وسواس قهري، خوف، قلق، إحباط
السلام عليكم؛
أنا طالب جامعي عندي 21 سنة، الأطباء شخصوني بأني مريض وسواس قهري لأن تجيء لى أفكار أنا مابؤمنش بها، زي أفكار الشرك بالله والشذوذ الجنسي والشك في الناس والعدوانية تجاههم. اعتدي عليّ جنسيا في صغري.
بدأت علاجا من فترة كبيرة وكنت في تحسن بعد لما أخدت الأنافرانيل. أصبحت ميولي تجاه البنات أخيرا وبقيت أفكر فيهن جنسيا لكن ما زلت أميل للأولاد. وقعت تاني ومارست الجنس مع شاب لكني لم أفقد الأمل.
قطعت علاقتى بهم واتجهت للعيادة النفسية وأخذت بعض الأدوية ولكني لم أكن مستقرا، كنت ألتزم بالعلاج ساعات وأهمل العلاج ساعات، لكن أنا الآن آخذ دواء (فافرين جرعة 100)
أنا أشعر بالتالي عند توقف الأدوية:
1- تشتت الأفكار، وعدم القدرة على التركيز
2- ضعف في الشخصية
3- التقليل من الذات، والشعور بالدونية
4- تخيلات جنسية سادية شاذة
5- تصرفات شاذة
6- الخوف والقلق والإحباط
7- حب التقليل من الآخرين لنفسي
8- كره الذات
9- التفكير بالانتحار
هل تشخيصي صحيح؟
أستمر بأخذ دواء فافرين وأزيد جرعته؟ مع العلم أني في تحسن أحيانا وليس دائما، بما تنصحونني؟ هل يكفي العلاج الدوائي؟
14/4/2016
رد المستشار
الابن الفاضل "محمود" أهلا وسهلا بك على مجانين شكرا لاستعمالك خدمة استشارات مجانين، رغم أنك لم تذكر ما يكفي من التفاصيل إلا أن تشخيصك اضطراب وسواس قهري فعلا صحيح واحتمال وجود اضطراب اكتئاب جسيم مواكب يبدو احتمالا قويا، وما ننصحك به يا "محمود" هو البحث عن معالج معرفي سلوكي "حقيقي" يعضد دور العقار النفسي ويقلل من دوره في تحسنك في حين يفسح المجال لمجهودك أنت في إدراك التعافي
وأما في حالة تعذر وجود معالج معرفي سلوكي "حقيقي" فإنك ربما تحتاج مضاعفة الجرعة والاستمرار عليها على الأقل سنة بعد التحسن الكامل، وقد تكون محظوظا فلا تعود لك الأعراض بعد إيقاف العقار.
واقرأ أيضًا على مجانين:
بعد سنة على الم.ا.س.ا هل أوقف العلاج؟
متى يمكنني إيقاف الم.ا.س.ا
شهرٌ على الم.ا.س.. لا يمحو الوسواس
طيف الوسواس OCDSD اضطراب وسواس قهري