مشاهدة الأولاد الذكور في الإنترنيت واستعمال عليهم العادة السرية
شكرا لك أخي وجزاك الله خيرا أولا أنا أخي أخاف الله كثيرا وأنا أبدا في حياتي وحتى الآن لم يلمسني أي شخص ولا أحب ذالك مشكلتي هي أني افعل العادة السرية على الأولاد الجميلون
أشاهد الأولاد في الإنترنيت وأستعمل عليهم العادة السرية فالدافع الذي دفعني إلى ذلك أول مرة هو أن هل النساء يحبون الجنس أم لا فتفرجت في الرجال ففي ممارستهم للجنس تأكدت من أن الرجال يحبون الجنس فقلت إذا كان الرجال يحبون الجنس أي شواذ فكذلك النساء يحبون الجنس
وعند استعمال العادة السرية على الأولاد في المشاهدة أنظر إليهم وشهوتي تتمنى أن يكون بجنبي وأفعل به الفاحشة والحمد لله لم أنكح أي شخص
والآن أنا خائف من الله عز وجل كثيرا وسوف أبتعد منها والذي أريد أن أعرفه هل أثناء المشاهدة في الإنترنيت للعادة السرية على الرجال أنني فعلت مثل قوم لوط وأني يجب علي أن أقتل في الشرع قم بتبيين لي ذلك
جزاك الله بألف خير
والله أنا أخاف الله كثيرا
8/9/2017
رد المستشار
السلام عليكم ورحمة الله. وأهلا بك على موقع مجانين أخي توفيق. ونعتذر عن التأخير
أولا أنت لم تفعل مثل قوم لوط، فأنت لم تمارس مع رجل. فكيف يكون ذلك ! وكثير من الشباب تأتيه مثل هذه الوساوس بخصوص الجنس المثلي. فلا تقلق
أما فكرتك التي انطلقت منها متسائلا هل النساء يحبون الجنس، فهي فكرة غير منطقية البتّة. فما علاقة حب الجنس مع الشذوذ، أي حبّ فعله مع نفس الجنس ؟
أراك وقعت فقط في فخ فكرة خاطئة. ولا يعني هذا أنّك شاذ نهائيا.
وعادي وأنت في أوج شهوتك أن تتمنى ما تشاهده ساعتها. فلا تحكُم على نفسك من خلال ذلك. ولا تستسلم لشعور اليأس والإحباط فتصدق أنك مثلي حقا، ثم تعزز تلك الفكرة الخاطئة بسلوكات خاطئة أخرى !
حاول فقط إن مارستَ العادة السرّية ألا تفعلها وأنت تشاهد مقاطع المثليين (رجل مع رجل) ولا أنت تشاهد مقاطع النساء أيضا. فهل تظنّ أن من يمثل في تلك المشاهد سيكون "حزينا" كارها للجنس ؟ ! عندما تمثل الممثلة أنها تحب أحدا هل تعتقد أنها حقا تحبه وتبكي على فراقه ؟ ! طبعا لا.. فلماذا تعتقد أن ما يحصل في المشاهد الجنسية واقع ! ربما لأن لا تعرف معلومات علمية وواقعية عن العملية الجنسية. فهي مثلها مثل أي نشاط بشري، قد يشوبها نقص، ومرض، وعجز، وملل.. إلخ
فلا تأخذ أفكارك ومعلوماتك من ذلك التمثيل، فهي مجرد دعاية استهلاكية. مثل ما ترى في الإشهارات. يأتون بأجمل الناس، وأسعدهم وأكثر البيوت تنظيما وأكثر الشجر اخضرارا وأكثر التفاصيل إرهافا... فنعتقد أن الدنيا كلها كذلك !
أول خطوة ستقوم بها هي أن تبتعد عن المشاهد المثلية (رجل/رجل – امرأة/امرأة) وإن كنتُ لا بد ستشاهد الإباحيات فشاهد المقاطع بين الجنسين. مع أني لا أنصحك بذلك. لكن إن كان لا بد فاختر فقط "الطبيعية".
ثم تتدرج في تركها . ثم تقلل من العادة السريّة. إلى أن تمتنع عنها.
وحاول ألا تفكر في كفي هذا أو كيف ذاك.. واشغل نفسك بدراستك أو عملك أو بهوايات أو رياضة...
وإن كنت تخاف الله. فهذا سيعينك على ترك هذا كلّه. لكن بالطرق الصحيح وبرنامج سليم متدرّج.
وإليك بعض الروابط:
الشذوذ الجنسي والوسواس القهري: وسواس المثلية
العادة السرية بين الطب والدين(1)
العادة السرية بين الطب والدين(2)
الاستمناء، شماعة الجهل التي ذابت
التعليق: هذه استشارة تثير الاشمئزاز ومن عاشق غلمان أو بيدوفايل.
هذا سلوك لا يختلف عن أي سلوك إجرامي وفي ضمن ذلك المشاهدة عبر الإنترنت.
تكاليف علاج البيدوفيليا في كل بلد غربي تجاوزت مئات الملايين وعبر علاجات سلوكية أثبتت فشلها الذريع ولا يوجد دليل واحد على جدوى المراجعة النفسية.
على العكس يتم تثبيت أفكارهم الحقيرة في داخلهم بذريعة المرض.
الذي يحدث بأن الإنسان يضع هذا السلوك في إطار طبي ونفسي ويخدع من حوله.
لا ينشر الموقع استشارة لمجرم يسرق ويقتل والبيدوفيليا أسوأ من ذلك بكثير.
حان الوقت لمنع استقبال هؤلاء المجرمين على الموقع وعدم الإجابة على استشاراتهم الشيطانية احتراما للأطفال والجماهير.