هل أحتاج للعلاج؟
السلام عليكم شكرا لكم وللقائمين على هذه الصفحة وإعطاءكم لنا الوقت للرد على مشاكلنا النفسية.
بداية أود أن أقول بأني فاشلة بالتعبير كفشلي في كل شيء، لكن سأحاول. حقيقةً لا أعرف لما يعتريني الخجل للكتابة هنا لكني أشعر بأني غير طبيعية ويجب علي أن أتلقى نصائح وإرشاد من مختصين.
أنا أعاني، في كل يوم أستيقظ يكون مزاجي حاد مشحونة أريد أن أهاجم وأتوحش وأشتم، هي فقط عدة ساعات التي أشعر فيها أني طبيعية وأرجع لشعور الغضب والغم والتوتر وفي الليل قبل خلودي للنوم كل شيء يصبح تافه في نظري وليس له قيمة وجودي ووجود الناس من حولي للأسف حتى فكرة وجود ديانات "أستغفرك ربي" لا أستوعبه حتى وجودي لا أستوعبه إحساس عميق بالغربة، قبل سنة ألحدت لكن الحمد لله أحد الأخوة ساعدني بالرجوع عما كنت فيه من ضلال لكني لم أستلذ كثيرا بطعم الرجوع والتوبة.
مرة استيقظت وأنا مشحونة ناقمة، فدونت على ورقة كل أسماء الأشخاص الذين أثروا في حياتي بشكل سلبي وسيء وبجانب كل اسم الطريقة التي أشتهي فيها كيف يموتون، وبعد أن انتهيت غرقت بالبكاء لأني أعرف أنهم لن يموتوا بالطريقة التي كتبتها في الورقة، هذا ما أشعر به لا أريد أن ينعموا بالسعادة حقد غل سموها كما تشاءون.
الأشخاص الذين دونتهم تعرضت من قبلهم للضرب والتعنيف الشتم مستحيل أنهم يملكون داخلهم قلب وكانت أول صدمة بحياتي بالمدرسة حين ضربتني إحدى المعلمات وهددتني وخوفتني بأن لا أتكلم بعد أن كبرت استنتجت بأنها قالت لبقية المعلمات خذوا راحتكم بتفريغ شحناتكم السلبية بهذه الفتاة لن تتكلم، أصبحت يوميا أتعرض للضرب باليد بالمسطره والشتم ووصفي دائما بالكسولة والغبية كل ما أتذكر أشعر بالألم النفسي والجسدي وكأن الضرب حصل الآن أشعر بحريق داخلي ورغبة باغتصابهن واغتصاب بناتهن وتعذيبهم من قبلي.
أنا أشعر بالغثيان مرة رجعت للبيت وأنا لا أستطيع تحريك يدي من ضرب إحدى المعلمات حين لاحظت كتابتي باليد اليسرى وبخط سيء وبطريقة غريبة فأنا أكتب من فوق السطر والله كرهت الكتابة ويدي حينها رجعت للبيت وأنا أحاول أكتب باليمنى كباقي الفتيات، فشلت وبكيت طبعا، هي فقط أستاذة واحدة كنت أحبها "رحمها الله" لن أنساها مهما حييت صدق من قال بأن الطيبين تؤخذ أرواحهم والساقطين من البشرية يبقون لأطول عمر ممكن.
الطالبات بالمدرسة عندما رأين تسلط المعلمات علي تسلطن هن علي أصبحت أعنف من قبل المعلمات والطالبات رائع! كنت أكره مادة الاقتصاد المنزلي كنت أعذب من قبل فتاة بغرسها الإبر بجسدي، آه يا أمي لم تلاحظي عند رجوعي من سجن التعذيب بأني أتألم بأني أتعذب كل يوم لم تلاحظي عندما تري عيناي الباهتتين وكسلي وحبي للبيت بشكل زائد عن اللزوم؟؟!!!!!؟؟؟
الغريب بالموضوع أنه حتى عند وصولي لعمر 17 من عمري وأنا أعنف وأهان.
