حالة نفسية جنسية قبيحة
من سنة كاملة عثرت على فيديو لأختي وزوجها وهما يمارسان الجنس صدمت كثيرا لكن مع مرور الأيام نسخته لحاسوبي الشخصي وبدأت بمشاهدته مرارا وتكرار حتى أصبحت أتمعن كثيرا بجسد أختي العاري وصرت أثار كثيرا وأمارس العادة السرية أثناء مشاهدتها وأتلذذ وأتمنى أن أكون مكان زوجها أمارس الجنس مع أختي.
والذي زاد الطين بلة أن أختي جدا مثيرة, وبعد عدة أشهر حتى زادت المشكلة وأصبحت أتكلم مع أناس غرباء على الإنترنت وأتكلم عن أختي بكل طريقة جنسية حتى القذف فأنا حاليا أصبحت في مرحلة متقدمة وضميري يؤنبني ويعذبني كثيرا فهي أختي وإحدى محارمي
لا أستطيع أن اتحمل بعد الآن فقد أخذ مني وقتا طويلا حتى تجرأت وكتبت الذي حصل معي فهذا الشيء لا يجوز شرعا ولا أخلاقيا وأخاف من عذاب الله
وشكرا.
18/10/2015
رد المستشار
حضرة الأستاذ "أحمد" حفظك الله، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
لقد حصل ما حصل. والمهم أنك تجرأت وتحدثت وهذا أول الحل للمشكلة فالنية أولا ومن ثم العمل.
لم تقل لنا يا "أحمد" إذا كنت تصلي وتقوم بواجباتك الدينية لأن هذا الأمر يهوّن عليك الطريق.
إن تكرار مشاهدتك لذلك الفيلم كان يحرك عندك نقاط الضعف الحساسة فأنت عطشان جنسيا وقد تكون في حالة فراغ عاطفي كان الفيلم يملؤه عندك ولربما لو كنت متزوجا أو عندك اكتفاء غريزي جنسي لكان الأمر أهون بكثير.
المهم الآن أن تحل كافة المشاكل أو عناصر المشكلة بتقويتك على عدم الوقوع في مثل هذا المطب في المستقبل وليس فقط انتقالك من حفرة إلى حفرة أخرى.
إننا ننصحك ب:
1- الالتزام بالصلاة ومواقيتها.
2- قراءة القرآن يوميا بمعدل صفحتين يوميا على الأقل وكذلك الاستماع لتلاوة القرآن قدر المستطاع.
3- حرق الفيلم الذي يوجد بحوزتك واقتلاعه من ذاكرة حاسوبك. وهكذا نقطع الطريق أمام إمكانية مشاهدة الفيلم في ساعات ضعفك
4- محاولة البحث عن إيجاد شريكة لتبادلك العواطف وإذا أمكن الحصول على الاكتفاء الجنسي بالطرق الشرعية وعدم اللجوء إلى الطرق السهلة الغير شرعية.
5- الاستغفار والصلاة ركعتان لطلب المغفرة من البارئ عز وجل فهو سبحانه يقول: "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ" فلا يقنّطك الشيطان من الرحمة الإلاهيه فرحمته وسعت كل شيء
6- لا تجلس وحدك أبداً بل حاول دائماً أن تكون مشغولا وبرفقة أصدقاء حتى في أثناء الدرس لأن الوحدة هي من أهم الفرص لتمكين الأفكار السلبية منك.
لك منا كامل الدعاء بالنجاح.
واقرأ أيضًا:
أفلام جنسية لأبي وأمي: على جهاز أبي
أفلام وصور جنسية مع ابني ماذا أفعل؟