حب سنوات
السلام عليكم هل إذا طلبت أن تكون رسالتي سرية وغير معلنه هل ستوافق ؟ رجاء ..!
أنا طبيبة بشرية متزوجة منذ 3 سنوات ولدي طفل سنتان. قصتي غريبة نوعا ما ولهذا أتمني منك أن تساعدني فأنا محتارة ومتعبة نفسيا جدا .
قصتي تبدأ عندما كنت في السنة الخامسة من كلية الطب وكعادتي كنت أتابع الفيديوهات الطبية والمواقع الطبية وبالصدفة تعرفت على أحد الأطباء الذي يكبرني بسبع سنوات كان جراحا ولكنه ليس من بلدي من بلد غير عربي ولكنه مسلم مثلي.
تعارفنا وفي خلال فترة بسيطة أعلن لي عن حبه ورغبته في الزواج مني تعجبت في البداية ولكن بعدها وبعد أن تحدثنا طويلا وصرنا أصدقاء كان يساعدني في المذاكرة والامتحانات وهو ذكي جدا وناجح جدا في عمله. كنت مبهورة به وبكل شيء فيه بالرغم من أنه أجنبي وكنا نتحدث معا بالإنجليزية إلا أننا أصبحنا قريبين جدا من بعض.
أحببته بجنون وهو أيضا وصرنا نتحدث وأسرارنا كلها معا هو شخص هاديء ليس له أصدقاء مقربين غيري وهو أيضا أصبح صديقي المقرب وتوأم روحي فمهما صرحت لك كم هو يفهمني ويحتويني وأنا أيضا قد لا تصدقني فكأنما هو فيلم سينمائي قد تصدق حكايته أو قد تقول أنها من خيال المؤلف ولكنها الحقيقة.
مرت الدراسة وعامان في علاقتنا القوية وتخرجت وهو لا زال يطلب مني الزواج ولكن أبي لم يوافق لأنني سوف أسافر لبلده وهو في شرق آسيا وبلد غير مسلم لم يوافق أبي رغم موافقة أمي ولم يصدق أنه كان صادقا معي.
في هذه الفترة تعرفت على زميل لي كان يحبني وصرح لي بذلك وبرغبته في الزواج مني كنت مرتاحة له وشعرت أنه ربما يكون هوه نصيبي لصعوبة ولعدم قدرة حبيبي الآخر على أن نتزوج لظروفه المادية التي كانت لا تمكنه من المجيء لبلدي إلا للزواج ولإصرار أبي على أنه إذا جاء سنراه فقط وقد يوافق أو لا. لذا فضلت أن أرتبط بزميلي ولا أنكر أنني انجذبت إليه وشعرت أنه قد يعوضني عن حبيبي لأنه كان يتحدث معي أحيانا مثله.
بالفعل تمت الخطبة وكنت سعيدة ولم أخبر حبيبي حتى لا أجرحه كنت أتمنى أن يحدث أي شيء ونستطيع الزواج. وكنت مخطوبة وعلى علاقه قوية بحبيبي كنا نتحدث طول الوقت . ثم عرف بخطبتي وطلب مني مرارا أن أتكلم مع أبي وحاولت فعلا ولكن أبي لم يوافق. وكتب كتابي قبل الفرح بشهور كنت أقول لنفسي لماذا لا أقطع علاقتي به ولكنني لم أستطع فلم أكن أرتاح في الحديث إلا معه رغم أننا لم نتقابل في الحقيقه ولكنه كان أقرب لي من أي أحد .,
وتزوجت وكنت سعيدة جدا في فرحي رغم تفكيري فيه إلا أننني كنت أقول ماذا أفعل وزوجي رجل طيب ويحبني, وفي يوم فرحي لم يحدث بيني وبين زوجي علاقة. ظننت وقتها أنها ما يطلق عليها عنة شهر العسل وأنه أمر بسيط وسيحل بسهولة. مر حوالي أسبوعين من زواجنا ولم يستطع فيها إقامة علاقة كاملة معي.
