حالتي النفسية مع الجنس
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته؛ في الأول عايز أقول سامحوني إن وجد بعض الأخطاء في الكتابة فأنا مستواي التعليمي ضعيف، فأنا حصلت على شهادة إعدادية من معهد أزهري، وحصلت عليها بالغش، وكما تعلمون التعليم في مصر. المهم أريد أيضاً أن تسامحوني علي صراحتي الكبيرة في الموضوع، وأن كل ما سأقوله حقيقي للأسف وحدث بالفعل.
أنا اسمي مصطفى 21 سنة، فاشل بمعني الكلمة عندما كنت صغيراً في سن 6 من عمري كنت ألعب مع أولاد عمي، كنا ثلاث أطفال، نلعب لعبة الجنس. ابن عمي أكبر مني بسنتان، هو من علمنا هذه اللعبة، وقال لنا هذا سر. المهم كنا نمارس الجنس مع بعضنا، وفوجئنا بابنت عمي من نفس سني دخلت علينا واحنا بنلعب هذه اللعبة، فلعبناها معاها، مع العلم أنه كنا مستمرين في اللعبة يومياً، الحمد لله هي الآن سليمة -لسا بنت- المهم بعد كام سنة كدى بطلنا اللعبة دي ومبقناش نلعبها تاني، ثم في أحد الأيام وأنا نائم تفاجأت بأحد يمارس معي الجنس، فكان أخي الأكبر، فمن خوفي لم أتحرك حتي أنتهى، وفي صباح اليوم لم أتحدث مع أحد ولم أخبر أحد من خوفي وخجلي، لأني كنت عرفت أن الأفعال دي غلط..
بعدها بمدة قليلة حدث نفس الشيء من نفس الأخ عدة مرات، وثم بعدها من أخٍ آخر. المهم نحن عائلة متوسطة اقتصادياً، أو أقل من المتوسط. بعدها بفترة كام سنة كدا مارست الجنس مع أخي الأصغر مني 2 سنة، وثم بعدها أخذت الجنس كعادة يومية أو إسبوعية، لازم أمارس اللواط مع شخص ما. مارست هذه الفاحشة مع كذا شخص. ابن خالتي، وصاحبي، ابن خالي.
أنهيت الفترة الابتدائية دخلت في الصف الأول الإعدادي، سن المراهقة في الأزهر في مادة الفقة الميسر في درس عن النجاسات فكان تشرح لنا من قبل المعلم بطريقة توضيحية، وكان يخرج عن الموضوع ويذكر لنا الجنس وكيفية التعامل مع الزوجة، وعلمنا العادة السرية، طبعاً عندما كنت أمارس الجنس في الفترة الماضية لم أكن بلغت أصلاٌ. فيما بعد تعلمت العادة السرية، وكنت أذهب مع زميل لي في المدرسة إلى بيته، فلم يكن لديه أي إخوة، كان وحيد. أبي وأبيه متوفيان، والدته تكون في العمل، والمنزل خالٍ من الكبار، فكنا نزهب ونمارس العادة السرية، وأخرجنا المني، وثم نمارس اللواط، فكبر منا الموضع فدخلنا في شرب السجائر.
بعد فترة الإعدادية تركت هذه العادة معه، لأنه ذهب كي يعمل فأنا الآن أمارس العادة السرية يومياً، وأصبحت مدمناً، كنت في يوم أنا وابن عمي زميل لي في ألعاب زمان الجنسية التي تحدثت عنها، فقلت له يلا نلعب زي زمان الوضع دلوقتي اتغير، بقى فيه متعة أكبر، وافق.
كنا نشاهد الأفلام الإباحية، ونمارس اللوط عدة مرات شهرياً، بعدها بفتره أنهينا هذا الموضوع، قال لي ابن عمي حرام بلاش، أنا مش هعمل كدة تاني، تركته أنا الآن مدمن العادة السرية، ومش عارف أبطلها، ومدمن سجاير، ومش عارف أبطل. وحالتي النفسية زفت. مكسوف من أقاربي إلي مارست الجنس معهم، مش عارف أبص في وجه بنت عمي، ولا أصاحبي الذين مارست الجنس معهم. أي نعم كما هم فعلوا بجسمي، فعلت بهم، ولكن أنا حاسس إني عايز أهرب من المكان إلي أنا فيه، بعيد عنهم.
