تفكير قبل النوم
السلام عليكم ورحمة الله ....
في البداية أحب أشكر الصفحة الرائعة ومشرفيها
السؤال: أنا عندي أرق وتفكير سلبي قبل النوم أستمر في هذه الحالة إلى صباح اليوم التالي وأذهب إلى دوامي. مع العلم الحالة دي بالليل فقط وقبل النوم بالتحديد.
أفكار سلبية ومحبطة وأيضاً عندما أذهب للنوم أكون مرهقا جداً لأني لم أنم في الليلة التي قبلها ثم للأسف لا أستطيع النوم رغم الإرهاق والتعب.
مع العلم عندما أنام نومي طبيعي وغير متقطع بس كيف أنام مع التفكير السلبي ؟؟؟؟ أحس أني سأدمر نفسي ومستقبلي وأُرفض في عملي هذه المشكلة ظهرت لي من قبل أسبوع فقط وفي رمضان بالتحديد...
أرجو المساعدة
وشكرا جزيلاً
10/6/2017
رد المستشار
الأخ الفاضل "Amjed" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على إطرائك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
لا أدري لماذا اكتفيت من تعريفنا بنوعية الأفكار التي تقلقك بقولك تفكير سلبي ! يعني يا "زول" هذا لا يكفي... كان من الأفضل أن تذكر لنا محتوى التفكير السلبي أو بماذا يتعلق ذلك التفكير... لكنك تركت لنا الباب مفتوحا لنخمن... تخميني هو أن الأفكار السلبية تتعلق بأنك لن تستطيع النوم وسوف يستمر معك الأرق ولن تكون قادرا على العمل بالكفاءة المطلوبة وهو ما قد تكون له عواقبه لأن عملك كمحاب يحتاج تركيزا بلا شك... ويتسبب ذلك التفكير في إكمال حلقة الأرق المفرغة حيث يتسبب الأرق في المزيد من التفكير السلبي ويؤدي التفكير السلبي إلى مزيد من الأرق.
أن ترتبط مشكلة الأرق ليلا بشهر رمضان ظاهرة شائعة عند كثيرين من الناس وأغلب الموظفين يعاني خاصة في البلاد التي ما زالت تحترم مواعيد الدوام... لو كنت تعيش في مصر لما شعرت بالأرق ولنمت ليل رمضان ونهاره كما أغلب المصريين.....
الموعد الأفضل للنوم في رمضان هو من بعد صلاة القيام مباشرة وحتى موعد السحور ثم ساعة أو اثنتين بعد صلاة الفجر، ولكن من يستطيع ذلك هو غير المهتم بما تقدمه الشاشات العربية من وجبات دسمة تهتم فيها بإفساد الشهر الكريم أيما اهتمام.
لذلك أرى أن عليك في رمضان القادم أن تقوم بتنظيم وقتك وتحديد ما تحتاج إلى الالتزام به وما هو غير مهم وبذلك حسب اعتقاد ستحل أغلب المشكلات.... نقطة أخرى مهمة وهي أن أحد أفضل الحلول لمشكلة الأرق هو أن تهتم لا بضبط ساعة الدخول في النوم وإنما ساعة الاستيقاظ هي التي تضبط وبغض النظر عن متى نمت أي أنك ستهتم بأن تستيقظ (بأي منبه أو محمول) ... في الساعة السابعة صباحاً
من المؤسف أني أرد على استشارتك وقد انتهى الشهر الفضيل لكني أسأل الله أن يبلغكم وإيانا رمضان 1439 وأن تستطيع ترتيب أولوياتك ومهماتك اليومية في المرة القادمة.... وكل عام وأنتم بخير.