السلام عليكم:
أنا مريضة اكتئاب وقلق. وآخذ ديبرام 20 ملجم من سنة.
لكن المشكلة هي أنه يزيد من وزني ومن محيط خصري جدًا.
توقفت عنه منذ شهر لكن أعراض الاكتئاب والقلق عادت بشدة. كما أنني أثناء تناول الدواء تصيبني رغبة شديدة في تناول الحلوى والسكريات حتى أنني أنهض ليلًا مرتين أو أكثر لتناول أي شيء حلو.
ألا يوجد علاج اكتئاب لا يزيد من الوزن.
مع جزيل الشكر
20/9/2015
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يمكن القول أن جميع العقاقير المضادة للاكتئاب تسبب السمنة ولكن بدرجات متفاوتة. عقار الديبرام أو السيتالوبرام Citalopram هو أكثر العقاقير التي تؤدي إلى الرغبة الشديدة في تناول الحلوى والسكريات أما ما نسميه التوق الشديد للكربوهيدرات Carbohydrate craving. لا يحدث ذلك في جميع المرضى ولكن جميع الأبحاث الميدانية تميل إلى تصنيف هذا العقار في القمة.
كان هناك عقاران لا يؤديان إلى زيادة الوزن وكلاهما لا مكان له اليوم في الممارسة السريرية.
في حالة مشابهة لحالتك لابد من اتخاذ الخطوات التالية:
1- يجب مناقشة الظاهرة مع الطبيب المشرف على علاجك والالتزام بالنصائح الغذائية.
2- يميل جميع الأطباء إلى استعمال عقار آخر من نفس الصنف. العقار القريب لسيتالوبرام هو السسيتالوبرام Escitaolpram وهو أقل ميلاً إلى تحفيز التوق الشديد إلى الكربوهيدرات وهناك أيضاً عقار الفلوكستين Fluoxetine أو البروزاك. ربما يفضل طبيبك المعالج استعمال عقار آخر.
3- إذا فشلت النصائح الغذائية مع تبديل العقار في السيطرة على زيادة الوزن فعند ذاك سيناقش طبيبك معك استعمال بعض العقاقير للسيطرة على الوزن مع العقار المضاد للاكتئاب.
4- استعمال العقاقير الأخيرة هو خارج رخصتها أو بالأصح استعمالها لأعراض جانبية. هذا الأمر في غاية الحساسية ولابد من نقاشه مع الطبيب. العقار الأول هو التوييرميت Topiaramate والثاني هو الميتفرومين Metformin. لا بأس من استعمال هذه العقاقير ولكن بعد النقاش مع طبيبك فقط.
5- حاولي الحديث مع المؤسسات والجمعيات التي تعني بالسيطرة على الوزن ومكافحة السمنة فنصائحهم أحياناً أكثر فائدة من العقاقير.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
البدانة بسبب العقاقير مشاركة
اشتهاء السكريات واكتئاب لا نماذجي