كنت حزينة جدا لدرجة شعرت أن الله لا يريد أن يزوجني بأحد غير حبيبي الأول لأننا كنا نمضي أياما وليالي نصوم ونصلي وندعو الله أن نتزوج ., ذهب زوجي للطبيب بطلب مني وبالفعل أخذ أدوية كثيرة وكانت علاقة ناجحة بيننا ولم يمر أسبوعان آخران إلا وتفاجات بأنني أعاني من أعراض الحمل وبالفعل بعدها بفترة تأكدت من حملي. كنت سعيدة جدا ولكنني في نفس الوقت عزفت جدا عن العلاقة الزوجية كنت أشعر بغثيان وتعب استمر 3 شهور ثم بعدها صرت نوعا ما طبيعية إلا أن زوجي خلال كل تلك الفترة كان لا يجامعني إلا بعد أن يتناول الأدوية . كنت أتضايق جدا من هذا الأمر لم أكن أتخيل أنني سأتزوج يوما وستكون علاقتي بزوجي متمثلة في هذه الأدوية فهو لا يزال شابا.
ومرت الشهور ووضعت طفلي ثم بعد حوالي 6 شهور بدأت أشعر برغبتي في العلاقه الزوجية والجنس عادت طبيعية أو أكثر كأي فتاة متزوجة. كان أحيانا يهرب مني وأحيانا يتناول العلاج لأجلي طلبت منه أن يذهب لطبيب آخر وبالفعل ذهب ولكن العلاج لم يختلف كثيرا ولا يوجد سبب الطبيب يقول له أنه سليم وأن الأمر نفسي.
زوجي بطبعه خجول نوعا ما وأصبح يحرج مني ويكره أن أتكلم في هذا الأمر معه حتى صرت أسكت وهو يتناول العلاج في كل مرة يريد علاقة معي. جدت على حياتنا مشاكل عدة كادت أن تصل للطلاق مرتان تغير طبعه أصبح عصبيا لم يعد يسمعني لم يعد هناك تواصل بيننا ومع كل مشكلة تحدث بيننا أتذكر أمر علاقتنا الخاصة وأتمني لو نتطلق حتى أرتاح من هذا الأمر فأنا صرت أتعذب في كل مرة أتمني لو أتزوج بشخص طبيعي لا ينتظر علاجا حتي يجامعني .
أحيانا أقول لنفسي لقد خدعني ولم يخبرني بهذا قبل الزواج ولكنه قال لي كثيرا أنه تفاجأ بهذا الأمر وأنه لم يكن يشعر بمشكلة قبل زواجنا. أثناء زواجنا وإلى الآن لم تنقطع علاقتي بحبيبي الأول بعدت عنه فترة في حملي وتعبي وعرفت منه أنه تزوج في تلك الفترة ولكن بعد شهرين تطلق هو وزوجته. كان يعاني كثيرا بعد طلاقه وكنت أحدثه دائما وأدعمه . فهو صديقي قبل أي شيء ومرت الأيام وسافر للعمل بأحد الدول العربية ونحن لا زلنا على اتصال يشاركني كل تفاصيل حياتي ومشاكلي وأنا أيضا أشاركه كل شيء هو ليس كالرجال الشرقيين في طباعه .
كان سعيدا لأجلي وتمنى لي حياة سعيدة وأنا أيضا وصرنا أصدقاء لم نستطع أن نتوقف عن الحديث سويا. ولم يتوقف قلبانا عن النبض فأنا أعشقه جدا وهو أيضا رغم كل شيء. ولأننا أردنا أن نتقابل قدمت في أحد المؤتمرات في بلده واتفقنا أن يحاول أن يأخذ إجازة من عمله ليقابلني هناك.
وبالفعل تقابلنا للمرة الأولى وجها لوجه وكأنني وهو في حلم. ذهبت معه لبيت أهله لأزورهم ولكم رحبوا بي وكنت سعيدة جدا معهم. ثم حضرت المؤتمر وكان معي في كل لحظة تكلمنا سويا وكاننا نعيش سويا منذ سنين لم أشعر بمشاعر في حياتي كالتي أحسست بها معه وهو أيضا وطلب مني الزواج مرارا لأنه كان يعرف أنني في مشاكل مع زوجي وسأتركه. ولكنني قلت له أن ابني إذا تزوجتك سيتركني وأنا لا أستطيع العيش بدونه فقال لي كما تريدين أنا لا أرغمك على شيء.
