عاوزة أعور نفسي وأشوف دم أو أنتحر
مرتبطة بشاب وكل شوية نتخانق على مشاكل هايفة وغالباً هو تعبان نفسيا بيبعد فترة كبيرة وفجأة يرجع ولما تحصل مشكلة يقول أنا بسكت مبكلمش خالص.. المهم آخر مشكلة أن ابن عمه شافني وقاله ودي هترضعك ولا أنت اللي هترضعها! جه قالي الكلمة ماكنتش فاهمها خالص وبعدين بكلمه فالفون بعدها قام أخته قالتله هي بتتهته قالها لا بتكلم كويس جدا.. وبعدين قالها الجملة بتاعة ابن عمه وأنا عالخط وسامع الكلام.
المهم الفتره دي بعد وأنا اتجرحت ماكنش بيرد علي خالص ونفسيتي تعبت لدرجة كان بيغمى علي. المهم رجع يقولي وحشتيني ويكلم مردش وفالآخر رديت وحكتله اللي مزعلني وقلت له للأسف مش إنت أبو أولادي دا مش أبو أولادي, المهم وعملت بلوك وبعدها كلمته أطمن عليه وطلب يشوفني واعتذرلي وماكنش فاكر إنه قال لأخته دي وقالي أنا حكتلك عشان إحنا أصحاب ودي حقيقة بيحكيلي كل حاجة وإن ابن عمه فلاح وكان قصده إني رفيعة وبس.
المهم بعد ما كلمنا بقيت أحلم بكوابيس وأصحى حاسة إنه مش بيحبني وأعيط وأكلمه, إمبارح قالي إنت عوزاني أقلك كل شوية بحبك وأنا مقدرش عشان الكلمة "مش إنت أبو أولادي" مموتاني بس ساكت.. مع أنه كان داخل يقولي وحشاني
ويوم دا كانت تطورت الأفكار إني أؤذي نفسي وفعلا عورت نفسي بموس ونزفت ومش بيرد علي :(مش عارفة أعمل إيه بجد بحبه جدا بس أفكاري هتموتني وبتخليني ممكن أأذي نفسي تاني وكمان أنا نحيفة وزني 48 بعد ماتخنت وطولي 166 عاوزة أتخن عشان دا نفسي الدوك قالي كدا أرجوك ساعدني.
9/12/2016
رد المستشار
صديقتي
مبدئيا، الشجار على أشياء تافهة علامة أكيدة على عدم التوافق وعلى عدم فهم علاقة الحب سواء من طرف أحدكما أو من الطرفين...من ناحية أخرى، اختفاؤه وصمته وعدم وضوحه علامة أكيدة أيضا على أن هناك خللاً كبيراً في العلاقة أو في تسمية العلاقة والمشاعر..
الحب يحتاج إلى أربعة أشياء بالتبادل ما بين الطرفين ومستمرة النمو: معرفة واهتمام واحترام ومسئولية..كلاكما لا يتصرف تصرفات تنم على الحب وإنما تصرفات تنم على الرغبة في السيطرة على الموقف (أيا كان الموقف)..الرغبة في السيطرة تنم عن خوف وعن أن هناك ما يسيطر على حياتكما.
الرغبة في جرح نفسك أو الانتحار هي عنف موجه نحو نفسك لأنك لا تستطيعين توجيهه نحو الآخرين.. في نفس الوقت، هذه الرغبة تدل على تمرد ضد سيطرة أحد
ما عليك...إنها طريقة طفولية لمحاولة أن تجعليهم يندمون (أهلك، حبيبك، وكل من له سلطة عليك)
الكوابيس تدل على توتر أو قلق أو خوف أو عنف أو كل هذا في نفس الوقت..قد يكون هذا بسبب علمك الداخلي بأن هذه العلاقة قد تكون منتهية قبل أن تبدأ
من ناحية أخرى، أليس الوقت ما زال مبكرا جدا لذكر الأطفال ومن هو أهل لأن يكون والدهم؟ أليست هناك مبالغة في ردود فعلك لمواقف تصفينها بالتفاهة؟
هذا أيضا يدعو للتساؤل: هل أنت مستعدة نفسيا للزواج والإنجاب والحب؟ هل هو مستعد؟..ماذا تريدين في علاقة الحب غير أن يقول لك أنه يحبك مرارا وتكرارا؟ ما الذي سوف تقدمينه أنت في العلاقة لإنمائها وتطويرها؟ كيف ستطورين من نفسك حتى تكوني أنت أهلا لأن تصبحي "أم أولادك"..ماذا ستعلمين أطفالك في كيفية التعامل مع المشاكل غير العصبية والإغماء وإيذاء النفس؟ ماذا سيعلمهم هو غير الهروب والصمت؟ ماذا لو لم ترزقا بأطفال؟
لماذا لا يرد عليك؟ لماذا يختفي؟ إن كان "تعبان نفسيا" على حد قولك، فكيف تريدين الارتباط به والإنجاب منه؟ ولماذا؟
أنصحك بمراجعة معالجة أو معالج نفسي لمناقشة هذه الأشياء والبحث في المعاني التي يحاول عقلك الباطن إيصالها لك في الأحلام والكوابيس
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب