من أنا !!!
السلام عليكم ورحمة الله، بداية أشكر جميع القائمين على الموقع وجزاكم الله عنا كل خير.
أنا شاب أبلغ من العمر 27 عام.. لست ملتزما دينيا أو أخلاقيا بشكل كافي... من أسرة متوسطة الحال... أشرب الحشيش والخمور من حين لآخر... حتى هذه اللحظة لا يوجد لدي وظيفة ثابتة دائم التنقل بين الوظائف... أعزب... من الإسكندرية... ليست هذه مشكلتي ولكن بعض المعلومات لتوضيح شخصيتي...
(مشكلتي)
توفي والدي وأنا بعمر صغير وعانيت نفسيًا لفترة أربع سنوات ولكن بدون علاج... كنت مثلي مثل غيري... في سن التسع سنوات تقريبا تعرضت لاغتصاب ولكن بدون إيلاج... عندما وصلت مرحلة البلوغ وعرفت طريق المواقع الإباحية والعادة لازمتني تلك المواقف والعادة السرية حتى الآن وليست تلك مشكلتي تحديدًا... وأنا في عمر الأربعة عشر عاماً تقريبا وليس تحديدًا أخذت بالتلاعب في نفسي بجانب العادة حتى وصل بي الحال بإدخال أشياء من الدبر واتسع بشكل كبير ولا أدري أيها الدكتور الفاضل إن كان هذا مرض نفسي أم ماذا ولكن في سن التاسعة عشر عامًا تقريبًا وليس تحديدًا توقفت عن إدخال أي شيء والآن أصبحت لا أميل لهذا الفعل نهائيًا ولكن لم تتوقف العادة عندي حتى الآن... وحتى الآن لم أصل لمشكلتي في الفترة ما بين بلوغي وحتي سن الخامسة والعشرين عامًا، كنت أميل بشكل كبير إلي محارمي وخصوصًا زوجة خالي...
ولن أتحدث كثيرا بهذا الشأن ولكن... أنا في الوقت الحالي أفضل الليل وليس النهار... أحب الاختلاط بالبشر ولكن أشعر بسعادتي في غرفتي... أمارس العادة السرية ولكن تمنيت لو أني كنت قد خلقت أنثى وليس ذكرا... أنا أشعر بإحراج كبير عندما أمشي في الشارع... أشعر بأن كل العيون تتربص بي... أمشي مسرعًا وأختار الشوارع شبه الخالية من الناس... أنظر أحياناً عندما أتكلم مع أحد إلى منطقة عضوه الذكري وأشعر بإحراج من ذلك... أنظر إلى النساء في الشارع لو كنت جالسًا ولكن لو سائراً بالشارع يكون وجهي بالأرض... أشعر أحياناً بالحقد اتجاه البشر وأني لا أريد الخير لأحد ولكن تصرفاتي عكس ذلك بساعد غيري... عندما أكون بالسيارة أجلس في آخر مقعد لأني أشعر بإحراج إن جلست بالمنتصف ...
أنا مارست الجنس ولكن بدون إيلاج مع فتاة كنت علي علاقه بها... وأعترف أني في مرحلة ما من عمري اغتصبت بعض أقاربي أثناء نومهم ولا تسألني كيف والآن أشعر بالندم علي ذلك... أشعر أحيانًا بأني أشتهي القتل وأرغب في ذلك وأنا قوي جسديًا جدًا وإن دخلت في عراك مع أحد يتأذي مني جسديًا لأن ضربي له يكون ضرب موت ولكن أنا أتجنب المشاكل ولكن لو أتت فمرحبا بها ولا أخشي شكل الدم ولا أخشي شكل الأموات ولا أخاف الظلام وأشعر أحيانا أني أرغب في السرقة وعندما كنت صغيرًا كنت أسرق... بدأت تأتي لدي فكرة الانتحار.
سيدي الفاضل من خلال موقع الفيس بوك كنت أتعرف بسيدات متزوجات ويا لحظي أنا قادر جدًا على قراءة عقل الأخرين وخصوصا النساء وأعرف كيف أجعلها تتقرب لي في فترة قصيرة وخصوصا المتزوجة... وأشعر بلذة غريبة في ذلك ولكن لا أستمر مع واحدة لفترة طويلة فقط أصل لمرحلة أن تشتهيني جسديًا وأني أصبحت جزء لا يتجزء من حياتها وتطلب ممارسة الجنس معي وأتركها وأشعر بمتعة غريبة في فعلي لذلك... لا أثق ببني النساء وخصوصًا البنات البكر التي لم يسبق لها الزواج وأشعر أن كل النساء خائنات إلا القليل القليل فقط... وأشتهي النساء في أواخر الثلاثينات فما فوق أو البنات الصغيرات في العمر التي لم تتجاوز السادسة عشر مثلاً.
وجهي منذ سنة أصبح عابثًا، أمشي بالشارع عابثا وتحدث حركات لا إرادية من وجهي، تكشيرة غريبة.. حركات لا إرادية بعيني تحتها... أنا لا أدري إن كنت مريض نفسًا وأحتاج لعلاج أم أن كل تلك ظروف قد وضعتني بها الأقدار... لا أدري من أنا حقاً وأتمني الموت وأشعر أنه راحتي ولكن كيف ستكون الراحة في العذاب أنا بعيد عن ربي بعيد جدا...
هل أنا مريض نفسي أم شيطان؟؟؟
هل أحتاج للعلاج أم أني ساظل داخل هذه الدائرة والحلقة المتصلة لآخر يوم من عمري... من أنا؟؟؟
5/11/2017
رد المستشار
شكراً على استعمالك الموقع.
يمكن الرد على روايتك كما يلي:
الرد الاول: روايتك تثير انتباه البعض وهناك من يستنكر أعمالك القبيحة والإجرامية فمن يغتصب مجرد مجرم ولا يستحق الشفقة وإن كان مصابا باضطراب عقلي... فالاحتمال الكبير أنه لن يخرج من مصحة نفسية أمنية طوال عمره، أما إذا كان المغتصب معافى عقليا فمصيره السجن المؤبد إن كان سعيد الحظ أو تصفيته في بعض المجتمعات، لذلك ليس هناك أقذر من افتخارك بدهائك في اغتصاب النساء أثناء النوم.الرد الثاني: والذي قد يثير المتحمسين في مجال العلوم النفسية والذي سيعطيك التفسير بعد الآخر حول ظروفك البيئية القاهرة وصراعك النفسي وما شاكل ذلك من التبريرات التي لا معنى لها، سيقول لك أنك الآن دخلت في مرحلة الصحوة وستصلح نفسك من خلال الكلام والتقرب إلى الآخرين ويضيف إلى ذلك مواعظ أخلاقية ودينية.
الرد الثالث: هو لمن يشك في محتوى رسالتك وأنها مجرد رواية مكتوبة بأسلوب لا يتوازى مع أسلوب المجرمين وعلى ضوء ذلك ليس هناك ما يستحق الرد على استشارة عبث.
سؤالك في النهاية هو من أنا؟ هل سمعت من هو مصاب باضطراب نفسي يقول ذلك؟ الجواب كلا.
إذا كنت تشعر بانك في دوامة وحلقة مغلق فلماذا لا تخرج منها؟ لا تزال تعمل ولديك المقدرة كما تقول على إغراء النساء وربما عليك أن تستغل موهبتك للخروج منها.رغم كل ذلك فأنت ليس إلا مجرد مجرم اغتصب امرأة وتستحق العقاب مهما كان تاريخك الشخصي.