرق أعرف أنها ليست سليمة
رجاء ساعدوني
23/02/2015
رد المستشار
عزيزتي ... قرأت رسالتك أكثر من مرة ... تحمل رسالتك الكثير من الألم والمعاناة وكثير من الأفكار السلبية .. أفكار حول الدين وأخرى حول ذاتك.... لست الوحيدة من بنات جنسك التي تتذمرين من واقعك. ولست الوحيدة التي تعاني.. فهناك من عشن أحداثا (اغتصاب, مثلا) لربما تكون أمر مما ذكر في رسالتك... ولكن الكثيرات منهن تحلين بالصبر, ولم يرضخن أو ينهرن أمام سلبية الأفكار التي عانين منها لسبب أو لآخر. وحاولن أن يعشن الفضيلة ........
ليست المسألة في الدين, كما تعتقدين. الأديان السماوية تدعو للفضيلة. وإن كان هنا أو هناك كتاب أو كتب تتطرق للعلاقة الجنسية وبأدق التفاصيل لا يعني ذلك الشذوذ أو الدعوى لممارسة الرذيلة. تكمن مشكلتك أنك تشبعت في طفولتك بقراءة هذا النوع الذي يشرح المعاشرة وعرفت عن طبيعة العلاقة بين الرجل والمرأة, وفي الوقت الذي كنت تودين معرفة أشياء كثيرة, منها كيفية مجيئ الطفل (بعدين أنا تدينت جداً من 12 سنة، وكنت بحضر دروس دينية وأقرأ في كتب كتير.... ففهمت من خلال قرائتي للكتب الدينية في أقسام الفقه وفقه الزواج وفقه المعاشرة.. إن فيه حاجة بتحصل علشان الناس يتجوزوا. أنا فعلاً فكرت وأنا صغيرة وكنت عاوزة أفهم إزاي الطفل بييجي.. واستنتجت إنها حاجة ليها علاقة بالأعضاء التناسلية لأنها الوحيدة المختلفة بين الأولاد والبنات.... والنتيجة أني عرفت الموضوع ده بدري.. ولما عرفته خدش كل الحياء في حياتي..)
لربما كنت شغوفة بالمعرفة وخاصة بالأشياء المبهمة المحاطة بالأسرار من أمور الجنس أو نحو ذلك من الأسئلة التي تربك الأب والأم ولا يعرفان طريقهما للإجابة عليها. فيكون الزجر أو أن الحديث حول ما تودين الاستفسار عنه عيب أو حرام. وقد تكون الردود غير حقيقية، فضلاً عن أنها تشوه الحقيقة حتى تكتشفي زيفها، وفقدت ثقتك بالمعلومات التي أدلى بها أبويك.... وتبحثي عن مصادر أخرى تستقي منها معلوماتك كما حدث معك في سن مبكر. والنتيجة هى تشويه صورة الجنس في ذهنك وشعورك بالإثم والخطيئة نتيجة اعتقادك بأن الكلام في هذا الموضوع .. عيب .. وحرام .. فضلاً عن مشاعر الخوف والقلق تنمو مشاعر الاشمئزاز وعلى استنكار كل الأمور التي تتصل بالجنس.
التخيلات الجنسية بغض النظر عن محتواها أنها خبرة بشرية عامة وطبيعية، وتعتبر جزءًا من عملية التفكير أي أن لها وظيفة معرفية مهمة. فالتخيلات قد تشبع بعض الحاجات النفسية للإنسان، وتقوم بنوع من التعويض لنقص موجود في الواقع، وما دامت هذه التخيلات في حدود تحكم الفرد، وتقوم بوظيفتها فإنها تقع في النطاق الطبيعي للتفكير البشري، إلا أنها إذا زادت عن الحد فإنها تصبح علامة على وجود اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج.
إن إحساسك أو تخيلاتك الجنسية هي بناء على الأفكار التي تستدعينها من مخيلتك أو من خلال تعرضك لمثيرات جنسية خارجية مثل الأفلام الإباحية. فإنها تصبح علامة على وجود اضطراب نفسي يحتاج إلى علاج. الشيء الآخر أن الأفكار السادية واستهوائك لهذا النمط من التفكير وصل الأمر لمرحلة الوساوس أو الأفكار التسلطية ذات الطابع السادي.
