اكتئاب بنتي
ابنتي عندها 11 عام نسبة ذكائها 88 مشخصة كحالة صعوبات تعلم المشكلة التي تواجهني حالات اكتئاب دورية تصيبها تقريبا مرة شهريا تقعد من أربع ل8 أيام الوقت ده يتغير مزاجها خالص تقعد مش تمارس أي نشاط بتشكي من وجع مرة بطنها رأسها بيكون دماغها واقف تماما مفيش استيعاب في الدراسة وبيكون أكلها قليل بعد الفترة دي بتدخل في حالة "هيبرة" وعدم سيطرة على تصرفاتها ومش بتعرف تنام كويس وبيكون عندها زي أرق والفترة دي غالبا مش بتقدر تتحكم في البول بليل وهي نائمة لجأت لدكتور نفسي كان رأيه أن صعب يشخص طفل في سنها باكتئاب وأن لما تدخل في الحالة دي أتجاهل وخلاص ما دام الموضوع تحت السيطرة بعدها روحت لدكتور آخر كان رأيه أن دي حالة ثنائي قطبي وأن ممكن لو الموضوع زاد تأخذ أدوية واقترح لما تكون في حالة "الهيبرة" تأخذ دواء مهدي بس أنا رفضت وكان بردوا كاتب دواء يزود الانتباه وبعدها رفضت أديهولها لأن له آثار جانبية نفسي حد ثقة يفهمني أيه السبب هل فعلا بنتي عندها اكتئاب ولا لأ
أربع شهور متواصلة وراء بعض مجلهاش الاكتئاب بس كانت فترات تهيبر وفترات تكون عادية بس الشهر ده جالها للأسف
أيدوني أعمل أيه هي لسه مبلغتش مش مندمجة وملهاش صحاب في المدرسة نحن بره مصر ومفيش دكتور ثقة ألجأ له
جدتها تعاني من الاكتئاب من وهي في إعدادي اكتئاب مزمن وتأخذ أدوية للآن هل الموضوع وراثي وشكرا
24/4/2017
رد المستشار
شكراً على رسالتك.
الإجابة على استشارتك موجودة في الاستشارة نفسها. احتياجات الأطفال في هذا العمر لا تخلو من التعقيد وعدم تلبيتها يؤدي إلى حدوث عدم توازن عاطفي ينتج عملية انصهار عاطفي أو مزاجي كما هو موضح في رسالتك.
رغم وجود تاريخ عائلي للاكتئاب ولكن ذلك لا يعني بأنها مصابة بالاكتئاب نفسها ومن الأفضل التريث وعدم تطبيب حالتها النفسية بسرعة.
هناك أولاً صعوبات تعليمية وربما ذلك يلعب دوره في شعورها القلق والتوتر بين الحين والآخر. يجب مناقشة أمورها مع المدرسة والحديث عن توفير ساعات إضافية لمساعدتها وحتى تعليمها لوحدها من قبل أحد المعلمات.
ثم هناك عزلتها الاجتماعية في البيت وفي المدرسة٫ ولا بد من مساعدتها في الدخول في شبكة اجتماعية تتفاعل معها حال أي طفلة في عمرها.
ثم هناك البلوغ وهي في عمر يبدأ فيه إفراز الهرمونات الجنسية وهذا يلعب دوره أيضا في حالتها المزاجية.
يجب البحث عن تلبية احتياجاتها الفردية والاجتماعية والترفيهية والتعليمية٫ من خلال المدرسة والمجتمع٫ ودخولها في فعاليات تتوازى مع عمرها.
أما استعمال العقاقير الآن فلا أنصح به ولكن لا أعارضه أيضاً إن تطلب الأمر.
وفقك الله.