كثرة التفكير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛
أرجو من القائمين على هذا الموقع أن يساعدوني في حل مشكلتي,
أرجو من سيادتكم أن تقولوا لي بعض النصائح في التخلص من التفكير الزائد في شخص معين أنا لا أعرف هذا الشخص شخصيا ولكن كنا نتكلم عبر الإنترنت منذ مدة وانقطعت العلاقات ولكني معجب بهذا الشخص وليس الإعجاب الشاذ ولكن بعض الإعجاب على تصرفاته أو أفعاله أو ربما هواياته والأشياء التي يقوم بها.
المشكلة أنني أجد التفكير يأتي إلي تلقائيا وتأتي معه تخيلات وأوهام عن هذا الشخص لا أعلم إن كانت حقيقية أم هي من تأليفي الشخصي وكل يومين تقريبا أدخل على صفحته على مواقع التواصل الاجتماعي وأنظر إلى الأشياء التي يقوم بها وإلى الصور وكل شيء يفعله وأحيانا أقلد ما يفعله أو يلبسه أو ما يقوم به لا أستطيع التخلص من التفكير في هذا الشخص.
التفكير معي طوال اليوم وأرهقني كثيرا أنا لا أريد شيء من هذا الشخص إطلاقا ولكن مجرد التفكير فيه يجعلني أغضب وحالتي النفسية تسوء وتتدهور وأشعر أنني فقدت الثقة في نفسي وأشعر أنني شخص بلا قيمة بمجرد التفكير فيه
أرجو المساعدة منكم
وجزاكم الله خيرا عما تفعلونه.
16/11/2015
رد المستشار
نشكر لك اللجوء للموقع لعرض مشكلتك ونتمنى أن نكون عونا لك في حلها.
المعلومات الناقصة:
1- ما طبيعة العلاقة فيما بينكما منذ البداية؟ تتكلم عن تصرفاته فهل حدثت معك في خضم صداقتكما؟ ولما انقطعت العلاقات وماذا يمنع أن تعود المياه إلى مجاريها؟
2- ما جنس هذا الشخص وهل هو شخصية عامة أو ما شابه؟
3- لم نفهم ماذا تعني تحديد بعبارة "وتأتى معه تخيلات وأوهام عن هذا الشخص لا أعلم إن كانت حقيقة أم هي من تأليفي الشخصي".
4- هل تراودك أفكار في أن هذا الشخص يكن لك المشاعر؟
التوصيات:
1- حاول أن تملأ وقتك بالمفيد النافعمن عمل أو هواية وأعتقد أنك تعيش في عزلة اجتماعية بحيث يملأ هذا الشخص البعيد وقتك ويسيطر على تفكيرك. أنا أصدق مشاعرك وأحترمها وفي بعض الأحيان يكون من الصعب الإجهاز على أفكار كهذه لكن عليك أن تهزم خيالك إذا كان سببا في إيذائك ومعاناتك. حاول الخروج للمجتمع الحقيقي وتكوين صداقات جديدة مع ناس يبادلونك المحبة والود والتفاهم.
2- البعض يعتقد بأن الابتعاد في مثل هذه الحالات قد يفيد، فإذا كان أقصى تماس لك مع هذا الشخص هو عن طريق وسائل التواصل الاجتماعي فأنا أقترح أن تقوم بحظره أو عدم متابعته وسوف تتحسن أمورك بإذن الله.
3- يمكنك قراءة المزيد حول علاقات الصداقة على الرابط التالي:
نفس اجتماعي: صداقة Friendship