المهم بعدها بفترة العادة السرية لم تعد تكفي، أنا أريد أن أمارس الجنس مع بنت، كنت أمارس الجنس مع بنات أختي أطفال في سن 6 سنوات، ولكن بدون أن أدخل القضيب في المهبل حفاظاً عليها. أمارس الجنس معها عدة مرات، ومارست الجنس مع بنت أختي الأخرى وكنت في نفس السن. وانقطعت تلك الممارسة معها لمدة ثلاث سنوات كانت مسافرة خارج مصر لمدة، عندما رجعت قالت لي يا خالو فاكر إلي كنا بنعملو زمان قلتلها إيه هو فأوضحت لي فقلت نعم، قالت لي لا أريد أن أفعلها مرة أخرى.
حزنت عليها وعلي نفسي، خايف أبص في وجهها من شدة الخجل، وهي الآن في سن 11 سنة، المهم أنا خائف من ربنا. وكل ما أتوب مش عارف أقلع عن العادة السرية، ولما أشوف إحدي بنات إخوتي البنات أمارس معها الجنس، بس من على الملابس حفاظاً عليها، وأنا خجول جداً من نفسي، وبكره نفسي ووصلت لحالة اليأس، حتي مارست الجنس مع ابن اختي طفل في سن 4 سنوات، وأخاف أن يحدث له مثل الذي حدث لي.
أرجوكم أفيدوني هل ربنا كدة هيعاقبني في بنت أختي ستمارس هذة العادة في الخارج مع أحد الزملاء ماذا أقول لها. هل هذا سيحدث لي في أولادي ربنا هيضرني فيهم. أنا خايف من عقاب ربنا، وحاولت كتير أقلع عن اللعب مع البنات الأطفال، أما العادة السرية مش عارف أقلع عنها ولا السجاير. وفي حالة كمان أنا لا أعمل كما قلت فاشل بشتغل يومين أجيب مصاريف السجاير، وأبطل شغل وأنام أكتر من 12 ساعة.
آسف لو أطلت في الحديث بس أنا كان نفسي أفضفض مع أي شخص، مفيش حد في الدنيا كلها اقدر أثق به وأقوله كل هذا الكلام.
وشكراً لحضرتكم.
14/7/2016
* ثم تابع في استشارة اخرى يقول:
نلعب لعبة الجنس. ابن عمي أكبر مني بسنتين، هو من علمنا هذه اللعبة، وقال لنا هذا سر. المهم كنا نمارس الجنس مع بعضنا، وفوجئنا بابنت عمي من نفس سني دخلت علينا واحنا بنلعب هذه اللعبة، فلعبناها معاها، مع العلم أنه كنا مستمرين في اللعبة يومياً، الحمد لله هي الآن سليمة -لسا بنت- المهم بعد كام سنة كدى بطلنا اللعبة دي ومبقناش نلعبها تاني، ثم في أحد الأيام وأنا نائم تفاجأت بأحد يمارس معي الجنس، فكان أخي الأكبر، فمن خوفي لم أتحرك حتي أنتهى، وفي صباح اليوم لم أتحدث مع أحد ولم أخبر أحد من خوفي وخجلي، لأني كنت عرفت أن الأفعال دي غلط.
بعدها بمدة قليلة حدث نفس الشيء من نفس الأخ عدة مرات، وثم بعدها من أخٍ آخر. المهم نحن عائلة متوسطة اقتصادياً، أو أقل من المتوسط.. بعدها بفترة كام سنة كدا مارست الجنس مع أخي الأصغر مني 2 سنة، وثم بعدها أخذت الجنس كعادة يومية أو إسبوعية. لازم أمارس اللواط مع شخص ما. مارست هذة الفاحشة مع كذا شخص. ابن خالتي، وصاحبي، ابن خالي.
