مساعدة في التخلص من الوسواس
السلام عليكم؛
أنا كنت مدمنة عادة سرية وكنت أفعلها كثيرا على مدار سنتين بشراهة مرات كثيرة في اليوم وكنت لا أستطيع أن أكبح نفسي عنها وتخلصت صار لي 5 سنوات، إلا أني وقعت بعدها مرة وجاهدت نفسي وتخلصت منها، لكني الآن عندي وساوس للجنس لا أعلم كيف أتخلص منها ومن كثر عمل العادة السرية لا زلت أستمني لاإرادي مع أني لا أفعلها لا أعلم كيف أتخلص من ذلك؟؟
17/7/2016
ثم أرسلت بعد يوم واحد تقول:
ساعدوني بسرعة أرجوكم
لو سمحت لو ينفع أتواصل مع دكتورة بالإيميل للتخلص من آثار العادة السرية القهرية وأنا ممكن أدفع فودافون كاش لو سمحت أرجوك ساعدني سريعا بس يا ليت تبقى دكتورة.
18/7/2016
رد المستشار
الابنة الفاضلة "سمر" أهلا وسهلا بك على مجانين.
يؤسفني الحال الذي تصفين حقا، لكني كي أسطيع مساعدتك أحتاج تفاصيل أكثر بكثير مما أوردت فمثلا لم أفهم معنى قولك وساوس للجنس؟ هل تقصدين رغبة وخيالات جنسية؟ أم تقصدين مشاعر جنسية حسية؟ أم هي وساوس تربط كل شيء حولك بالجنس؟
بعيدا عن المناخ والظروف الاجتماعية والفشل المؤسسي الذي تعيشينه أنت وأغلبية قاطني هذا الجزء من العالم، والذي يجعل وصولك هذه السن دون القدرة على الدخول في علاقة جسدية طبيعية مع رجل (من خلال الزواج)، بعيدا عن هذا الذي لا نملك حله، فإن أحد الأسباب المهمة هي الطريقة التي تعاملت بها مع مشكلة إدمانك للاستمناء... فمن الواضح أنك هدفت إلى الامتناع التام عن كل النشاط الجنسي ونستطيع اعتبار هذا هدفا لا إنسانيا في مثل سنك وخاصة مع وجود تاريخ طويل من النشاط الجنسي التخيلي.
تذكرني إفادتك هذه بأكثر من استشارة سابقة على مجانين أقربها منك استشارة عمرها أكثر من 4 سنوات هي: وأيضاً زملة الاسترجاز اللاإرادي، كما تذكرني باستشارة عمرها اليوم 12 عاما هي : معضلة : زملة الاستمناء الليلي. وأخيرا رهاب الاستمناء نهارا وزملة الاستمناء ليلا !.
وتجدين أن النحو الذي ننتحيه في ردودنا على مدمني الاستمناء في كل تلك الاستشارات هو أن يكون الهدف بالنسبة للاستمناء أو الاسترجاز العتدال لا المنع التام في حين يكون الهدف والشرط الأساسي لنجاح العلاج بالنسبة لمطاعلة الأفلام والصور الجنسية الإباحية هو الحظر التام والكامل والمستمر. ... يعني بالبلدي استمناء أو استرجاز باعتدال ودون محرشات أو معظمات إثارة ومعظمات استمتاع!
حين يصبح الهدف معتدلا يا "سمر" يصبح الوصول إليه والحفاظ على ذلك أسهل، واستهداف المثالية فيما يتعلق بالنشاط الجنسي وإن جاز قبوله نظريا هو أمر مستحيل أو يكاد في مجتمعاتنا المحترمة لسبب بسيط هو أن تلك المجتمعات لا تكترث بآدمية الناس فهذه أنت ومثلك ملايين تحتاجين إلى ممارسة الجنس بشكل آدمي منذ 15 سنة أو يزيد والله أعلم متى يأتي الزوج الذي يمكنك القبول به... ولا حل لمثل هذه المشكلات في المنتظر القريب على مستوى مجتمعاتنا المنشغلة أكثر بقتل الإنسان بدلا من الانشغال بفهم احتياجاته وإتاحة الفرص لتوفيرها.
مررت إفادتك الثانية إلى مستشارتنا د. أسماء شهاب الدين ولا أدري إن كان وقتها سيسمح لها بالتواصل معك عبر الإيميل كما طلبت أم أنها ستعتبر إفادتك الثانية استشارة فترد عليها هنا..... على كل يفيدك أن تقرئي العناون التالية على مجانين:
واحدة من بناتنا عل يحفظها الله م
واحدة من بناتنا: عل يحفظها الله مشاركة
إدمان العادة والأفلام..مشكلة واحدة
أريد ممارسة الجنس لكن....
ممارسة الجنس...لماذا لا نحولها إلى ممارسة للحب؟!!
التعليق: يعني أين الغلط في إزالة أحزان الإنسان وآلامه ورغباته التي تقض مضجعه من الجذور؟؟
مجتمعاتنا وجدت حلًا لم تصل إليه المجتمعات الأخرى المأسوف عليها! الحياة كلها معاناة، وهذا يعني أن السعي في الحفاظ على عمر الإنسان إنما هو سعي لاستمرار معاناته! ثم إن الموت هي الغاية الأخيرة التي يصل إليها جميع المخلوقات في الدنيا... إذن هي قمة تطور المخلوقات، والوصول إليها باكرًا يعني الوصول إلى الغاية والتطور باكرًا!!
إذا كان الرّضّع عندنا يستطيعون الوصول إلى ما يصل إليه التسعيني في الغرب، فأيّ المجتمعات أفضل؟!!
رجاء لا تظلموا مجتمعاتنا، إنما هدفها إراحتنا في أسرع وقت ممكن...
ابْقَ إيجابيًا ومتفائلًا.... وتحيا نظريات الNLP