الخوف من تضرر فتحة الشرج (وسواس أم حقيقة)
مرحباً إخواني
أصبت بابتلاء شديد، وهو وسواس الشذوذ الجنسي وتم التعافي منه والحمد لله ولكن في ظل هذا الوسواس وفي ظل سيطرة الأفكار على عقلي ومع العزلة قمت بفعل وكان عقلي مغيب تماماً حيث قمت بإدخال خيارة كبيرة الحجم في فتحة الشرج لكي أتأكد بأني شاذ أم لا وفعلت هذه الفعلة مرة واحدة ولكن لم يحدث أي ضرر بعدها، ولمدة تزيد عن شهرين لم أفكر بالموضوع نهائياً إلى أن قرأت عن توسع فتحة الشرج نتيجة إدخال أشياء فيها وبعد فترة نزلت على فكرة أن فتحة الشرج من الممكن أن تكون توسعت وبدأت أدخل الحمام كثيراً وأتأكد بنفسي أن فتحة الشرج لم تتسع كثيراً
وظل الموضوع يكبر ويأخذ أبعاد تانية وبعد كده حسيت بوجع خفيف وذهبت عند دكتور جراحة دون أن أقول له ما حدث وقالي أن في شرخ بسيط قوي وأخذت له علاج، ولكن ظلت الأفكار تطاردني إلى أن أثرت على يومي ولكن بشكل لا يلحظه الناس، وبحس أوقات إني من الممكن إني لا أتحكم في البراز وساعتها بخش الحمام على طول خوفا من حدوث ذلك، وكل شوية أتأكد من أن فتحة الشرج ليست متسعة بإدخال إصبعي ولكنه لا يدخل، وعندي خوف من أن أحد صمامي فتحة الشرج من الممكن أن يكون تضرر ولكن أنا عمري ما نزل مني براز ولا ريح، وبحس بأن فيه تقل حول المنطقة المحيطة بفتحة الشرج خاصة لو أنا صاحي من النوم.
فسؤالي: هل ده وسواس ولا حقيقة ولو كان وسواس فياريت لو حد يقولي إزاي أخرج منه علشان هو قارفني في عيشتي، ولو حيقيقة إزاي برده أعالج الموضوع علماً بأن الموضوع كل مدى بيأخد بعد أكبر؟
17/2/2017
رد المستشار
أيها السائل الكريم نشكر لك ثقتك بالموقع ونتمنى أن نفيدك. قلت في بداية رسالتك بأنك قد أصبت بوسواس الشذوذ الجنسي لكنك تعافيت منه ولم توضح كيف تعافيت وما إذا كنت قد راجعت طبيباً نفسياً أو تناولت عقاقير نفسية لحالتك.
كما أنه ليس من الواضح كيف اختلفت الأعراض الأولى عما تعانيه حالياً لأني أرى من شكواك أنه مازال لديك أعراض وسواسية قوية مصحوبة بأفعال قهرية مثل الفحص المتكرر لفتحة الشرج خوفا من توسعها.
عليك أن تذهب لطبيب نفسي متخصص لعلاج الوسواس القهري الذي يقض مضجعك ويشغل تفكيرك.
أعانك الله وتابعنا بأخبارك.
لمزيد من المعلومات ننصحك بقراءة الموضوعات التالية:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
نفسجنسي: وسواس الشذوذ الجنسي
الدين والخيار.. ومسائل الأدبار!!! (2)