نعود لرسالتك...... (دلوقتي؛ أنا بقيت شخصية سادية.. لما يكون عندي رغبة في تفريغ داخلي، بحب أتخيل رجل وسيم مكتمل الجسد بيتعذب، وبعدين يتعذب جنسياً.. مش أنا اللي أعذبه).(فلقيت نفسي باستهوى كده.. وبافرغ شهوتي في أني أشاهد شاب بيعتدى عليه.. بالضرب.. بجماع المثليين.. بالتقييد.. بالتعرية..) لا يحتاج الأمر إلى توضيح أكثر مما ذكرته في العبارات السابقة... أنك تعانين من الأفكار السادية..... ولكن أفكارك وخيالك اللاسوي يمتد لأن يكون ضحيتك هو زوجك (وبقعد أفكر في سيناريو لو متحققش هتضايق جدا.. أن جوزي في المستقبل أو الشخص اللي هيكون جوزي.. سيتم اعتقاله أو يطلع عليه مجرمين.. ويضربوه، بعدين يحبسوه ويقيدوه ويضربوه.. بعدين يعملوا Anal Fetish..)لا أريد أن أدخل في التحليل النفسي... لكن المثير أنك تعشقين الألم (أنا بقى بعشق الألم اللي بيكون في وشه في اللحظة دي.. لما يغمض عينه ويتك على أسنانه.. ده المنظر اللي بيخليني أفقد أعصابي..) عندما تتلذين الألم ... أي أن الألم تسقطينه على نفسك ... هنا تلذذك بالأم يعني أنك ماسوشية .. طبعا كل ما ذكر في رسالتك هو محض أفكار وخيالات.. يعني أنك تعاني من الأفكار الجنسية ذات طابع سادي ماشوسي...
صحيح أن هناك ضحايا وأنه أمر ما نشاء في بيئة غير مناسبة أو محيط أسري محافظ أو متفكك ... منهم من يقول "لا ذنب لنا فيما نحن فيه".... الأمر ليس مقبولا الآن أن تكتسبي سلوكيات منحرفة.... أنت الآن, مدرسة جامعية. أنت الآن مدركة جدا بأن ما كان في ماضي طفولتك ومراهقتك أنه ظلم حدث عليك .. فأنت الآن مسؤولة عن تغيير هذا النمط من التفكير والخيالات وتحويله إلى الصورة السوية....... ولا تتحججي أنه عندما كنت طفلة قد لمسك شخص ما أو تحرش بك في مراهقتك كما ذكر برسالتك. لا أعطيك المبرر الآن, لأنه باستطاعتك الآن أن تطلبي العلاج..
أنت تريدين أن تعرفي حالتك: كالآتي:
•تراكمات ماضيك وسوء توافق مع بيئتك من طفولتك ...
•الأفكار والتخيلات والوساوس الجنسية ....
•إدمان صور خيالية أو مشاهدة الإباحية أيا كانت نوعها.
•أفكار جنسية ذات نمط سادية وماسوشية..... فيتشية..............
•الخوف أن يقع معك المحذور أن يتحول إلى سلوك وومارسة فعلية....
ليست المشكلة في التسمية سادية أو ماسوشية أو فتشية أو مثلية" أو أي شذوذ"، ولكن في أن تتحركي وأن تكوني جادة للعلاج، وعندها ستعود لك القدرة على مواجهة الحياة وأداء العمل؛ لأنك ستتصالحين أولا مع الله، ثم مع نفسك، ثم مع مجتمعك، وعندها ستكونين مؤهلة للزواج والارتباط بغير فشل أو مشاكل.
اذهبي مرة واحدة إلى الطبيب النفسي المختص. كوني كتابا مفتوحا أمام الطبيب, فعبري عن خلجات نفسك وما تعانيه, وسوف يرشدك للعلاج. لأنك سوف تذهبين مرة أخرى ....
ختاما........... أعرف أنك تعيشين صراعا مع نفسك وأن جزئا من هذا الصراع في ماضيك هو الدين والإسلام...لكن كل ما قلته وتفوهت به لم يكن حقيقة نابعة من أعماقك... والدليل أنك سموت بدينك وأعليت من شأنه... انظري في العبارة "وأعترف أن التصرفات الحميدة التي أفعلها كانت من تعاليمه.. ولكن لا أعرف لماذا كان هو السبب في إحداث فوضى بداخلي بهذا الشكل؟" ...أنت وليس دينك
التعليق: ده واحد أو واحدة من إياهم اللي يحبوا يتسلون بإضاعة وقتكم الثمين فيما لا يغني ولا يسمن ....
قراءة متفحصة للكلاكيع اللي كاتبها وسترى أنه شخص مريض فعلا لكن ليس بما كتب بل بنفسيته في التريقه على العلم ومساعدة الآحرين ..
ولا أعتقد أنها عدت عليك يا دكتور لكني أعتقد أنكم تفترضون سلامة النية في جميع الاستشارات ...
جزاكم الله كل خير