رغبات جنسية
تحية طيبة؛ بدأت مشكلتي عندما كنت في زيارة لإحدى دول آسيا، حيث نصحني زميلي عمل مساج للاستجمام، وحينما قمت بعملية المساج، قام المدلك بعد فترة من تدليك في ظهري ورقبتي ورجلي، بتدليك مؤخرتي بالزيت المعطر، رفضت في البداية أن يلمس مؤخرتي لكنه أخبرني أن هذا جزء من المساج، فسمحت له، لأني وجدت في تدليك مؤخرتي بعضا من المتعة واللذة الغريبة، وطلبت منه أن يستمر في تدليكها حتى وصلت مرحلة النشوة، وتفاجأت بأني قذفت من أثر تلك النشوة الغريبة، وانتهت عملية المساج حينها بسرعة، بسبب شعوري بالذنب من هذا العمل.
لاحقا وعندما عدت إلى بلدي، عاودتني الرغبة لإجراء المساج للشعور بذات اللذة الغريبة، وفعلا بحثت عن أشخاص يقومون بهذا العمل، ووجدت، وصرت مدمنا على مساج المؤخرة، الذي يعطيني نشوة وبالتالي المتعة والقذف، ومن ثم الشعور بالذنب، لا أذكر أنه كان عندي ميول شاذة قبل ذلك، كانت تروادني أحيانا -قبل الزواج- وساوس بأن أدخل قضيبا صناعيا في مؤخرتي، بسبب شعور غريب بأنه سيكون لذيذا، لكني لم أفعل في حياتي، وبعد الزواج اختفت تلك المشاعر والوساوس تماما، حتى عادت بعد إجرائي المساج لأول مرة.
من شدة إدماني على المساج مؤخرا، أحيانا يقوم مدلك المساج، بعمل المساج لقضيبي حتى يقذف، ولا أعلم لماذا لا أستطيع أن أمنعه، وتروادني أحيانا أن أطلب من المدلك إدخال قضيبه في مؤخرتي، كي أجرب الشعور القديم، وأحيانا تراودني أفكار بأن أقوم أنا بتدليك المدلك وتدليك قضيبة ومؤخرته، مثل الشاذين ولكنني لست شاذا، قد يكون تساهل المدلك سببا في تمادي مشاعري وأفكاري،
لكن ما الحل في هذه المشكلة التي باتت تؤرقني،
أنا متزوج منذ خمس سنوات ولدي 2 من الأبناء.
21/1/2016
رد المستشار
شكرا على استعمالك الموقع.
لابد من الصراحة في هذه الأمور والابتعاد عن صياغة السلوك في إطار طبنفسي يبتعد عن الحقيقة.
لديك ميول جنسية مثلية قديمة تعترف بها. هذه الميول تم كبتها بنجاح ما قبل الزواج ووجدت لها منفذا في زيارتك الآسيوية وانتهى الأمر. ولكنها عادت ثانية بعد الزواج وتضعها في حيز التنفيذ وتحاول تبريرها باستعمال دفاعات نفسية متعددة:
1 - إصرار المدلك الآسيوي وسماحك له. لو رفضت حقاً ما فعل لتوقف ولكنه لاحظ استعدادك للمساج.
2 - تستعمل مصطلح وسواس وأنت تستمتع كليا بهذا السلوك فلذلك لا يجوز وضعه في هذا الإطار.
3 - دفاعاتك النفسية اللاشعورية تتضاعف في آخر الرسالة مع استعمالك إنكار وتحوير الحقيقة لوصفك سلوك قد تقدم عليه في المستقبل وتقول “مثل الشاذين ولكنني لست شاذاً".
4 - وفي نهاية الأمر تسقط اللوم على المدلك.
الحل:
الحل هو بيدك. لو كنت سعيداً حقاً في علاقتك الزوجية لما حدثت هذه الثغرات في دفاعك القديم ونجاحك في كبت ميولك المثلية وربما عدم السعادة هذا سببه قوة ميولك المثلية وفشلك في التواصل مع زوجتك لسبب أو آخر.
أنت أب لطفلين وعليك أن تراجع مسؤوليتك تجاه العائلة وأهداف المستقبل. لا حل أمامك سوى التقرب من زوجتك والتوقف عن السلوك الذي تمارسه ومقاومة رغباتك الجنسية المثلية.
التحدث مع معالج نفسي حول مشاكلك الاجتماعية والنفسية يساعد في تحييد رغباتك المثلية والسيطرة على سلوك لا تعرف كيف تتعامل معه.
وفقك الله.