تخيل التعذيب
السلام عليكم ورحمة الله، إستشارتي صعبة قليلاً ولكني سأحاول أن أكون واضحة وصريحة.
إنني أستمتع وأدخل في حالة من النشوة الجنسية عندما أتخيل أنني أعذب فتاة أخرى "تعذيب نفسي" كأن أتخيل أنها خادمتي الشخصية وبدون مقابل أو أنها تحت سيادتي وتنفذ جميع أوامري وأتخيل أيضاً أنني أذلها بالجلوس على وجهها عارية ومنعها من التنفس وأنها لا تستطيع فعل شيء حيال ذلك وأجعلها تقبل قدماي وأتخيل أيضاً أنها ملك لي تكون هذه الفتاة عادة من نسج الخيال وليست شخصية أعرفها ولا أتخيل غير الفتيات وميولي الجنسي طبيعي جداً أتخيل أني أعذبها نفسياً وأذلها مع القليل من التعذيب والضرب الجسدي "غير المبرح" بدأ هذا الخيال من حوالي ستة سنين ولم أستطع التخلص منه حتى الآن.
ولا أقوم بأي ممارسات "فقط الخيال" وأيضاً أشعر بالذنب وتأنيب الضمير كثيراً بعد الاستمتاع وحاولت مرراً أن أقرأ عن هذه الحالة لكي أعرف الحل وكيف أحله ولكنني لم أجد وصفا دقيقا لها غير السادية المرضية. وأتخيل هذه الحالة دائماً في وقت الفراغ وأيضاً أنا في الطبيعة لست من النوع الذي يحاول تعذيب الآخرين بل إنني ودودة "لا أعتقد أنني أستطيع تنفيذ ما أتخيله في يوم من الأيام وإن سنحت الفرصة".
أود أن أعرف هل هذا يدل على وجود مرض نفسي وهل الاستمتاع بهذه الطريق من الممكن أن يؤدي إلى أضرار بالجسد (الرحم)؟ وما هو الحل؟
أتمنى المساعدة
06/03/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
الخيال النفسي قضية شخصية بحتة ولا يتم حصرها هذه الأيام في تصنيف الاضطرابات الطبية النفسية إذا لم يكن لها تأثير يذكر على حياة الإنسان الشخصية وعلى الآخرين وتواصله معهم. لا تختلف استشارتك عن أية استشارة لامرأة أو رجل يمارس العادة السرية مع استرساله في خيال جنسي لا حدود له.
أما الشعور بالذنب فهو أيضاً كثير الملاحظة بعد ممارسة العادة السرية مهما كان محتوى الخيال الذي يصاحب هذا السلوك.
أما تأثير هذا السلوك على صحتك الجسدية أو النفسية فلا يوجد دليل علمي يشير إلى مضاعفات في المستقبل القريب والبعيد.لم تسألي في الاستشارة عن سبب توجهك نحو هذا الخيال؟من الصعب التعليق على هذا لغياب بيانات شخصية ولكن إطار الخيال الذي تتحدثين عنه هو إطار عدواني موجه نحو الآخرين لسبب أو آخر وربما يعكس شعور الإنسان بالغضب تجاه موقف ما وبدوره لا يستطيع التعبير عن غضبه. في هذه الحالة تبدأ عملية التصريف التدريجي نحو الخيال الجنسي وغيره.
وفقك الله.