شاب مزدوج الهوية الجنسية
ذكر مسلم عمري 17 عام في الـ 14 من عمري مارست علاقة كاملة مع إحدى الأقارب سيدة 40 عاما وقتها كل شهر مرتين تقريبا، وفي الـ 15 كنت أقف في طابور وفجأة وجدت رجلا يداعب أعضائي الجنسية فملت عليه وقلت ليس هذا المكان المناسب وبعدها بأيام علمت أن هذا الشيء لا يصح وأخذ يطاردني فواجهته وطلبت الابتعاد عني.
ومن يومها هو يبتعد عني كان العلاقة إثارة فقط ولم تكن بدون ملابس في العامة وكنت قد بلغت الحلم وبعدها عدت المنزل ومارست العادة السرية وظللت أبحث عن المواقع الإباحية عن المثليين وشاهدت العديد من الفديوهات وكنت أشاهد قبل مقابلة هذا الرجل فديوهات لنساء وبعد ذلك قرأت بعض المقالات عن المثلية وأدركت عقوبتها بالكامل وقررت أن أقلع عنها؛
ولكن بعد أن كنت أقبل أخي وأداعب أعضائي الجنسية بجسده "يصغرني بـ 3 أعوام" وبعد ذلك التزمت لمدة 6 شهور لم أمارس العادة السرية وبعد ذلك مارستها وشاهدت أفلاما للنساء ثم عدت مثلما كنت أشاهد أفلاما مثلية وأحيانا كثيرة أفلاما للنساء "غيرية"، مع العلم أنني أتذكر أنني عندما كنت صغيرا كنت أتسائل بماذا تشعر قريبتي عندما أجامعها وكنت أتمنى أن أكون مثلها لأعرف وذلك قبل رؤية هذا الرجل المثلي السابق ذكره الآن والحمد لله عاما ولم أمس أخي وأحاول أن أعامله بطيبة وأريده أن ينشأ أفضل مني سؤالي كيف أجعله ينشأ ليس لديه ولا حتى ذرة من الميول المثلية.
السؤال الثاني كيف أكون شخص مغاير فقط أقصد رجلا فقط وذلك بعد أن قرات مقالا في صفحة مجانين عن الازدواج الجنسي مع العلم أن لدي العزيمة ولكني أحتاج للتوجيه أحتاج إلى أن أكون سليما كما أن حركاتي وطريقة حديثي تبدو للبعض أنها بها قليل من الأنوثة وأنا أحاول التخلص من هذا كما أنني متمسك بديني ومستحيل أن أقوم بأي أي علاقة غير شرعية ولكنني عندما كنت صغيرا كنت لا أفهم ذلك للأسف أتمني أن تكون الإجابة بلغة واضحة سهلة لفهمها.
15/4/2016
رد المستشار
بداية نشكر للسائل صراحته ونثني على شجاعته في وصف مشكلته والمراحل التي مر بها في تطوره الجنسي، كما نشجعه على الاستمرار في طور النضج والاستقامة والالتزام بعدم إقامة علاقات أخرى إلا حين يتمكن من إقامة علاقة متوازنة وشرعية وطويلة المدى وأن يحاول إفراغ الطاقة الجنسية خلال هذه الفترة في صور أخرى من العمل والاجتهاد في الدراسة وغير ذلك.
وننبه إلى أن الخطأ الذي استهل به السائل رسالته من إقامة علاقة مع إحدي القريبات المتزوجات إنما نتج عن ضعف التثقيف والوعي لديه فيما يخص المسألة الجنسية، وبالتالي فإن أول ما يجب فعله اتجاه إخوته الذين يسأل عن واجبه اتجاههم هو أن يشجع والديه أو من يهمه أمرهم على تثقيفهم جنسيا في إطار من العلم والدين وتوعيتهم بما ينبغي وما لا ينبغي في هذا الصدد، أو ان يقوم هو بذلك إن تعذر وجود من يقوم به دون أن يضطر إلى فضح ما مر به هو من تجارب.
أما بالنسبة للجنسية المثلية فلا يمكن أن نطلق على ما شعر به السائل من ميول عارضة تجاه نفس الجنس نتيجة حادثة ما أو بعض الفيديوهات أنه مثلية أو ازدواجية جنسية، بل هي ميول عارضة واستكشافية قلما ينجو منها أحد، فليس عليه أن يقلق طالما أن غريزته الأساسية متجهة نحو الجنس الآخر وأنه لم يمارس علاقة جنسية مثلية، ولا مانع من تثقيف إخوته فيما يخص أضرار الجنسية المثلية وأنها مخالفة للفطرة وللحكمة من خلق الميول الجنسية أصلا والتي هي بناء الأسر وبقاء النوع الإنساني.... والله المستعان
واقرأ أيضًا:
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality
الدفاعات النفسية والرغبات الجنسية ثنائية التوجه
تحول التوجه الجنسي Transformation of Sexual Orientation