المثلية الجنسية
المشكلة بدأت بعد ما خلصت الصف السادس الابتدائي. كنت معجب أوي برياضة كمال الأجسام والمصارعة الحرة وكنت شايف أنهم أقوياء جداً وكنت عايز أكون زيهم وكنت أنزل صور ليهم على الكمبيوتر, وأثناء ما أنا كنت بنزل صورهم ظهرلي فيديو جايب واحد بعضلات واقف على زي مسرح صغير والناس بتلمسوا وبيحطولوا فلوس في المايوه اللي هو لابسة وراح نزل المايوه وبيَن مؤخرته الموضوع بالنسبة لي كان صادم وقفلت الموقع بس بعد كدة فتحته تاني.
ماكنتش عارف هما بيعملوا كده ليه وتصفحت الموقع ولقيت في نفس الموقع فيديو لاتنين رجالة بيمارسوا الجنس مع بعض, ماكنتش عارف ولا فاهم ساعتها هما بيعملوا ولا كنت أعرف حاجة عن الجنس وكان بالنسبة لي حاجة غريبة بس لقيت نفسي بشوف فيديوهات تانية ولاقيت في الفيديوهات بيمارسوا العادة السرية وكنت بقلدهم وأنا مش عارف إنها العادة السرية بردو. الموضوع استمر لحد ما دخلت أولى وتانية إعدادي وبدأت أعرف نوعاً ما يعني إيه جنس وعادة سرية وشذوذ جنسي.
حاولت أبطل أتفرج على مواقع الجنس الشاذ بس معرفتش وأصبح الموضوع بيسيطر علي وشهوتي بقت كبيرة ناحية الرجال وخصوصاً الرجال ذوي الأجسام المفتولة وأصبحت مدمناً للإباحية المثلية. دورت على علاج للشذوذ الجنسي على النت بس مفيش نتيجة. وحاولت أتفرج على فيديوهات جنس مغايرة عشان أعالج نفسي من الشذوذ, فيه إثارة آه بس قليلة جداً جداً. ورجعت أتفرج تاني على الإباحية المثلية وكنت بسهر عليها مع العادة السرية والموضوع تتطور إلى إني كنت بدخل إصبعي في دبري وأنا بأمارس العادة السرية,
حاولت أعالج إدمان الإباحية المثلية كنت بوصل ساعات إلى 40 يوم من غير إباحية ولا عادة سرية بس كنت برجعلها تاني. الموضوع كله عاملي إحباط شديد. أنا دلوقتي في ثانوية عامة وأنا مستوايا ممتاز وكنت بطلع دائماً من الأوائل على المدرسة والموضوع مأثر علي ومابقتش عارف أذاكر كويس. وأنا كنت حافظ أجزاء من القرآن (كان بيجيلي شيخ من وأنا صغير بيحفظني ووقفته في الثانوية العامة) وبحاول أحافظ على الصلاة بس برجع أقطع تاني بسبب الموضوع ده, وعارف ربنا عمل إيه في قوم لوط بسبب المعصية دي بس أنا مش عارف أعمل إيه.
بحاول أمنع نفسي من أني أفكر في الموضوع بس مش عارف. كنت قرأت في أحد المواقع أن الشاذ جنسياً بيدور على الناقص منه في الرجل اللي بيحس ناحيته بشهوة, فأنا فكرت لو أنا اتمرنت وشيلت حديد وطلعت عضلات ممكن الموضوع يخلص, وفعلاً عملت كده بس للأسف مفيش نتيجة. وللعلم أنا بحس ناحية الرجال بانجذاب جنسي فقط, مفيش أي انجذاب عاطفي تجاه أي حد .
هل في علاج للموضوع ده ولا لأ؟؟؟؟
3/2/2017
رد المستشار
صديقي
إن كنت تستطيع أن تنقطع عن أي شيء لأربعين يوماً فهو بالقطع ليس بإدمان على الإطلاق.. إعجابك بالعضلات المفتولة ليس بشذوذ أيضاً..ولكن في الإباحية المثلية الكثير من الغرابة وما هو مثير للفضول.. تفوقك الدراسي يعني الذكاء والفضول والرغبة في تحصيل المعلومات.
أغلب الظن أن اكتشافك للمواقع الإباحية المثلية بالصدفة أثار فضولك .. أيضاً في مجتمع يخيفك دائماً من الجنس الآخر ومن التعامل والتواصل والتفاعل معه يصبح من السهل أن توجه شهوتك ورغبتك وفضولك نحو من هم مثلك ومن جنسك.. هذه مسألة في اللاوعي وبالتالي سوف تكون الفكرة غريبة عليك وعلى كل من يسمعها أو يقرأها...أيضاً إدخالك لإصبعك في دبرك أثناء ممارسة العادة السرية هو شيء لا يدل على الشذوذ إطلاقاً.. بسبب فضولك ومحاولتك للتقليد اكتشفت حقيقة علمية وهي أن فتحة الشرج تحتوي على نهايات عصبية كثيرة وهي منطقة حساسة وبالتالي قد تزيد الإثارة.. أيضاً هذه المنطقة في الرجال هي أقرب شيء إلى غدة البروستاتا والتي تمثل إفرازاتها أغلب السائل المنوي وأثناء القذف تنقبض عضلات الشرج والعضلات المحيطة بالبروستات...لست لوطياً إذا ما شعرت باللذة من هذا.
من ناحية أخرى، أنصحك بألا تنقطع عن الصلاة مهما كان السبب.. الصلاة صلة واعية اختيارية بالله عز وجل وليس من المنطقي أن تنقطع عنها بسبب المعاصي.. ألا يراك الله وأنت تفعل المعصية؟ أليست الأجزاء التي حفظتها من القرآن ما زالت في ذاكرتك بالرغم من المعصية؟؟
استمرارك في المواظبة على الصلاة سوف يساعدك على أن تتزن عاطفياً وبالتالي تستطيع أن تختار اختيارات أفضل من ناحية السلوك والتفكير.
من جانب آخر، الجنس علاقة روحانية في المقام الأول على عكس ما يعتقد أغلب الناس.. ما يثير في المشاهد الإباحية هو الفضول والعجب ومشاهدة المتعة ولو كانت مشاهد تمثيلية ليست فيها متعة حقيقية (القذف ليس بالضرورة بالشيء الممتع في حد ذاته وإنما قد يحوي لذة لحظية سريعة).. ما هو موجود في الأفلام الإباحية هو مبالغة في الممارسات والإيحاء بالمتعة.. ما تسبب في تعلقك كما ذكرت هو الفضول والتعجب.
انجذابك الجنسي فقط بدون عاطفة هو مسألة حيوانية بحتة سواء كان انجذابك نحو النساء أو الرجال.. بدون عاطفة يصبح الجنس مجرد إشباع لحظي للغريزة الحيوانية وتختفي المتعة الحقيقية والتي هي أعمق وأدوم بكثير من اللذة الجسدية وينحدر الإنسان نحو الحيوانية بدلاً من أن يرتقي روحياً (والارتقاء هو في اعتقادي المهمة الأساسية لكل منا في هذه الحياة)
أنصحك أن تمارس الصلاة والرياضة وبتكوين علاقات صحية وصداقات ذات معنى مع الجنسين.. اعمل على ارتقائك الروحاني والإنساني بدون أن تكون محتقراً للشهوة أو للجنس أو أن تكون عبداً لهما.. كون هوايات جديدة ومصادر متعددة من المتعة البناءة.
وفقك الله وإيانا لما فيه الخير والصواب