أنهيت الفترة الابتدائية، دخلت في الصف الأول الإعدادي، سن المراهقة في الأزهر في مادة الفقة الميسر في درس عن النجاسات فكان تشرح لنا من قبل المعلم بطريقة توضيحية، وكان يخرج عن الموضوع ويذكر لنا الجنس وكيفية التعامل مع الزوجة، وعلمنا العادة السرية، طبعاً عندما كنت أمارس الجنس في الفترة الماضية لم أكن بلغت أصلا. فيما بعد تعلمت العادة السرية، وكنت أذهب مع زميل لي في المدرسة إلى بيته، فلم يكن لديه أي إخوة، كان وحيد. أبي وأبيه متوفيان، والدته تكون في العمل، والمنزل خالٍ من الكبار، فكنا نزهب ونمارس العادة السرية، وأخرجنا المني، وثم نمارس اللواط، فكبر منا الموضع فدخلنا في شرب السجائر.
بعد فترة الإعدادية تركت هذه العادة معه، لأنه ذهب كي يعمل فأنا الآن أمارس العادة السرية يومياً، وأصبحت مدمناً، كنت في يوم أنا وابن عمي زميل لي في ألعاب زمان الجنسية التي تحدثت عنها، فقلت له يلا نلعب زي زمان الوضع دلوقتي اتغير. بقى فيه متعة أكبر، وافق. كنا نشاهد الأفلام الإباحية، ونمارس اللوط عدة مرات شهرياً، بعدها بفتره أنهينا هذا الموضوع، قال لي ابن عمي حرام بلاش، أنا مش هعمل كدة تاني، تركته أنا الآن مدمن العادة السرية، ومش عارف أبطلها، ومدمن سجاير، ومش عارف أبطل. وحالتي النفسية زفت. مكسوف من أقاربي إلي مارست الجنس معهم، مش عارف أبص في وجه بنت عمي، ولا أصاحبي الذين مارست الجنس معهم.. أي نعم كما هم فعلوا بجسمي، فعلت بهم، ولكن أنا حاسس إني عايز أهرب من المكان إلي أنا فيه، بعيد عنهم.
المهم بعدها بفترة العادة السرية لم تعد تكفي، أنا أريد أن أمارس الجنس مع بنت، كنت أمارس الجنس مع بنات أختي أطفال في سن 6 سنوات، ولكن بدون أن أدخل القضيب في المهبل حفاظاً عليها. أمارس الجنس معها عدة مرات، ومارست الجنس مع بنت أختي الأخرى وكنت في نفس السن وانقطعت تلك الممارسة معها لمدة ثلاث سنوات كانت مسافرة خارج مصر لمدة، عندما رجعت قالت لي يا خالو فاكر إلي كنا بنعملو زمان قلتلها إيه هو فأوضحت لي فقلت نعم، قالت لي لا أريد أن أفعلها مرة أخرى.
حزنت عليها وعلي نفسي، خايف أبص في وجهها من شدة الخجل، وهي الآن في سن 11 سنة، المهم أنا خائف من ربنا وكل ما أتوب مش عارف أقلع عن العادة السرية، ولما أشوف إحدي بنات إخوتي البنات أمارس معها الجنس، بس من على الملابس حفاظاً عليها، وأنا خجول جداً من نفسي، وبكره نفسي ووصلت لحالة اليأس، حتي مارست الجنس مع ابن اختي طفل في سن 4 سنوات، وأخاف أن يحدث له مثل الذي حدث لي.
أرجوكم أفيدوني هل ربنا كدة هيعاقبني في بنت أختي ستمارس هذة العادة في الخارج مع أحد الزملاء، ماذا أقول لها، هل هذا سيحدث لي في أولادي، ربنا هيضرني فيهم. أنا خايف من عقاب ربنا، وحاولت كتير أقلع عن اللعب مع البنات الأطفال، أما العادة السرية مش عارف أقلع عنها، ولا السجاير. وفي حالة كمان أنا لا أعمل كما قلت فاشل بشتغل يومين أجيب مصاريف السجاير، وأبطل شغل وأنام أكتر من 12 ساعة.
آسف لو أطلت في الحديث، بس أنا كان نفسي أفضفض مع أي شخص، مفيش حد في الدنيا كلها اقدر أثق به وأقوله كل هذا الكلام.
وشكراً لحضرتكم.
