ألم بسبب الميول الجنسية
لا أعرف ماذا أقول فمشكلتي لا أعرف لها وصفاً وكم تمنيت أن أتعالج منها منذ زمن، أنا للأسف الشديد أمارس العادة السرية منذ زمن طويل فترة لا تقل عن خمس سنوات ببساطة الشعور بها يقتلني وأكرهه بشدة كما أنني أكره بنفسي لما أفعله فعلا، أحياناً أشعر أني لا أستطيع أن أترك هذه العادة السيئة ولكن أندم بعد ما أعملها، مش عارفة أقول إيه أو حتى أوصف مشكلتي ازاي بس فعلا أنا تعبانة من الموضوع ده نفسيا جدا وحاسة أنه يبعدني عن ربنا، كل فترة أسيب الموضوع ده حتى لو لفترة طويلة بس لو حصلت مشكلة أو مريت بضغط نفسي ألاقي نفسي أعملها من غير ما أحس حتى أحيانا.
بس إن ده بسبب مرض مش عارفاه ومش بقدر أحكي ده لأي حد ولا حتى أمي اللي خلاني أتجرأ وأكتب هنا أنه مفيش حد يعرفني وإن شاء الله هتحاولوا تساعدوني وتحلوا مشكلتي.
بجد أنا خايفة أوووووي من الموضوع ده
يا ليت فعلا تساعدونني
18/6/2016
رد المستشار
أشكرك يا "دنيا" على ثقتك بالقائمين على موقع الشبكة العربية للصحة النفسية الاجتماعية، بادئ ذي بدء مجرد شعورك أن لديك مشكلة وتسعين لحلها فهي خطوة جريئة وصائبة وتشير أن لديك رغبة صادقة في التغيير والبحث عن حلول، وأولا أذكرك بقول الله تعالى: "... إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم..." (الرعد:11)، فالمسؤولية تقع على عاتقك في التغيير وحتى تقومي بهذه المسؤولية فلابد أن يكون لديك الإرادة والرغبة في التغيير، العادة السرية ليست مرضاً وإنما هي سلوك يأتيه صاحبه الواعي المسؤول منفرداً غالباً، ويختاره (بغض النظر عن كيفية المعرفة به وأسلوب ممارسته) ليفرغ شهوته الجنسية أو حاجته الجنسية غير الملباة سواء شمل ذلك السلوك حركة بدنية واعية ما- غالباً لإثارة الأعضاء الجنسية مباشرة- أو مجرد إغراق في التخيلات وصولاً إلى الشعور بالقذف أو ذروة اللذة أياً كانت، إذن ليس الأمر مجرد ملامسة أو مداعبة الأعضاء الجنسية أو الإغراق في التخيل الجنسي.
فلم يكشف العلم الحالي عن أي ضرر جسدي تسببه العادة السرية، ويقتصر ضررها على الجانب النفسي من الشعور بالإثم Guilt والوحدة، فالعمل الجنسي الطبيعي خلقه المولى عملا ثنائياً يُقدم له بالعواطف والمداعبات Stroking وينتهي بالعمل الجنسي الصريح، في حين العادة السرية هي عمل فردي بحت لا عواطف ولا مقدماتٍ لها، لا شريك فيها يشاطرك المتعة ويبادلك اللذة (لا طعم لها ولا لون) أضف إلى أن البعض يرى أن العادة السرية عملاً محرّماً، ومما سبق ونتيجة لهذه الأفكار والمشاعر يحدث في نفس الشاب حالة من الألم النفسي العميق والإحساس بالذنب والخجل والدونية والوحدة.
أما الإدمان على العادة السرية أو الممارسة القهرية للعادة السرية فهو مسألة تم حسمها، فعند المبالغة بالممارسة فإنه يؤثر في زيادة تحفيز الهرمون الجنسي، وكثرة هذه الهرمون يؤدي إلى اختلاف كيمياء الجسد، وبالتالي يؤثر في التوازن النفسي والجسدي على النحو التالي:
التعب العام وألم في أسفل الظهر.
تساقط الشعر ويخف نموه
القذف السريع
الرؤية الضبابية بالعين وألم ومغص في منطقة الحوض
ضعف بالتركيز وتوتر وانخفاض في الوزن حيث من المتوقع زيادة الوزن في الفئة العمرية 20 – 25.
فعليك التركيز على تغيير أسلوب حياتك بحيث يتوجب عليك ممارسة الرياضة وعمل علاقات الاجتماعية والمطالعة، هذا بالإضافة إلى الابتعاد عن المشروبات الغازية وتخفيف تناول القهوة والتخفيف من اللحوم الحمراء، والإكثار من المأكولات البحرية وتناول بذور عين الشمس والخضروات والعصائر الطبيعية، بعد فترة من الالتزام بما ذكر ستلحظين تغيّراً جذرياً في حياتك وتعود الهرمونات إلى الوضع الطبيعي.
واقرئي على مجانين:
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله مشاركة
عود على بدء: أضرار الاستمناء
عادي يمارس العادة ويسأل: هل من ضرر؟
هل العادة السرية مرض؟ م
أنهي معركتك مع العادة السرية ومع شهوتك!!
العادة السرية شماعتنا الجاهزة
العادة السرية
الشباب والعادة
اللعنة السرية
العادة السرية والثقة بالنفس