تخرجت ولله الحمد فرحت بكيت من الفرحة حتى حفل تخرجي من الثانوية لم أحضره كنت في البيت أحتفل مع نفسي وأستوعب بأني تخرجت أخيراً وعند تقديمي للجامعة لم أختر انتظام بل دراسة عن بعد والحمد لله ارتحت كثيرا بالبقاء بالبيت. أريد أن أتخطى أريد أن أنسى جربت أن أقيم علاقة مع شباب علني أنسى أستطيع أن أصبح عاهرة بامتياز طريق الحرام سهل ومتاح أمامي لكن لا أريد توقفت عن ذلك.
علاقتي بأمي لا أعرف كيف أصنفها أحب إخواني وأبي لكن دائما أتجادل مع أمي عندما تجبرني على حضور المناسبات معها أكره وجودي مع الناس لا أستمتع أبدا لأنه يأتني شعور الغم والاكتئاب الذي أشعر به دائما قبل أن أنام عند اجتماعي الجميع يضحك يرقصن يتبادلون الحديث وأنا كل ما أفعله هو التمثيل تمثيل ضحك كذب كثيير تمثيل بأني أعيش وأنا من داخلي ذبلانة أعد الثواني عد للرجوع إلى البيت، يأتيني شعور غريب وطعم جديد ورؤية مختلفة للحياة لعدة دقائق فقط إحساس لذيذ أشعر فيه بالسعادة والحيوية لكن سرعان ما يذهب ليته يطول هذا الشعور الذي يأتيني نادراً يصبح العكس.
ليس لدي صديقات فقط أضطر أن أقابل بنات خالتي وأريد أن أقطع علاقتي معهن لا أرتاح. كانت لي علاقة محرمة مع شابين لكن قطعتها والآن أكملت 3 سنوات دون أن أحادث رجل.
آسفة بأني أطلت الحديث لكني أريد الآن أن أسهب وألخص لكم تصرفاتي وعاداتي السيئة، أدخن دون علم أهلي أحيانا أشتهي الجنسيين نفس جنسي من البنات والجنس الآخر أقوم بإيذا نفسي ولا أعرف إذا كنت عذراء أم لا ولا يهمني أحياناً أشعر بأن أخي وأبي وعمي علاقتي معهم غريبة عمي أصبح يبتعد عني لا أعرف لماذا لكني أعرف بأن عيناي وتصرفاتي غير عفوية.
أفكر كثيرا بأمور تافة متشابكة أشك أتأكد من الشيئ مرتين أو أكثر مثل تصفحي للهاتف إغلاقي للباب الكثير، لم أتعرض للتحرش، دائما ما أقوم بإيذاء نفسي بيدي وضرب رجلي بالجدار لا أعرف لماذا لكن أرتاح، عندما أحادث أحد في مواقع التواصل الاجتماعي أتوتر وأعرق وأخاف رغم أن الحديث ليس بهدف التعارف.
شعري به شيب رغم صغر سني 22 أعاني من تكيس مبايض لا أعرف إذا شفيت نسيان حاد أخبرني أحدهم أني أبالغ في ردات أفعالي وأشعر بأن قدراتي العقلية محدودة وأيضا أكره كوني فاشلة فاشلة اجتماعيا دراسيا علاقتي مع ربي وثقافيا حتى بمواقع ليس لدي بصمة أو شيء يعينني على العيش أحقد على كوني لا شيء والله ليت مصير المنتحر الجنة.
16/11/2015
رد المستشار
أشكرك يا "Monamyth" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية من خلال لجوئك للمستشارين على الموقع ليشاركوك مشكلتك ويساعدوك في تخطيها، أولا مجرد شعورك أن لديك مشكلة وتسعى لحلها فهي خطوة جريئة وصائبة وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير والبحث عن حلول، فسأبدأ بك أنت أنت التي تعاني من عدم الاختلاط وليس لك أصدقاء وثقتك بنفسك قليلة جدا وبالرغم من ذلك تسعين للتغيير.
أولا أذكرك بقول الله تعالى: "إِنَّ اللَّهَ لا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ" (الرعد: 11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومي بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديكي الإرادة والرغبة في التغيير، فعليكي أن تبحثي عن نقطة الانطلاق بداخلك للتغيير، فالانطواء على النفس حالة طبيعية لدى المراهقين والمراهقات، ولكنك تخطيتي هذه المرحلة، ولكن لا ينبغي أن تشكل عائقاً أمام تقدمك في الحياة، يمكن أن تكوني خجولة في عدد من المواقف، ضمن العائلة، مع صديقاتك أو مع أشخاص بالغين.
