وساوس البكارة تكاد تقتلني
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكركم جزيل الشكر على هدا الموقع الرائع وأتمنى أن يجعله الله في ميزان الحسنات لما تقدمونه من نصائح وتوجيهات...أنا فتاة أبلغ ثلاثين عاما مقبلة على الزواج ولكن مسألة البكارة تؤرقني وفي الحقيقة مشكلتي بها شقان سأشرحهما في الآتي:
مارست العادة السرية لفترة قصيرة ثم أقلعت عنها بعد أن عرفت مضارها وبعد ذلك تمت خطبتي وبسبب ممارستي قررت الذهاب للطبيبة للتأكد فطمأنتني أن غشائي سليم وفي الوقت الذي كانت تكتب فيه شهادة العذرية أخبرتني أن غشائي ليس به تروية دموية كثيرة وأن الدم لن ينزل كثيراً
وهذا الكلام أرعبني رغم تطميناتها فعشت في دوامة لمدة شهور إلى أن صادفت مشكلة أخرى أدخلتني في دوامة أعمق وهي أنني ذات مرة وجدت بقعا من الدماء على ثيابي الداخلية رغم أنني لم أكن في فترة حيض ولا أنتظرها وما زاد من وساوسي أنني عانيت من الحكة وكانت تأتيني ليلا فأضطر للحك....
تساؤلاتي هي:
أولاً:هل كلام الطبيبة منطقي أي أن الغشاء سليم تماما ولكن لا توجد به تروية كثيرة قد تمنع رؤية الدم بعد الممارسة ؟
ثانياً: هل من الممكن أن تدخل الفتاة إصبعها في المهبل دون أن تشعر بذلك وهي نائمة ؟
ثالثاً: هل الحكة الشديدة توثر على الغشاء رغم أنني كنت أحك من فوق الملابس؟
أتمني إفادتي فالله أعلم بما أعيشه
وجزاكم الله ألف خير
16/6/2017
رد المستشار
الأخت الفاضلة "Merieme" أهلا وسهلا بك على موقعنا مجانين وشكرا على ثقتك وإطرائك وعلى استعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.
أرد مباشرة على تساؤلاتك :
1-نعم كلام الطبيبة منطقي ولا علاقة له بسلامة الغشاء الحالية بقدر ما له علاقة بتصحيح توقعاتك عن كمية دم البكارة.
2-من المستحيل أن تدخل الفتاة إصبعها في المهبل دون أن تشعر بذلك لا وهي متيقظة ولا وهي نائمة ؟!
3-الحكة الشديدة مهما بلغت شدتها لا تؤثر على الغشاء فالغشاء باقي إلا بالجنس الاختراقي
وأخيرا لا يوجد في كل استشارتك ما يستدعي القلق يا "Merieme" فاطمئني وعلى بركة الله زفافك وبالرفاه وبالبنات والبنين... وتابعينا بالتطورات.