حياة بدون حياة
مساء النور أولا شكرا على المجهودات التي تقدمها لنا ألف شكر ثانيا عندي طلب أو بالأحرى استفسار وطلب للنصح
أنا أعاني على ما أظن من الوسواس القهري (خوف من الموت-من المستقبل -من التجديد) لمدة سبع سنوات لم أعد قادرة على الاستمتاع بالحياة أصبح كل شيء بلا طعم ليس لدي هدف أو أمل ولا أملك الرغبة وأنا فاشلة في كل نواحي الحياة
لا أملك ذرة ثقة في النفس
لا هواية لا أحلاااام
لا أبرع في شيء أو بالأحرى فاشلة
ولا أستطيع تقبل شكلي في المرآة
خوف هلع كوابيس كآبة حزن بكاء هكذا تمضي حياتي
أنا فتاة في الرابعة والعشرين لكنني بعمر الثمانين أو التسعين
لدي ماضي وحاضري في صراع ومستقبلي قد اختبأ تحت كسوف كامل
ماذا أريد لا أعلم لكنني أعلم شيئا واحدا أريد أن أعيش
أريد أن تكون لي بصمة
أريد تحقيق ذاتي
أريد راحة البال
أريد شمعة تضيء لي أملا
وأريد أملا يشرق على ثنايا روحي ليعتقها من الظلام
أريد من يأخذ بيد تلك الطفلة ويطمئن خوفها وجزعها
أريد من يكلم تلك العجوز ليفوح عطر الشباب من جديد
بعد أن أقفلت الأبواب لم أجد شخصا غيرك ينصحني
أكتب لك كلماتي هاته وجسمي كله يرتعش
أقسم على أني أريد تغيير هذا الواقع لكن كيف وأين كلها أسئلة تقف على دمار روحي
أعتذر على الإطالة والإزعاج
وأخيرا وليس آخرا كل الشكر لك والتقدير ودمت في أمان الله وحفظه
31/8/2017
رد المستشار
بسم الله الرحمن الرحيم
أهلاً بك معنا على مجانين
عزيزتي إن باب السعادة يفتح من الداخل والتغيير يبدأ من الإنسان نفسه فإن كنت تريدين تغيير حياتك للأفضل غيري أفكارك ورؤيتك للحياة
فلم يخلق الله إنسانا أو حتى جمادا بلا طائلة فلكل منا شيء يميزه ويجعله متفردا عن غيره فأنت ليس مثلك أحد وأُتي بك لهذه الدنيا لتضيفي إليها وتبلّغي رسالتك التى خلقك الله لها فابحثي عن رسالتك وبلغيها بعلمك وعملك وعطائك وحبك لمخلوقات الله حققي ذاتك بإيمانك بنفسك أولاً وبيقينك أنك لست قليلة أو هينة وأراهن دون أن أراك أنك جميلة ولست كما تعتقدين
تبني أفكارًا متفائله وإيجابية وسينقلب الكون كله لخدمتك
كما أن دوام الحال محال ولا شيء يبقى للأبد فما حياتنا إلاّ فترات نتقلب فيها حلوة تارة ومُرة تارة أخرى وكل فترة لها حكمتها حتى وإن كانت مُرة ستخرجين منها فائزة أكثر حكمة وأكثر زهداً وأنضج عقلاً
عيشى الحياة وأقبلي عليها فخوفك من الموت لأنك لم تعيشي الحياة فاجعلي لحياتك هدفا ومعنى
ولا تقلقي فالله أرحم وألطف بعباده أكثر مما تعتقدين وما الموت إلا مرحلة انتقال من عالم لعالم لا تقلقي نفسك بمثل هذه الأفكار واشغلي نفسك بهواية تحبينها ومارسي التأمل والاسترخاء وإن ضاقت عليك ولم تستطيعي التحمل وتعثرت عليك الحياة فقد خلق الله الطب والدواء فزيارة الطبيب النفساني قد تكون حلاً فقرري أي طريق تسلكين
واقرئي على موقعنا:
استغاثة وحيد
أحمد عايش وحيد م3
عايش وحيد: تعال لمجانين- م. مستشار
للتخلص من القلق أحب نفسك
مشاركة عن الصداقة والدراسة والمراهقة
أرشيف عن تأكيد الذات