أحب فتاة لكن ميولي خاطىء
السلام عليكم أنا محرج أن أتكلم في مشكلتي لكن كل ما أعرفه أن هناك عقول متفهمة ستتقبل مشكلتي وستساعدني قدر الإمكان. أنا شاب عمري 22 عام لدي ميل خاطئ منذ الطفولة عندما كنت في الخامسة من عمري بدأ شكل الشباب الوسيمين يلفت نظري ويعجبني، ولكن في نفس الوقت كان شكل النساء يعجبني أيضا وكان الشكل الوسيم للمرأة والرجل يلفت نظري ويعجبني وبقيت على هذا الحال إلى التاسعة من عمري.
والدي كان شخصا عصبيا وكان دائم الشجار مع والدتي وأنا أتذكر أنه لم يكن يحب والدتي مما أدى إلى نفوري منه وكرهي له في مرحلة الطفولة في الوقت الذي كنت فيه أميل إلى أمي وأحبها وشديد التعلق بها لأنها كانت مثال للأم الصالحة والحنونة فكانت تعرف كيف تتعامل معي خصوصا عندما عرفت أني كنت طفل حساس مما أدى إلى تقربي منها وكرهي لوالدي.
عندما أصبحت في الخامسة من عمري بدأت أميل إلى اللعب مع الفتيات من نفس عمري فكنت أحبهن حبا شديدا وأستمتع باللعب معهن وخصوصا الفتيات الجميلات ولم أكن أستمتع باللعب مع الأولاد فكنت أنسجم مع الفتيات أكثر لا أدري إن كان حبا غريزيا أم لا لأني أتذكر أني كنت أتخيل أجسامهن وأمارس العادة السرية بطريقة خاصة تختلف عن طريقة الكبار؛
ولكن في الوقت نفسه كنت أتخيل الأولاد أيضا بنفس الطريقة لكن لا أميل إلى اللعب معهم إلى أن بدأو أهلي بتوبيخي لكي أترك اللعب مع الفتيات, ووجدت نفسي لا أنسجم مع الأولاد مما أدى إلى ابتعادي عنهم وعدم خروجي للعب معهم فبقيت فترة طفولتي في المنزل وأتذكر أني كنت أحب اللعب بالدمى وكنت أحب ارتداء لبس الفتيات لكن أهلي لم يسمحوا لي, وكنت في كل يوم قبل النوم أتخيل أني أب ولي زوجة جميلة وابن, وكنت أيضا أتخيل أني طفل ولدي أب وأم وسيمين وأعيش حياة مستقرة هذا كله في السابعة وعندما أصبح عمري تسعة وثمانية بدأت أتخيل شاب وسيم في عمر العشرينات يتحدث معي في كل يوم قبل النوم إلى أن أصبح عمري 10 وبدأت أترك هذه التخيلات؛
ولكن عندما أصبح عمري 12 بدأت أميل إلى الشباب جنسيا وأختفي ميولي للنساء وبدأت أمارس العادة السرية على الرجال لجهلي بالأمر ولعدم معرفة العواقب لأني كنت طفلا يجهل في مثل هذه الأمور واستمر هذا الميل الخاطئ إلى مرحلة المراهقة لكني كنت شابا مهذبا على خلق ودين حسن لا أفكر أن أمارس مثل هذه الأمور فكانت مجرد خيالات بيني وبين نفسي؛
وكانت في فترة المراهقة عاطفتي كلها للرجال الوسيمين وعندما أصبج عمري 19 بدأت أعلم أن ما أفعله خاطئ دينيا واجتماعيا وحتى وإن كان بيني وبين نفسي وبدأت أحاول أن أنجذب إلى الفتيات لكن دون فائدة فلم أكن أستمتع بنفس المتعة عند تخيلي للرجال, ولكن كل ما تغير هو عاطفتي للفتيات بدأت عاطفتي بالازدياد تجاه الفتيات وبدأت تتخطى عاطفتي للرجال ولكن دون انجذاب وكنت أحاول وأعتذر عن القول كنت أجلب صور عارية للفتيات في مخيلتي وأحاول الانتصاب ولكن لا يوجد انتصاب.
وأنا الآن أشعر أني رجلا كاملا وأنتمي إلى عالم الرجال وأنا ناجح جدا في دراستي وعلاقتي بأبي تحسنت فأصبح يحبني كثيرا ويحب والدتي, المشكلة الآن أني أحب فتاة بل أعشقها فأنا مفتون بجمالها وصوتها الرقيق وأنا أجد فيها فتاة أحلامي ولا توجد لدي أي عاطفة للرجال فأنا أعلم جيدا أني يجب أن أكمل حياتي مع امرأة ولكن كيف أستطيع الزواج بها ولا يوجد انتصاب أو متعة عند تخيلي الجنس معها, كل ما أريد معرفته هل هناك حل لمشكلتي, هل أستطيع أن أرجع ميولي الفطري أم لا وهل هناك وقت محدد للعلاج, هل أستطيع أن أتزوج ممن أحب في المستقبل وأكون أسرة معها,
هل هناك شخص أستطيع أن أراسله شخصيا لحل مشكلتي؟؟
أنا أعاني وأشعر بحزن شديد وأخاف أن يؤثر سلبيا على دراستي.
17/10/2015
رد المستشار
صديقي؛
يبدو لي أنك من النوع الرومانسي الحساس جدا في مجتمع ذكوري فقد معنى العواطف وركز على الممارسة الجنسية والشهوة. بما أنك تعشق هذه الفتاة فلا ضير من أنك لا تجد انتصابا، هذا لأن مشاعرك نحوها لم تكتمل، وقد يكون أنك تجدها جميلة ورقيقة ولكنك غير منجذب إليها جنسيا، قد تجد نفسك منجذبا لمن سواها ولو كانت أقل منها رقة وجمالا.
تقول أنك لا تجد متعة أو انتصابا عند تخيلك الجنس معها، ماذا عن تخيلك الجنس عموما مع أي إمرأة تتخيلها سواء حقيقية أم خيالية؟
إذا حدث الانتصاب فما شرحته لك سابقا يكون مناسبا لحالتك، إذا لم تحدث أي شهوة أو أي إنتصاب في أي حالة خيالية، فأنصحك بمراجعة معالج نفسي لمناقشة أكثر عمقا لحالتك.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
واقرأ أيضًا:
تحول التوجه الجنسي Transformation of Sexual Orientation
الدفاعات النفسية والرغبات الجنسية ثنائية التوجه
المثلية أو الشذوذ الجنسي هل من علاج ؟ نعم !
المثلية أو الشذوذ الجنسي علاج الآسف للشذوذ: ع.م.س2
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: علاج وسواس المثلية
ميول مثلية، شذوذ جنسي Homosexuality - Sodomy
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality