أنا وزوجتي كل منا يستمتع بطريقة مختلفة أثناء العلاقة
حقا أمر مخجل جدا أن أكتب هذا لكن الله يعلم كم أحتاج إلى تفسير لما أنا فيه، أنا لم أتزوج زواج صالونات فزوجتي كانت تعمل في شركتي الخاصة وأعجبني جمالها وذكاؤها وتزوجنا ولذا فنحن على قدر من التوافق الرائع الذي ربما يحرم منه الكثيرون. أنا متزوج من 7 شهور والحمد لله تمت العلاقة الجنسية بدون مشاكل ولكن وقعت المشاكل في الأيام الأولى في عدم وصول زوجتي إلى النشوة الكاملة وأنا فقط الذي أصل ولكن بعد ذلك طلبت مني زوجتي أن أداعب بظرها حتى تصل للنشوة وبالرغم من أنني أرى ذلك غريبا ولماذا تطلب مني أن أداعبها بيدي، المفترض أنها تستمتع بالعضو الذكري أكثر.
رفضت ذلك محاولا تعويدها على العلاقة الأكثر متعة وهي الإيلاج ولكن هي فعلا لا تشعر بالاستمتاع ولا تصل بالنشوة إلا من خلال مداعبة يدي لبظرها. انتهي الأمر بنا إلى أن أصبحت العلاقة تنقسم على جزئين، الجزء الاول: هو مداعبة البظر لتصل هي إلى النشوة، والجزء الثاني: يحدث فيه الإيلاج لأصل أنا. لكن المشكلة هي أن موضوع مداعبة البظر، أنا لا أجد فيه أي متعة إطلاقا بل تحول مع الوقت إلى شيء ممل لي وربما يفسد علي متعتي وأيضا يتسبب لي في ضياع الانتصاب الذي يحدث وأحتاج وقت للانتصاب مرة أخرى.
المشكلة الأكبر أنني أصبحت حينما أحتاج للجنس أحمل هم هذا الجزء من العلاقة الذي يفسد علي متعتها فأصل في الآخر إلى النفور من العلاقة، باختصار أصبحت أستغني عن متعتي في مقابل أن لا أقوم بهذه اللحظة وهي مداعبة البظر لأنه أصبح أمر يضايقني ويحسسني بالنفور من العلاقة وأنها علاقة غير طبيعية أصلا لأن هذه الفترة لم تكن في الحسبان قبل الزواج كنت أظن أن التحديات تتمثل في إطالة فترة الانتصاب والإيلاج وهكذا فهنا المتعة، لكن زوجتي لا تجد متعة في الإيلاج وحاولت معها أن تصل عن طريق الإيلاج ولكن لا مفر.
ما رأيكم؟
30/05/2015
ثم أرسل بعد أيام يقول: متي يتم الرد
أنا أرسلت رساله بعنوان "أنا وزوجتي، كل منا على طريقته" ولم يتم الرد إلى الآن فهل يتم الرد على بعض الأسئلة فقط أم أنتظر بعض الأيام وسيرد علي أحد أم ماذا؟
09/06/2015
رد المستشار
الأخ الحبيب؛
أهلا ومرحبا بك علي الموقع، بارك الله لك في زواجك وأثمرك منه السعادة والرفاة والبنين.
تعارفت على زوجتك قبل الزواج وتوافقت طباعكما فتزوجتما، وكعادة المصريين والعرب نتحدث في كل شيء إلا الجنس، فيصبح تابوت مغلق على أفكار شخصية لا علاقة لها بالعلم أو الواقع.
لا تصل زوجتك للشبق إلا بالتنبيه اليدوي للبظر، وهذا يضايقك ولا أستغربه لأنه يثير داخلك أفكارا ومشاعر، الأفكار تدور حول عدم قدرتك على إشباعها بقضيبك وهذا يهز ثقتك بنفسك ويجعلك تهرب من المداعبة وبعدها تهرب من العلاقة لأنها تثير هذه الأفكار بداخلك.
أفكار تدور عن خبرات زوجتك الجنسية وكيف اكتسبت وعرفت أنها لا تصل للشبق إلا باليد، هل تمارس العادة السرية قبل الزواج؟، هل لها علاقة أو شبهة جنسية قبل الزواج؟، هل؟، هل....الخ (أتحدث بلسان عقلك) مشاعر متضاربة وأفكار متتابعة، ولأننا نجبن من معرفة الحقائق لا نتحدث عنها ونكتفي باجترار أفكارنا نحوها.
عزيزي؛
الجنس كتاب جديد يخطه الزوجين معا بشرط الصراحة والوضوح، وأحيي زوجتك لأنها بحثت عن متعتها بكل وضوح وهذا لا يعني فشلك أو رفضها لقضيبك بل يعني أنها لا زالت تحتاج وقتا أطول لتصل للشبق من خلاله، المرأة سيدي تصل للشبق عدة مرات في اللقاء الواحد وليست كالرجل فهي يمكنها أن تصل معك مرة بيدك ومرة بقضيبك وثالثة بطرق أخرى.
أخي؛
خبرتكما الجنسية مدتها شهور، ساعدا بعضكما من خلال القراءة في عالم الجنس وأوضاعه وأشكاله، صارحا بعض بمشاعركما، ناقش معها مشاعرك وأفكارك، جرب معها كل جديد ستجد بعضه مثير وبعضه مقزز فداوم على ما يثيرك.
زوجتك لم تفعل حراما فكل سلوكيات الجنس حلال ماعدا الإيلاج في الدبر وبالتالي تنوع وسائل المداعبة يكسر الملل.
جرب مع زوجتك أوضاعا أخرى وألعاب جنسية ممتعة.
الجنس هو تجريب ومعلومات وأعتقد أنكما تفتقدا لهما معا، تصارحا وتصالحا واصبرا فالمتعة تأتي بالتأني والتغيير والتوافق
ننتظر منك أن تزف إلينا بشائر انتصاركما على الخجل وكبت مشاعركما وأفكاركما الحقيقية.
وفقكما الله
التعليق: مَّا تَزَوَّجَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ امْرَأَةً قَالُوا لَهُ : بِالرِّفَاءِ وَالْبَنِينَ . فَقَالَ : لا تَقُولُوا هَكَذَا وَلَكِنْ قُولُواكَمَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ وَبَارِكْ عَلَيْهِمْ.
رَوَاهُ النَّسَائِيُّ وَابْنُ مَاجَهْ، وَلأَحْمَدَ مَعْنَاهُ، وَلَهُ فِي رِوَايَةٍ : لا تَقُولُوا ذَلِكَ فَإِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَانَا عَنْ ذَلِكَ ، قُولُوا :
بَارَكَ اللَّهُ لَهَا فِيكَ وَبَارَكَ لَكَ فيها ما العلة في النهي عن هذه التهنئة الجاهلية ؟ ذكر الحافظ ابن حجر في الفتح علة النهي فقال : واختلف في علة النهي عن ذلك ؛ فقيل : لأنه لا حمد فيه ولا ثناء ولا ذكر لله . وقيل لما فيه من الإشارة إلى بغض البنات لتخصيص البنين بالذكر.ا.هـ. قال ابن القيم -رحمه الله تعالى - (كانت الجاهلية يقولون في تهنئتهم بالنكاح : بالرفاء والبنين ,والرفاء :الاتمام والاتفاق ,أي تزوجت زوجاً يحصل به الاتفاق بينكما ,فيهنئون بالبنين سلفاً وتعجيلاً . ولا ينبغي للرجل أن يهنئ بالابن