لا أعرف ماذا أفعل
أختي منذ ست سنوات كانت تأخذ أدوية علاج نفسي، وتوقفت فجأة ولكن كانت في حالة مقبولة، ولكن منذ ٣ سنوات ابتعدت عن الجميع وانغلقت علي نفسها، وبدأت لا تجالسنا ولا تحادثنا، وانعزلت في غرفة أغلقتها علي نفسها، ولم نستطع التحدث معها، وحاولت بطرق مختلفة.
لفتُ نظرها إلي ضرورة الذهاب إلى طبيب، لكنها رفضت واستطعت في إخراجها معي إلي منزل آخر، ولكن أنام أنا وهي في غرفة واحدة، وفي بادىء الأمر كان الأمر طبيعياً، ولكن منذ عشرة أيام وأنا لا أستطيع النوم فهي طوال الليل تسير بالغرفة، وتنظر من النافذة، وتعيش في حالة رعب يرثي لها، غير الهلاوس التي تتلفظ بها، والتي لايمكن استيعابها أو تحملها، والآن أصرت العودة إلي الغرفة التي أغلقتها علي نفسها سابقاً، ولا تريد الكلام أو السماع، ولا تريد الذهاب إلى طبيب ولا أدري ماذا أفعل. أرجو الإفادة.
فكرت أنا وإخوتي في إرسالها إلي مڜفي لتتلقي العلاج اللازم، ولتستطيع مواصلة حياتها.
أرجو الإفادة..
3/9/2016
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Sara" أهلا وسهلا بك على مجانين وشكرا على ثقتك واختيارك خدمة استشارات مجانين.
من المؤسف ما آلت إليه حالة أختك بعد توقفها عن تناول عقاقيرها العلاجية، والحالة التي تصفينها الآن تشمل أعراضا اكتئابية وانسحابية (كرغبتها في الانزال وعدم مخالطة الناس ورفض محادثتهم والبقاء في غرفة مغلقة) وكذلك هناك أعراض ذهانية واضحة وفي منتهى النشاط.. فهذا هو ما يستنتج من وصفك لحالتها خاصة في الأيام العشرة الأخيرة.
الحل بدون أدنى تردد، هو التواصل مع إحدى المستشفيات النفسية لتلقي العلاج الذي يمكن أن يكون إلزامياً أي بدون رضاها.
أختك الآن في حالة خطر على الأقل على حياتها...... والمهم بعد إدخالها المستشفى النفسي وعلاجها هو أن تستمر على علاجها وعلاقتها بالطبيب النفسي لأن حالتها مزمنة ولا يصح أن توقف استخدام العقاقير.