14/7/2016
رد المستشار
ولدي؛ أصدق ألمك مما وصلت إليه، وأصدق خوفك من نفسك، وخوفك على الآخرين منك، وعلى أولادك فيما بعد، وأصدق كذلك أنك لست المذنب الوحيد في تلك الدائرة التي أحكمت غلقها عليك. فلقد وقعت في فخ تلك الدائرة منذ نعومة أظافرك مرات، ومرات منذ بدأ اللعب الجنسي مع أولاد عمك صبياناً وبناتاً، ولم يكتشف أمر تلك السنوات أحد، فأين كانت المتابعة!! وأين كان زادُ الإيمان بصدق في بيوت أفراد عائلتك، وزملاءك؟، فلقد تركك من عليهم متابعتك، ورعايتك، والقرب منك يا ولدي، ولو كان ما حدث في الماضي ليس مسؤوليتك وحدك، ولو كان ما مضى كنت على غير وعي بحقيقته، ولو كان الماضي يغفر لك صغر سنك، وضعف حيلتك، ولو كان ما مضى بكل مساؤه يخفف عنك جزء من ألمك.
لم يعد الآن مقبولاً ولا مطروحاً أن تظل هكذا؛ فأنت الآن مسؤول عن إعادة تربية نفسك بنفسك، ومسؤول عن طرق باب العلاج على يد متخصص؛ فالمتخصص شخص تعلم على مدار سنوات أن يحترم ضعف الإنسان، وتعلم ألا يحكم على شخص مهما سمع عن حقيقة معاناته، وتعلم أن الإنسان حين يرغب بصدق في الشفاء يتحمل جهد ووقت هذا التغيير ليعود إنساناً راضياً عن نفسه، وقادراً أن يتصالح معها، ويعود لقيامه بأدواره المطلوبة منه في تلك الحياة.
أنت تحتاج هذا الشخص المؤتمن يا ولدي؛ فلتسعى جاهدا للعلاج النفسي للمتخصصين في هذا النوع من الانحراف الجنسي، والذي هو بالمناسبة ليس سببه الكبير، ولا سببه الوحيد مجرد غريزة جنسية متوحشة؛ بل أثبتت الدراسات, أن هذا الانحراف الجنسي سببه نفسي بالأساس، فالله -سبحانه وتعالى- يعلم مدى ألمك العميق، والشديد لما تقوم به من كبيرة من كبائر شرعنا، ويعلم مدى صدق رغبتك في التعافي؛ فتطمئن أن من خلقك يعلم حقيقة ما يؤلمك، ولكنه لن يعينك على هذا قبل أن تقوم بمسئوليتك في البدء في العلاج.
أعلم أن تلك الخطوة خطوة ضخمة، وتحتاج لجهد، ومثابرة، بل ومال كذلك، ولكن شفائك ورضاك عن نفسك والتئام جراحك، أهم، وأغلى، وحتى تأخذ تلك الخطوة. يمكنك قراءة مقالات عديدة هنا في الموقع تحدثت عن خطوات للعلاج من الشذوذ على رأسها من وجهة نظري مقالة د. محمد المهدي، والعديد من الاستشارات التي ستجعلك تفهم عن نفسك الكثير مما أوقعك في تلك الدائرة، وهناك العديد من المستشفيات النفسية العامة التي يمكنك تلقي العلاج فيها بمبالغ زهيدة، ولو مبدئيا حتى يحدث الله بعد ذلك أمرا. هيا يا ولدي ابدأ وصدق أننا هنا من أجلك، وكذلك من سيساعدك في علاج جراحك...
واقرأ أيضاً:
برنامج علاجي لحالات الشذوذ.. مشاركة
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي مشاركة1
برنامج علاجي لحالات الشذوذ الجنسي مشاركة2
الشذوذ الجنسي انحراف أم تنوع
الجوع للأبوة.. مفتاح الشذوذ الجنسي
التعليق: أذهلني ما في هذه الرسالة من الكم الكبير من جرائم الاعتداء على الأطفال من المحارم حتى يبدو كأنه أصبح شيئا عاديا ومتكررا في بعض الأوساط الاجتماعية...
أنا لا ألوم صاحب الرسالة فهو ضحية إلى حد كبير... أتمنى من الباحثين في علم النفس وعلم الاجتماع إعطاء أولوية لدراسة هذه الظاهرة المخيفة..
ربنا يحمي أولادنا وبناتنا من هذا الوباء...