ما أعرف أتوقف
أنا آسفة لكن بكون صريحة وصراحتي ممكن تعتبر وقاحة
اعتدوا عليَّ بنات وأنا بصف خامس ملامسات فقط وقتها فتحت عيني على هذه الأمور عملت زي اللي عملوه معاي ببنت خالي وضربتني خالتي وقتها حاولت تستفسر مني أختي بس عرفت وقتها أنه شيء كبير من كلامها لي... كرهت الموضوع ونفرت منه تماماً وما أعطي لأي أحد وجه كانوا يمدون لي أرقام كنت أرميها كنت أصلي وأحاول أحفظ القرآن وحفظت سور وصفحات من السور الطوال الحمد لله
وقتها بـ 16 كنت ماشية صح تماماً وأبعد عن الكلام مع الرجال أو حتى أعطيهم فرصة بدأت أعراض المرض وقتها كنت أحس الكل ظالمني كنت أعاند أكسر أضرب أبكي أجرح يدي وأحرق يدي كمان وقتها البنات نبذوني مع أني ما كنت أبين لهم شيء أحاول أكون طبيعية قدام الكل وأني تمام
استمرَّ الوضع لسن 19 وقتها فكرت أني أبغى أجرب المحظور وجربته بعد القعدة بالبيت ما دخلت الجامعة حاولت الانتحار كثير حاولت طعن أختها وجرحتها وعملوا لها غرز وقتها تنومت
كانت تجيئني وساوس وهلوسات أن أهلي يراقبونني وعاملين لي برنامج حتى كنت مقتنعة وقتها حاولت أتغطى بالبيت كسرت اللمبات هربت من البيت بس أهلي صابرين ويبكوا بس ما ضربوني أو حتى أنبوني كان يحاولون يفهمونني أنهم يحبونني بكلامهم كنت أتضايق وأشوفهم منافقين
وقت ما هربت من البيت مارست العلاقة كثير كانوا أوقات يضربونني ويؤذونني إلى الآن أنجرح من الذكرى بس حتى بعد التنويم صرت أحسها وناسه صرت أهرب وأجلس مع شباب صرت أقول بروح المول وأروح معاهم
قلت أنا لازم أتغير لا يغير الله بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم وكمان كان غيرة لأني أشوف جدتها وهي ترتجف تصلي كل الصلوات بديت أصلي وأقرأ سورة الكهف وأتذكر وجه بابا ما أبغى أزعله ما شفت منه إلا الطيبة وماما على كبرها أقهرها زيادة
المشكلة أني ما وقفت استمريت وأنا جالسة بالبيت من البرامج التي بالجوال وأرسل صوري لوجهي ما أغطيه في واحد يقول هاذي الصور أنا شايفها الوجه ذا أنا شايفه ما اهتممت كثيراً ما أدري ليه وأرسلت له مو قادرة أتوقف
في شخص قال لي قابليني أنا ما أقدر نفسياً مو متقبلة أني أجرحهم كذا وأشوفهم يتألمون ومو قادرة أقول لا لذاك الشخص لأنه مضطرب نفسياً ويبكي ويرتجف دائماً حاول ينتحر كثير أخاف أجرحه ويؤذي نفسه وأنا حزني أتمنى أني ما حاولت أساعده
فاتحني الدكتور بموضوع الرغبة لأن مرض الاضطراب الوجداني تعتبر جزءً من أعراضه ما تكلمت لما حاول يجيبها من باب ثاني قلت له وأصر قلت له ما أرتاح أتكلم بالموضوع قال لي تكلمي مع دكتورتك ما تكلمت معها لقيت الأخصائي ما جاء، جاءت بدلاً منها دكتورة صرت أحكي لها عن وزني والجامعة ومو عارفة أهدافي وغيرت لها الكلام
أبغى أنتهي من هذا الموضوع نهائياً لدرجة أبغى أموت شلت أشياء كثيرة بحياتي وعمري 26 دوبني دخلت 27 ماليا شهر شفت كل شيء كنت سأموت أكثر من مرة أحس الذكريات التي عندي والهموم والخلفية هاذي كلها وجسمي وشكلي أبغاها تختفي وأصير حرفياً إنسانة ثانية وأعيش حياة مختلفة نفسي أموت ومستعدة أنه مو خايفة من هذا الشيء وأبغاه هاذا حلي أنا إذا تقدرون تفيدونني بحل ثاني حياة مريحة وأحبها أكون شاكرة
7/3/2017
رد المستشار
المتصفحة الفاضلة "ر" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكراً على الثقة، وعلى استخدامك استشارات مجانين.
لم تذكري أي إشارة إلى تناولك وانتظامك على عقاقير علاجية وهذا أمرٌ في غاية الأهمية والخطورة.... وأنت تعيشين حالة من التفكير المضطرب (جوهرياً ربماً) والسلوك المنفلت وغير محسوب العواقب.... ومن المؤكد أنك إما أوقفت عقاقيرك العلاجية أو تتناولين جرعات أقل من المطلوب لموازنة المزاج ومداواة الأعراض الذهانية.
تحكي سطور استشارتك ما يبين مدى الاضطراب الذي يعتري كل مناحي حياتك، وللأمر تداعيات عائلية واجتماعية لا يستهان بها ولا تخفى على أحد......
التشخيص الحالي : اضطراب وجداني ذي أعراض ذهانية، وربما اضطراب فصامي.
لابد حالاً إما أن تستعيدي الانتظام على العقاقير الموصوفة لك والتي كنت تتناولينها أثناء تنويمك بالمستشفى أو أن تفاتحي أهلك في حاجتك إلى التنويم وهذا هو الأجدى والأصلح .... وتابعينا بالتطورات.