مشكلتي الآن هي أنني بعد أن عدت من هناك لم أعد أرى سواه لم أعد أريد زوجي أشعر أنني سأموت أحيانا أفكر في الانتحار أنا حقا أعشقه بجنون أريده جدا لنفسي أتمنى أن أعيش معه وأترك بلدي وأن أنجب منه ولكننني أصارع نفسي ماذا أفعل بابني حتى إن تطلقت.
أرجوك لا تنصحني بأن أقطع علاقتي به فأنا لا أستطيع وهو أيضا فهو توأم روحي أحدثه كأنني أحدث نفسي ومهما حدث بيننا فأنا لن أتركه وهو أيضا. طلبت منه أن يتزوج وأن يعيش سعيدا وهو وافق إلا أننا لا زلنا نريد أن نكون معا رغم كل شيء حتى أن أهله قالوا لي سنربي ابنك ولن نتركه أبدا هم أناس بسيطون للغاية وطيبون جدا .
أنا منهكة نفسيا جدا فأنا حقا أريد أن أترك زوجي وأتزوج مممن حلمت سنوات بالعيش معه وفي نفس الوقت أخشى على ابني أن يكرهني أو أن يأخذه أبوه ويحرمني منه إن فعلت ذلك. وزوجي أيضا أحيانا أشعر أنه لن يسامحني قط إن فعلت ذلك .أرجوك أرشدني ماذا أفعل؟
25/4/2016
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع وتمنياتي لك بالسعادة والنجاح.
الطبيب أو المعالج النفسي يجيب على استشارتك من وجهة نظر نفسية بحتة بدون أن يقحم نفسه بإطلاق المواعظ والنصيحة. لا توجد في رسالتك إشارة إلى أعراض اضطراب نفسي وإنما رغبة في الحديث عن أزمة ليس من السهل مشاركة الأهل والأصدقاء بها. في نهاية المطاف القرار الذي ستتوصلين إليه هو قرارك أنت لا غير.
في عالم الطب النفسي وعلم النفس عموما نشير إلى الآخرين المقربين من الفرد على أنهم كائنات مهمة تؤثر عليه ويتم وضعهم في إطار خاص. الكائن الأول هو الجراح الذي تفكرين بالزواج منه. تم وضع هذا الكائن في إطار خاص به وأصبح كائنا مثالياً Idealised Object. علاقتك به في بادئ الأمر كانت عبر عالم الفضاء وهذا ليس بالأمر الغريب في حضارة العالم الجديد. يخرج هذا الكائن من الإطار المثالي بعد الفترة الأولى ولكن ذلك لم يمنعك من وضعه جانبا في حساباتك الشخصية وتقييمك للحياة على أرض الواقع وقررت الزواج بغيره.
تجنبت في رسالتك تحدي مثالية الكائن المثالي رغم أنه فشل فشلا ذريعا في زواجه. لا يمكن إسقاط اللوم فقط على من تزوجها وطلقها خلال شهرين وربما هناك ضعف في تقييمه للأمور ولا أحد يعلم طبيعة علاقته بأهله والتحالفات العائلية التي تلعب دورها في حياته وقابليته على تحديها.
كذلك لم ألاحظ أو أستوعب في رسالتك ما يشير إلى نشاطه وممارسة الضغوط المختلفة عليك لترك زوجك والزواج منه. حماسه للزواج أقل من المقبول حين الأخذ بنظر الاعتبار ظروفك الشخصية الصعبة والتضحيات المهنية والثقافية التي تواجهك ناهيك عن الطفل الذي تحتضينه اليوم.
حدث اللقاء بينكما وظروفك دون المثالية وتشعرين بالضعف نفسيا. كذلك حدث هذا اللقاء على أرض الواقع في ظروف استثنائية غير واقعية والفترة الزمنية لدراسة مشاعرك وتقييمك لزوج المستقبل غير كافية.
الخطوة الأولى هي مراجعة الإطار المثالي لحبيبك وأنت وحدك القادرة على عمل ذلك.
