أحس أني سأجن
السلام عليكم؛ بارك الله فيكم أنقذوني قبل سنة تقريبا صرت مدمنا على تصوير عورتي ووضعها بمواقع إباحية تأتيني هاته الحالة غالبا بالليل وعند القلق خصوصا عند القلق والتوتر. أنا لست بشاذ جنسيا ولا أميل للرجال أبدا ولكن عند هاته الحالة أصير مثل الشاذ وأعود لطبيعتي عند ممارسة العادة السرية أي بعد القذف.
أرجوكم سأجن صرت حزين جدا بسبب ما يحصل لي راسلت شيوخا وقالوا لي أن بي "جن عاشق" ولكني أعتقد أن بي "مرض عقلي" أو "نفسي" لأني غير متوازن حتى في أفكاري وشخصيتي على سبيل المثال إن كنت اليوم مؤيدا لشيء أصير ضده مرة أخرى وإن قررت البدء بعمل أتركه بعد نوبة كسل تتسلط على رأسي وأصير متشائم.
بارك الله فيكم أنقذوني أخاف أن أجن
ولكم الشكر والتقدير
18/5/2016
رد المستشار
شكرا على مراسلتك الموقع.
عالم الإنترنت الذي تعيش فيه عالم غارق في الغرور والنرجسية وأنت ليس الإنسان الوحيد الذي يكشف عن عورته من خلاله والسبب الوحيد لذلك بأن هذا السلوك يعطيك نشوة لا تحصل عليها في عالم الحقيقة والواقع. كذلك فإن هذا السلوك له بعد روحي لأنك لا تعرف كيف تتعامل مع احتياجاتك الروحية كما هو واضح في بياناتك الشخصية.
يضع الإنسان هذه المشكلة كما تفعل أنت في إطار الإدمان ولكن الإدمان الحقيقي هو الحديث عن نفسك في عالم لا تعرف كيف تتحدث فيه ولا يبدو أن هناك فيه من يستمع إليك.
أين هي مشكلتك؟
تجدها في بياناتك الشخصية. دخلت منتصف العقد الثالث من العمر ولا تزال عاطلا عن العمل. لكل إنسان عتبته في التعليم ولكن هناك مرحلة معينة يجب فيها أن تتعلم كيف تعمل وتعتمد على نفسك وتختلط بالآخرين. تبحث عن عمل في قطاع الأعمال اليدوية أو التنظيف أو الحمل وغير ذلك. هذه الأعمال تفتح لك الطريق لإعادة بناء شخصية هشة مكسورة لابد من ترميمها. هذه الأعمال متوفرة وهي أفضل بكثير من أن تجلس عاطلا بطالا لا وظيفة لك سوى الاتصال بالآخرين عن طريق الأسلاك.
هل أنت مصاب باضطراب نفسي جسيم؟
لم أجد في رسالتك إشارة إلى أعراض نفسية ولكني وجدت الرد على استشارتك في بياناتك الشخصية.
وفقك الله.
واقرأ أيضًا:
للجنس وغيره: مداخل للفهم والتعامل
خطل الاستعراض أو الاستعراء م