تصفح الاستشارات والردود
| الأسئلة المتكررة FAQ   | طلب استشارة | بحث مفصل | تصفح الاستشارات بالتصنيف

تعليقات الأعضاء

العنوان: فكري بشكل أكثر منطقية يا كوكو
التعليق: السلام عليكم ورحمة الله، وحيا الله الأستاذة مشعل
ما لاحظتُه من تصرفاتك، وهي غياب المنطقية فيها يا عزيزتي "كوكو". فأنت مثلا لما عجزت عن نسيانه، قررت ""لوحدك"" أنك ستنتظرينه دون أن تعرفي شيئا عن الطرف الآخر ولا عن مجريات الحياة عنده.. فهو لا يعرف عنك شيئا أحيّة أم ميّتة، وبأعجوبة تنتظرين أن يقدّر الله لك يوما يأتي هكذا وبشكل لا يعرفه حتى هو على ما أظن، فيطلبك ويقول لك ما نسيتك أبدا !!
وهل إذا أراد ألا ينساك سيغيب هكذا دون أن يبحث عنك ولا أن يبقي وسيلة اتصالا حتى، بغض النظر عن صحة تصرفه ؟!
إن تفكيرا مثل هذا مع حلاوته إلا أنه ليس واقعيا وهو تفكير fairy ونظرة رومانسية للعالم وطريقة سير الأمور، ولو اتخذ شكل "يقين بالله" أو إيمان بقدرته.. فقدرة الله شيء وإرادته شيء، الأولى غير محدودة، والثانية مقيّدة بما نعمل أو بما هو متاح، وأيضا بما يريده الناس لأنهم أحرار.
ومن الخطأ إخفاء هذه الأمور كلية من الناس الذين تثقين بهم، بأن المشاورة فيها قد يجنّبك أخطاء ومزالق تستمر لسنوات كما حصل !
طبعا لن نتحدث عن الطرق التي يسلكها العشاق لنسيان معشوقهم، فهي في الغالب "عملية نسيان كلها تذكر من قبيل: "هل سأنسى فلان الذي ضحكته جميلة، وخلقه رائع" "هل يمكنني أن أعيش دون حنان فلان" ... إلخ. وليس نسيانُه على وجه الحقيقة !
فحاولي أن تتخلصي من الأمر إما بالمواجهة كما نصحتك المستشارة أو بشجاعة النسيان... وإلا سيتقسوا عليك الحياة أكثر مما يقسوا عليك كلامنا أو كلام غيرنا ولاحظي أن كل عاشق يبالغ في "تحسين معشوقه" وينسى أن يلاحظ عيوبه، أو عدم التوافق معه، أو حتى انبتعاده وعدم رغبته في الذي يعشقه.. الإدراك يتشوه وقد يتعذب صاحبه بهذا التشوه كثيرا إن لم يكن يقظا "منطقيا"
بالتوفيق لك..
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 13/09/2017 18:38:44
العنوان: شكرا
التعليق:
شكرا جزيلا أ.إيناس مشعل و أ.حسن خالدي على نصيحتكم الغالية وإن شاء الله سأعمل بها وأرجو منكم الدعاء بأن يوفقني الله للاختيار الأصوب وجزاكم الله خيرا
أرسلت بواسطة: kokoo بتاريخ 16/09/2017 15:56:47
العنوان: أهلا وسهلا
التعليق: يسعدني سماع ذلك.. ولا تنسي أنّه في كليّة الطب.. مما يعني أن فترة تكوينه طويلة جدا.. وقد يؤخر الزواج كثيرا.
وأنت تعرفين طبعا أنه ليس كل شعور سيء ومزعج نسعى للتصالح معه.. فالامتحانات والهروب منها أسهل من مواجهتها لكن مع ذلك نواجهها ونصبر على أحاسيس القلق والتوتر لأننا نعرف أن النتيجة خير وأن الغاية أولى بالاعتبار من راحتنا
كذلك هو الأمر مع الحب... فليس لأنه جميل وحلو نسعى لإرضائه وإتباع ما يُملي علينا حتى إن كان غير منطقي ولا قابل للتحقق (لأن هذا هو الأصل حتى يثبت العكس.. هكذا علمت الدنيا العشاق !) فأنت الآن تحتاجين خوض معركتين:
1- معركة بخصوص مشاعر الفقد والحسرة، يجب تحملها وإداراتها بشكل جيد.. وستتغير نفسيتك لا شك مع مرور الوقت.. وربما قد تضحكين من بعض مواقفك بعد سنوات.
2- معركة على مستوى التصورات والأفكار . تصورات بخصوص الحب والشريك المثالي، وبخصوص ذاك الشاب وأنه ليس وحيد زمانه ولا ملاكا لا يمكن تعويضه (والله ليس كلام طبطبة.. ستعرفين أن الدنيا أكثر غنى وأكثر عطاء بخصوص الشركاء!)
وأيضا السبل المنطقية التي تحصلين بها ما تريدين.. فلا ينبغي أن يُعمينا الحرص والحب عن الواقع وطريقة سير الأمور. أتمنى لك سلامة الصدر وأن يكرمك الله فهو الكريم
أرسلت بواسطة: حسن خالدي بتاريخ 18/09/2017 14:42:11
لإضافة تعليق يجب تسجيل الدخول أولاً أو الاشتراك إذا كنت غير مشترك

المواد والآراء المنشورة على هذا الموقع تعبر عن آراء أصحابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع - حقوق الطبع والنسخ محفوظة لموقع مجانين.كوم © Powered By GoOnWeb.Com