ثم هناك الكائن الآخر الذي انتهى إلى أن لا قيمة له Devalued Object هناك مشكلة عاطفية ومشكلة جنسية والثانية أهم من الأـولى. لا يوجد في رسالتك ما يشير إلى حب صادق لا قبل الزواج ولا بعده وإشارتك إليه في الرسالة تشير إلى أنه كائن حيادي Neutral Object في حياتك العاطفية على أكثر تقدير. ليس من الصعوبة الجزم كيف حدث هذا التحييد ولماذا لم يتطور أمر هذا الكائن بعد الزواج. ولكن ليس من السهل الإجابة على دور هذا التحييد في ضعفه الجنسي أو بالأحرى عدم رغبته الجنسية فيك منذ اليوم الأول إلى الآن.ربما لعب تحييدك العاطفي له دوره في الحياة الجنسية الفاشلة وربما هناك عوامل أخرى تتعلق به لا أحد يعرفها سواه. لا يمكن القول بأن هناك عوامل طبية عضوية وعلى ضوء ذلك يمكن استبعاد هذا الاحتمال والتركيز على العوامل النفسية فقط. ربما هناك أزمات في تاريخه الشخصي لم يكشف عنها ولا يقوى على البوح بها لأحد.
ولكن المشكلة الكبرى صراحة هو أنك لا تحبين زوجك ولم تشعري بالحب نحوه منذ اليوم الأول وقامرت على الزواج منه وولادة الحب بعده. لا عيب في ذلك والحب قد يتطور ويصل القمة بعد الزواج ولكن على كلا الزوجين الاستعداد للتسلق ومن ثم التسلق إلى القمة. لم يحدث ذلك إلى الآن ولا أعلم إن كان سيحدث يوما ما.
أما الطرف الثالث في هذه الأزمة فهو شخصك أنت. علاقتك مع من تحبين لم تكن متوازنة وحدثت في وقت مشحون بالضغوط التعليمية والمصيرية ويكون الفرد فيه عرضة للاستغلال عاطفيا. بعد فراقك عنه وفشل حياتك العاطفية مع زوجك توجهت إليه ثانية هربا من الجحيم الذي تعيشين فيه. لا يمكن الإنكار بأن الأمومة ومسؤوليات العمل لم تساعد في حل أزمتك ويبدو أن زوجك المتأزم لا يقوى على مساعدتك بل لا يبالي بإنقاذ الزواج إن لم يكن من أجلك فمن أجل الطفل الرضيع.
يمكن الاستنتاج بأنك في حالة حرب.وكل إنسان يجد نفسه في حالة حرب يبحث عن السلام في وقت ما.
ولكن من تحاربين؟
الصراحة أنت في حرب شعواء مع نفسك أولاً. ليس لديك الثقة التامة بأن حبيبك ومحيطه وبيئته قادرة على تلبية احتياجاتك كامرأة وزوجة وحبية وامرأة عربية وأم. ولكن بالإضافة إلى هذه الحرب العاطفية يمكن القول بأنك أصبت بجرح لم يلتئم. أي امرأة يقول لها زوجها بأنه كان في كامل قواه الجنسية قبل الزواج وأصيب بالضعف بعده ستشعر بالإهانة وهذا لا يعكس ضعف شخصيته فقط وإنما ضعف مهاراته الشخصية مع أقرب الناس إليه. الضعف الجنسي بعد الزواج مباشرة منتشر ويميل إلى التحسن تلقائيا خلال أسابيع أو ربما شهور ولكن استمراره قد يقتل الزواج تدريجيا وأحيانا بسرعة مهما كان الحب الذي يربط الطرفين.
تضاعفت هذه الإهانة مع استخدامه للعقاقير علانية قبل معاشرتك وقبوله بأن السبب هو نفسي فقط ولكنه لا يبالي بالعثور على الحل المثالي عن طريق العلاج النفسي وربما لأنك لا تستحقين ذلك. هكذا تقرأ الزوجة سلوك الرجل وكذلك يقرأ الرجل سلوك زوجته المصابة بالبرود الجنسي.
ولكن مثل هذا الجرح لا يقوى الطبيب الجراح على تضميده بصراحة والهروب إليه قد لا يكون الحل المثالي. لا بأس أن تهربي إليه يوما ما ولكن بعد أن تكملي تضميد جرحك بنفسك وتذهبي إليه بكامل قواك البدنية والنفسية.