أما ردا على تساؤلك هل تحتاجين إلى علاج نعم تحتاجين للجوء لأخصائي نفسي يساعدك على تفريغ الشحنة الانفعالية السلبية بداخلك، وأن يساعدك على بداية الطريق لتوكيد ذاتك ودعم ثقتك بنفسك، وتحسين علاقتك مع المحيطين بك.
أما بالنسبة لشخصيتك المنطوية فلها العديد من السمات منها أنها متقوقعة على نفسها، وفي أكثر الأحيان تعيش في عالمها الخاص بطبيعتها، حتى إن كان معها شيئاً من الإيجابية فهي تقع في دائرتها أو مبدعة فإبداعها مطعمة بصفاتها لذا فهي عائقة في طريق تقدمها، كما أن هذه الشخصية تتخذ موقف من المجتمع بحيث تتفادى الاحتكاك بالمجتمع والتأثر بسلوك الأفراد، وهي وسيلة للهروب من مواجهة المجتمع، فحالة الانطواء تبدو سهلة وطبيعية، ولكنها صعبة لسلبيتها وعزوف صاحبها عن الحياة، ويعتبر الانطواء مظهراً من مظاهر سوء التكيف الاجتماعي، ويحتاج إلى نوع من الإرشاد والتوجيه وعدم إهماله؛ حتى لا يتحول إلى عقدة نفسية، وهناك العديد من الصفات التي تتسم بها الشخصية المنطوية منها:
صفاتها:
1. عدم القدرة على إيجاد العلاقات الناجحة مع من حولها.
2. عدم القدرة على المخالطة الإيجابية أو عدم القدرة على الاستمرارية في المخالطة والعلاقات.
3. عدم القدرة على الانسجام والاقتراب أو الانتماء مع مجاميع إنسانية ضرورية (كالعائلة الكبيرة أو الشريحة المهينة).
4. غريبة بتصور الآخرين وبعيدة عن واقعهم.
5. عدم القدرة على التربية الذاتية بسبب انطباعاتها الخاصة بها.
6. وهي باردة الأعصاب تجاه تحمسن وعواطف الآخرين.
7. لا يستجيب عاطفيا لأصدقائها ولمن حولها إلا لمن يتحملها وفيها بعض الصفات المشابهة.
8. عدم تحمل النقد والنصيحة والتصحيح.
9. فهي صعبة الانقياد بسبب خصوصياتها المتطبعة في ذاتها.
10. تحب الاحترام والتقدير لذاتها مع أنها لا يراعي للآخرين حقوقهم.
11. مشاركاتها ضعيفة في أفراح الآخرين وأحزانهم.
12. يتلذذ بتصرفاتها وأساليبها الخاصة.
13. فهي في أكثر الأحيان صديق لنفسها لذا فاهتماماتها كلهما فردية
فبعد أن حاولت أن أوضح لكي من هي الشخصية المنطوية وأبرز سماتها، فهل ستبدئين بنفسك وتغيرين وتطورين من نفسك؟؟؟ هل ستبدئين بعلاقتك مع والديك؟؟؟ هل ستبدئين بممارسة رياضة جماعية محببة إلى نفسك؟؟ هل ستشتركين في أنشطة جماعية؟؟؟ هل ستبدئين بزيارة أقاربك وتوطيد صلة الرحم معهم؟؟؟ هل ستقررين أن تخرجي من غرفتك المظلمة والابتعاد عن الآخرين؟؟؟ هل ستضعين لحياتك هدفا وتسعين لتحقيقه مع الآخرين؟؟؟.
أنت وحدك من يستطيع الإجابة عن هذه الأسئلة وفق قدراتك وإمكانياتك وما هو متاح لك، وإجابتك على هذه الأسئلة بشكل عملي وواقعي وإيجابي ستضعك إن شاء الله على بداية الطريق لتخرجي من الدائرة المفرغة التي تعيشين فيها، وتزيدي من ثقتك بنفسك كلما خطوت خطوة باتجاه إنجاز أهدافك في الحياة واتساع دائرة علاقاتك مع الآخرين، والله الموفق
اقرئي على موقعنا:
استغاثة وحيد
أحمد عايش وحيد متابعة3
عايش وحيد: تعال لمجانين- مشاركة مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
عن الصداقة والدراسة والمراهقة مشاركة