طلب استفسار
السلام عليكم
أنا شاب عمري 21 وأريد أن أستشير في أمر حيرني كثيراً وصرت خائفاً جداً وهو الخوف من الوقوع في الشذوذ مع أني لم أمارسه ولن أمارسه قبل كل هذا كنت طبيعياً وكانت لي علاقات مع البنات عادية كنت أحبهم كثيرا.
وفي إحدى الأيام كنت أدرس في الثانوية درسني أستاذ فلسفة شاذ. وبعد مرور 6 شهور من الدراسة اتصل بي في الهاتف وقال لي أريدك أن تفعل في! فلم أصدق ما قاله لي قطعت السكة في وجهه ولم أذهب للدراسة وبعد مرور سنة جاءني وسواس الموت والمرض لكن تعافيت منه كلياً إلى أن أتاني وسواس الوقوع في الشذوذ وكنت أتغلب عليه لكن في الأيام الأخيرة أتتني أحاسيس خلفية وأصبحت لا أكلم البنات لكن أتمنى أن أفعل علاقة معهم
وعند الركوب في الحافلة والجلوس مع الشبان أخاف أن أفعل تلك الفاحشة والمكان الذي أقيم فيه لا يوجد به أطباء نفسانيون متمكنون فأردت أن تنصحني وما أسباب تلك الأحاسيس الشاذة؟ صرت أفكر في الانتحار هل معقول أن يصبح شاب يحب البنات ويتمنى علاقات معهن ثم يتحول إلى شاذ ما هذا؟؟
أصبحت قليل الانتصاب وما سبب الشعور الخلفي ؟؟؟؟
وشكراً
17/5/2017
رد المستشار
الابن الفاضل "أسامة" أهلاً وسهلاً بك على مجانين وشكرا على ثقتك.
حالتك حالة نموذجية لوسواس الشذوذ الجنسي والتي نسميها الخائف أن يكون شاذاً ... وهي شكل من أشكال اضطراب الوسواس القهري وعلاجها هو علاجه على أن يشمل الشق المعرفي السلوكي ... وهو الشق الأهم.
اسمع يا "أسامة" ستجد على استشارات مجانين عدداً كبيراً من الاستشارات التي تصف حالات مشابهة ... وعندما تقرأ تلك الحالات وردود المستشارين عليها ستعرف الرد على كل تساؤلاتك وستتأكد من نوعية الاضطراب الذي تعاني منه والذي رأيت منه شكلين هما وسواس الموت والمرض وأنت الآن في طريق التعافي من الشكل الثالث وهو وسواس الشذوذ، وكذلك ستجد برنامجا معرفيا سلوكيا كاملا لعلاج وسواس الشذوذ الجنسي ضمن ملف العلاج المعرفي السلوكي على مجانين....
ونسأل الله أن يكون ذلك كافيا لمساعدتك .. وأهلا وسهلا بك دائما على مجانين فتابعنا بالتطورات.