التعليق: عزيزتي صاحبة مشكلة الوسادة العاطفية أعانك الله على مشكلتك وأدعوه أن يلهمك الصواب أردت فقط توضيح بعد النقاط لعلها تفيدك
1- لم تسلطي الضوء على زوجك وأبو ابنك وعلى نواحيه الإيجابية إن كان له
2- أحيانا عدم إقبالنا على الأشخاص يجعلنا متحاملين عليهم فحاولي تقييمه بصورة حيادية لعل ذلك يساعدك على إنقاذ حياتك وحياة ابنك
3- لم تسألي نفسك أو تهتمي بتحليل فشله الجنسي مع أن السبب غير عضوي بدليل أنه بتناول بعض العقاقير التي تحسن الرغبه يكون طبيعيا وأنجبت منه ابنك الوحيد
ألم تسألي نفسك إن كان هو الآخر لديه أزمة عاطفية أو سلوك جنسي معين أفقده انسجامه معك
4- عندما بدأت حياتك الزوجية وتخليت عن حلمك فلا إراديا شعرت أنك بدأت هذه المعركة الزوجية بتضحية فمن المتوقع عدم الصمود أمام أي مشكلة لأنك انتظرت التعويض عن التضحية في هذه الزيجة وهذا عكس تماما حقيقه الزواج فلا يوجد زواج وردي ومتكامل إنها معركة حياتية لابد أن نحارب لإنجاحها واستخلاص جوانبها الإيجابية حتى على هوءلاء الذين بدأوها بحب ودون تضحيات
5- أليس من حق ابنك وحقك محاولة أكثر لإنجاح زواجك بدلا من الهروب إلى الحب الأول وهذا كفيل بإحباط أي محاولة نجاح وخصوصا في عصرنا هذا والذي لا تخلو فيه حياة زوجية من مشكلة جنسية ولكنها تبقى سرية وكما يقولون البيوت أسرار ولكن دائما نتخيل أن ما نمر به هو الأصعب على الإطلاق
6- هل سمعت عن النفس اللوامة كما ذكرت في القرآن، عندما شعرت أن الله يريد يزوجك بحبيبك الأول مع فشل العلاقه مع زوجك، ألم تشعري في احتمال أن في عدم قطع علاقتك حتى وإن لم تكن تتجاوز الشات وتفكيرك في هذا الشخص سببا لعدم التوفيق (طبعا هذا افتراضي كنوع من اللوم على النفس ولست أقصد احتمالية عدم التوفيق لهذا السبب)
7- أشعر أحيانا أن النضوج العاطفي يجعلنا ننظر لمشاعرنا في فترة الدراسة نظرة دونية فهل من الممكن أن تكوني مفتقدة لهذا وخصوصا أن العلاقة العاطفية التي تسيطر عليك لم تكن كاملة لن أقول لك أن تحاولي أن تنفضي أفكارك في محاولة أخرى أو أولى لإنجاح حياتك كنوع من الامتنان لله الذي لا تعد نعمه علينا ولا تحصى وأولها ثمرة هذا الزواج وهناك كثير ممن حرموا من نعمة الإنجاب أو رزقوا بأطفال غير معافين
ولكن فقط أقول المقارنة ظالمة لأن هذا الفارس وحبك الأول لا تستطيعين تقييمه في حياة كاملة والزواج يختلف تماما
حتى الحياة الجنسية التي أبرزت أنها أهم مشكلة في علاقتك بزوجك لا نستطيع التنبؤ بها مع الآخر
وأما عن الصداقة والتفهم والاحتواء فلم توضحي أنهم مفقودين بالمرة في زيجتك لكي تحرمي ابنك من حياة أسرية طبيعية وتحرمي نفسك من مرور أزمة مع زوجك واحتوائك له وأنت طبيبة ومثقفه لتجاوز أزمه كهذه
أخيرا السؤال للدكاترة الكرام لعل الرد عليه يفيد صاحبة المشكلة هل الصراحة في أمر العلاج وتعاطيه علنا من الممكن أن يزيد المشكلة لدى الزوج أو يفقده جزءً من رجولته أمامها وبالتالي لها وما الحل البديل إن أرادت محاولة أخرى