السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا مش عارف أبدأ القصة من البداية ولا أقول مشكلتي وأعرضها عليكم
أنا شاب أبلغ من العمر 35 عام متزوج ولدي أطفال.
أحب زوجتي جدا وأمارس معها الجنس بدون أي مشاكل،
منذ فترة الدراسة كنت تعلقت بشاب وأمارس معه الجنس وأكون أنا بدور الأنثى ويفعل معي كأي شخصين متزوجين
حتى القذف كان يقذف بداخلي،
ومارست معه الجنس أكثر من خمس سنوات تقريبا وأنا مستمتع بهذه العلاقة
والآن انتهت هذه العلاقة ما يقرب لعشر سنوات ولكن تركت.
لدى ميول جنسية تجاه الرجال استمتع بالتخيلات الجنسية وأنا أمارس الجنس مع الرجال ولكن في الحقيقة مستحيل ممارسة الجنس ولا حتى مجرد التفكير فيه بجدية ولكن أستمتع بالتخيلات الجنسية الشاذة
وأستمتع أيضا بالتخيلات مع صديق لي يمارس معي الجنس ولكن في الحقيقة لم أستطع أن أفعل شيء،
وأستمتع أيضا بالتخيلات المحرمة كزنا المحارم وأتخيل زوجتي مع رجل غيري وكون مستمتع جدا بهذه التخيلات وأوصل لدرجة القذف،
وعند ممارسة الجنس مع زوجتي لم أتخيل أي شيء وأمارس الجنس طبيعي بدون أى مشاكل،
وعند محاولة التخيل في الجنس مع زوجتي بأن رجل آخر يمارس الجنس أشعر بالضيق وأمتنع عن التفكير في هذا الشيء،
ولكن عندما أكون مع نفسي أقوم بتخيلات جنسية مثيرة مع زوجتي ومع نفسي بأن أشخاصا يفعلون بي الجنس وأنا مستمتع بذلك،
وقمت بعمل صفحة أخرى على الفيس بوك باسم مستعار وأدخل على صفحات الشواذ وأنشر تعليق بأني سالب وأريد ممارسة الجنس،
وعندما يحاول أي شخص التحدث معي أختار من أريد التحدث والتخيل وأمارس الجنس معه في الهاتف.
ولم أستطع ممارسة الجنس معه في الحقيقة،
ولكن استمتاعي بالممارسة في الهاتف وأكون أنا السلبي وأستمتع جدا بهذه العادة،
وبعد انتهاء الحديث ورجوعي لصفحتي الشخصية الحقيقة،أشعر بذنب شديد وأستغفر الله وأصلي ركعتين لعل الله يغفر لي،
ولكن بعد فترة بسيطة من الوقت أرجع مرة أخرى للشخص المستعار وأمارس الجنس مع الرجال عبر الشات أو الهاتف وأتخيل زوجتي وهي معهم ويمارسوا معها الجنس وأتلذذ بالكلام عنها وأنا غير راضى على هذا الوضع،
ولكن لا أستطيع التوقف عن هذا التفكير،
لكن في الحقيقة يعلم الله أني لم أريد هذا في الحقيقة.
اعذروني على الإطالة
ولكن أريد استشارة أو نصائح لكي أنتهي من هذه العادة
14/12/2017
رد المستشار
المتصفح الفاضل "ياسر خطاب" أهلا وسهلا بك على موقع مجانين وشكرا على ثقتك واستعمالك خدمة الاستشارات بالموقع.أنت ببساطة مزدوج الميول الجنسية لأنك ربيت نفسك وعودتها على ذلك وما تزال تغذيها من الرافدين المثلي والغيري، ويبدو أن الممارسات المثلية لديك سابقة على الغيرية بحيث أنك لم تستطع الاستغناء عنها بعد إقلاع صديقك الذي كنت تتمتع معه بدور الأنثى...... ورحت تستعيض عنه بالجنس الهاتفي عبر صفحة الفيسبوك ذات الاسم المستعار.
وجود تخيلات الدياثة وزنا المحارم وغيرها من المؤكد أنها تشير إلى خلل عميق وقديم في تكوين الشخصية، لكنها غالبا ليست من النوع الذي يفيده علاج الطبيب النفساني وبالتالي فإن رغبتك في التخلص من هذا إن كانت قوية –ولا أخفيك أن هذا ليس ما يظهر في الاستشارة- فإنك الوحيد الذي يستطيع أن يغير نفسه ولا فائدة تنتظر من النصائح التي تطلب لأنك شخصيا تستطيع أن تنصح نصائح ذهبية لغيرك وتفشل في تطبيق أي منها على نفسك.
ربما يفيدك أن تقرأ عن تجارب الآخرين فتابع الارتباطات التالية
ميول مثلية، شذوذ جنسي Bisexuality
وأهلا بك دائما على مجانين.