السلام عليكم مجانين:
أحببت شخصاً لم أستوعب بعد ما يحدث فعندما صرحت بحبي تعرضت لكل أنواع القمع والاضطهاد وحاولت الانتحار وبدل أن يقف أهلي معي أصبحت منبوذة في نظرهم
وأبي مع كل تصرف أتصرفه يرى أنني أنا مجنونة حتى عندما أتعرض لمضايقات من أحد يقول أبي أني أتوهم أصبح حديثي وهم في وهم
يحز في نفسي أن الجميع خارج نطاق الأسرة يقدرون عقلي وتفكيري وأبي لا هم له سوى أن يسبب لي الإحباط حتى إخوتي لا يعاملونني باحترام فهم يقلدون أبي وهذا الحبيب أحببته ليته يقدر تضحياتي حكايتي معه حكاية مثل حكايات الأفلام فهو ليس من جنسيتي ولا حتى من ديانتي حتى الطريقة في معرفته كانت غريبة
اليوم أعيش ذلاً واضطهادا حقيقياً حاولت أن أخرج من الجو وأبحث عن وظيفة لكن مجالات عمل المرأة هنا محدودة إن لم تكن معدومة
عشت في غرفتي في عزلة مؤلمة لو خرجت منها يجرحونني بكلامهم حتى عندما أتكلم أو أدخل المكان الذي يتواجدون فيه يصمتون، ويبدأ الغمز واللمز تخيلوا من أهلي!!
لم أعد أحتمل، أنا لم أرتكب جريمة أحببت فقط أريد أن أحدث من أحببته لكن كل شيء مُنع عني وهو هذا الحبيب لا أظنه يشعر بحالي، يظنني أعيش الرفاهية الحقيقية، وأنا أحاول أن أوهمه أني لا أعاني من مشاكل أبدا ما أتعس حالي عندما أحببته.
06/07/2004
رد المستشار
صديقتي إذا كانت أفكارك تستمر بدون فواصل أو وقفات أو نهاية للجمل مثل خطابك، فمما لا شك فيه أنك لا تعطين لنفسك الفرصة لتفسير مشاعرك لنفسك أو للآخرين. ما هو الذي لم تستوعبيه؟؟؟
لماذا تربطين كل كيانك برأي أبيك فيك؟؟ أو رأى الآخرين ؟؟؟
لماذا اخترت أن تنتقمي من والدك ومن عائلتك بانجذابك لمن سوف يكون مرفوضا لا محالة؟؟ (انجذبت إليه بطريقة لا علاقة لها بالنية الواعية أو القصد المحسوب ولكن استمرارك وتضحيتك لا شك وأنهما مبنيان على اختيارات واعية) كيف يجرحونك بكلامهم ؟؟؟
ولماذا يصمتون ويبدءون في الغمز واللمز؟؟؟ أيمكنك أن تفسري ما تريدين؟؟
يمكنني أن أخمن ما تقصدين من كل ما كتبت لكنى أريدك أن تفصحي وأن تعبري عن نفسك بوضوح...
قد يكون هذا ما سوف يحل مشاكلك أو يبدأ في حلها. أرجو المتابعة معنا والتوضيح...
وبالله عليك أرجو استخدام بعض الفواصل أو النقاط في نهايات الجمل وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب
ويضيف الدكتور وائل أبو هندي، الأخت العزيزة أهلا وسهلا بك على مجانين، وشكرا على ثقتك، ليست لدي إضافة على ما تفضل به مجيبك الدكتور علاء مرسي، غير أن أشير أولاً إلى اضطرارنا لوضع بعض الفواصل بين الجمل في إفادتك حتى تظهر بصورةٍ مفهومة للقرَّاء، ولا تبقى بالشكل الذي نوه إليه مجيبك الدكتور علاء مرسي، وأحيلك بعد هذا إلى عددٍ من الروابط عن العلاقات بين الشاب والفتاة في الواقع، ومن خلال وسائل الاتصال الحديثة، وكذلك عن العلاقة مع الأهل، وكل ذلك من على الموقع، وسترين عديدا من الآراء والأمثلة، فقط انقري بالفأرة ما يلي من العناوين:
أفش شعري فتقول أختي : ابعدي يا مجنونة !! م
رهاب الرجال ـ أفش شعري : م1
أفش شعري ! صامتة وراغبة في الصراخ !
أفش شعري: بهدلة أصبحت : منار م1
بدلا من البرد والخجل : أفش شعري ونصرخ معا
أفش شعري : ولنواصل الصراخ مشاركة
أحبها ولكنها خليجية !
حب سابق التجهيز : من النت إلى الجوال ! مشاركة
فن العلاقات : وعي غائب ، وفريضة ضائعة
حبيبة النت مسلمة !!!!!
عدم الثقة: الأفضل في علاقة النت
المحرومة : أمية أمتنا النفسية ، مشاركة
المحرومة والأم البديلة : أمية أمتنا النفسية م
الابنةُ المضطهدةُ ودبلوماسية العائلة ! مشاركة
دبلوماسية العائلة والندم حيث لا ينفع الندم
أبكى وأبى وأمي لا يبالون مشاركة جديدة
من أم أسطورة إلى امرأة غريبة : الأم العربية
ابنتنا ترسم معالم استراتيجية التعامل مع الوالدين
وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين، فتابعينا بالتطورات الطيبة.