مشكلة أعظم
بعد سفري رجعت إلى المدينة التي سافرت لها ولم يكن تخطيطي برجوع المدينة لكن بسبب فشل سفري كلفتني بالرجوع ولم أذهب إلى أسرتي أعلم ليس خلاف عندي مع الأسرة لكن كانت شيء كنت أختفي أسرة وهو شيء وحيد التي سافرت سابقا
بعد الرجوع من سفري ذهبت فندق في حي آخر خاصة في جهة المغرب وأسرتي في حي آخر في المشرق، وحينما كنت في حالة وكنت أنتظر الشيء التي سافرت قد رأيت رجل يعرفني وأعرفه ولم أتكلم ولم يكلمني، ثم رجعت إلى غرفتي ثم فكرت وقلت لنفسي لعل أن يذكر أسرتك لكن قنعت نفسي أنه سوف لا يذكر،
وبعد أيام وأنا في طريق وكانت بعد صلاة المغرب نادا لي شخص وهو سيارة قال لي يافلان يافلان نادا باسمي قمت ثم مشيت ثم قمت ثم مشيت ثم ذهبت إلى غرفتي ثم فكرت وأنا في القلق وقررت إذ وجدت رسالة إيميل إلى أسرة قد علموك، وإن لم تجد رسالة لم يعلموك هذا قنعت نفسي وحقيقة لم يكن أمر كذلك وأسرتي علمت أني موجود في المدينة.
ومرة أخرى أحد جيراني قد لقيت وسلمت وسلمني أعلم أنه من جيران قريب ليس بيننا إلا طريق مع ذلك لكن قنعت نفسي أنه سوف لا يذكر، أسرتي وحقيقة قد ذكر وكنت في هذا حالة مدة ثلاث شهور وأسرتي تبحثني وأنا أقنع نفسي أن أسرتي لا تبحث مني ولا تعلمني.
أعلم مرة واحدة قد اتصلت أسرة وهي سفري أول. بعد رجوع وجدت رسالة أخي يقول أمك تحيرت وتبحثك أين أنت لكن قنعت نفسي. رسالة أول التي ذكرت أسرة أني خرجت في تهريب أنها كفاية .
أخي شيء وحيد أشتكي وهو عدم شعور في حالة الفشل ولم أكن قبل ذلك كنت صاحب شعور
أعطيك قصة وقت من أوقات كانت امرأة أحبها وكنت أجلس في مكان أنظر فيها لكن وقت من أوقات شعرت بعض صديقان يعرفني وهم يتحدثون أن سبب جلوسي هنا لأجل امرأة بعدما شعرت ذلك لمزة وهمزة قد قررت أن لا أجلس مرة أخرى في مكان بسبب الفشل.
أخي إذا كان شعوري قبل ذلك ما وقعني؟؟ لماذا لم أشعر بفشلي؟؟ لماذا قنعت كل مرة أن أسرتي لا تبحث عني ولا تعلمني؟؟
وأخيراً .... قد خسرت في هذه مرحلة 1800$ بدون تدبر وبدون محاسبة ولم أنجح هدفي التي خرجت
وأخير أمي وأخي قد وجدوني وأنا في حالة رذيلة ثياب غير نظيفة وجسم نحيف نعم في آخر انتهاء مالي، كنت أعيش واحد كعك أو حب موز كل 24ساعة مع ذلك كنت حياة بدون القلق بدون تدبر حتى في آخر أيام كانت عندي أربع دولار فقط مع ذلك لما كنت أتفكر ماذا بعد ذلك إذ انتهت أربع دولار ماذا تعيش وماذا تفعل لما كنت أتفكر ذلك بل كنت في حالة عادية
19/2/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك وتمنياتي لك بالشفاء.
لا شك أنك كتبت هذه الرسالة بعد وصولك إلى مرحلة انصهار نفسي أو عقلي شديد. رغم أن الرسالة تشير إلى خسارة مادية كبيرة ولكن ما هو في غاية الوضوح هو أن انهيارك النفسي لا يمكن تفسيره إلا بسبب مرض نفسي جسيم.
الارتباك المعرفي في الرسالة يعكس تشتت التفكير من جراء عملية ذهانية واضطراب وجداني. التشخيص الذي يثير الشك هو الفصام أو الاكتئاب الجسيم.
توجه نحو استشاري في الطب النفسي وبسرعة.
حفظك الله.
واقرأ أيضًا:
نص فصامي!